عدد المقالات 164
طُرح ذلك السؤال على المشاركين في مركز «Great-West Life» للصحة النفسية بشأن التعافي من الاحتراق النفسي، حيث كان جميع المشاركين قد تعرضوا لتجربة الاحتراق النفسي، وكانوا إما يتعافون وإما تعافوا بالفعل. قدموا لنا بعض الإستراتيجيات التي استخدموها للتعافي، إذ يمكن أن تساعد إستراتيجياتهم ورؤاهم العملية أولئك المُعرّضين لخطر الاحتراق النفسي أو الذين يعانون حاليا منه، فما تلك الإستراتيجيات التي ساعدتهم على التعافي؟ استغرق التعافي عند معظمهم من 6 أسابيع إلى سنتين، بمتوسط 6 إلى 9 أشهر، ويصف معظمهم التعافي على أنه رحلة تستمر مدى الحياة. استفاد العديد من الأشخاص من العلاج النفسي عن طريق التحدث، بما في ذلك الاستشارات الجماعية والإرشادية في مراكز الإدمان. وقد تم وصف بعض الأدوية للبعض وكانت مفيدة في حالاتهم، كما قام معظمهم بتغييرات كبيرة في أنماط حياتهم مثل كيفية الاعتناء بأنفسهم، وآلية التفكير، وكيف ينفذون أعمالهم بسلاسة، وتحسين التفاعل في العلاقات الإنسانية. وهذه بعض إستراتيجياتهم في تحقيق التعافي: 1. العناية بالذات: تقليل تناول الكافيين والكحول، تطوير خطة للتغذية الصحية، ممارسة التمارين الرياضية، قضاء بعض الوقت في الطبيعة، ممارسة بعض الهوايات الإبداعية مثل الرسم أو الأعمال اليدوية. 2. تغيير بعض أنماط التفكير والحياة مثل: التركيز على الإنجازات اليومية، تجنب نقد الذات دون داع، الحفاظ على نظام ونظافة بيئة العمل الخاصة، إنشاء مساحة في المنزل توفر لك الشعور بالراحة والسلام النفسي، اكتب قائمة امتنان يومية تساعدك على التركيز على الإيجابيات الموجودة في حياتك، ولا تنس العناية بروحك من خلال أداء الصلوات وممارسة التأمل. 3. تغيير الطريقة التي تنظر وتفعل من خلالها مهام عملك مثل: تجنب أداء المهام المتعددة والتركيز على مهمة واحدة في المرة الواحدة، تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة يسهل تنفيذها، تجنب قضاء وقت زائد بعد انتهاء أوقات العمل، الحصول على استراحات قصيرة خلال أوقات العمل، تجنب الاتصال بالعمل في الإجازات. 4. تحسين العلاقات الاجتماعية: من خلال الحرص على إنشاء حدود لنفسك مثل ما ترغب أن تفعله أو ما لا تود فعله، تعلّم أن تقول براحة: «لا أعرف»، وفّر وقتا أكثر لمقابلة الأهل والأصدقاء. (5) كيف تواجه المؤسسات الاحتراق الوظيفي بنجاح؟ 1. اجعل الرفاهية جزءًا من ثقافتك. عندما تجعل المؤسسة الرفاهية من أولويات ثقافتها وتوفر الموارد للموظفين ليعيشوا حياة أكثر صحة، فإنهم يعتنون بأنفسهم بشكل أفضل. يشجع الموظفون بعضهم البعض على عيش حياة عمل صحية وهادفة ومنتجة. إنهم يدعمون بعضهم البعض في السعي لتحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة - سواء كان ذلك يعني العمل لساعات معقولة، أو الاستفادة من بيئة عمل مرنة أو الاستمتاع بوقت إجازتهم - وهم بشكل جماعي يصنعون خيارات صحية. محاور الرفاهية الوظيفية: 1. مسار وظيفي واضح. 2. بيئة عمل صحية اجتماعيا وعاطفيا. 3. سلم رواتب وترقيات واضح. 4. مجتمع وظيفي متعاون ومتكاتف. 5. الصحة الجسدية والعاطفية: المتابعة الصحية للمتغيرات. 2. رفع وعي القيادات بمفاهيم الاحتراق الوظيفي. المديرون مسؤولون عن توفير تجارب إيجابية للموظفين وتعلم كيفية تقليل التوتر في العمل للموظفين. من واجبهم وضع توقعات واضحة، وإزالة الحواجز، وتسهيل التعاون والتأكد من شعور الموظفين بالدعم الكامل للقيام بعملهم الأفضل. عندما يفعلون ذلك، يمكن للمديرين عكس حالة الإرهاق ومنع المزيد من الإرهاق قبل أن يبدأ. 1. التدريب المكثف على مفاهيم الاحتراق الوظيفي. 2. توجيه القيادات للتركيز على الموظفين. 3. اختيار قيادات مناسبة. 4. تذكر أن القيادات نفسها قد تعاني. 3. صمم برامج تساعد على التغلب على الاحتراق الوظيفي: 1. اجعل المديرين مدربين على معالجة الإرهاق. 2. حدِّد توقعات الأدوار ووظائف الهيكلية لجعل العمل أكثر قابلية للإدارة والمشاركة. تأكد من أن عبء العمل وضغوط الوقت معقولة. 3. شجع العمل الجماعي والمساءلة المشتركة. عندما يعمل الناس معًا ويدعمون بعضهم البعض، يصبح عبء العمل أخف وتبدو التحديات أصغر. 4. صمم بيئات مثالية مريحة وجذابة قدر الإمكان. يحتاج الموظفون إلى مساحات للتجمع والابتعاد عن الضجيج. 5. اجعل الرفاهية جزءًا من ثقافتك. دمج العناصر الخمسة للرفاهية في المحادثات المنتظمة وممارسات العمل. @hussainhalsayed
القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...
تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...
يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....
يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...
تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
تطور الأجيال روابط عاطفية قوية بالأحداث والتجارب التكوينية التي تؤثر على كيفية رؤيتهم لأنفسهم وللعالم من حولهم. وكما شهد جيل الألفية Millennials في الشرق الأوسط، السابق للجيل Z، مجموعة من الأحداث المهمة والتجارب الفريدة، فقد...
لقد أَحدَث الجيل z تغييرات جوهرية في عالم التعليم والعمل. نشأ هذا الجيل في عصر رقمي بالكامل، مما أثّر على توقعاتهم وطرائق تعاملهم مع التعليم والعمل بصورة كبيرة. إليك بعض الطرائق التي غَيّر بها الجيل...
يمثل جيل زد ( Gen Z) أو الجيل الذي ولد بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، شريحة اجتماعية مؤثرة في تشكيل المستقبل، فهذا الجيل نشأ في بيئة رقمية متسارعة التغير، حيث...
التحفيز يعد أحد المحركات الأساسية لأداء الموظفين وولائهم في بيئات العمل. على الرغم من أن هناك نوعين رئيسيين من التحفيز: التحفيز الداخلي والخارجي، إلا أن النقاش المستمر بينهما يدور حول أي منهما يعزز الولاء الفعلي...