تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استقطاب القطريين لوظائف الخطابة الإمامة والأذان، وتبذل الوزارة جهودا كبيرة في هذا المجال، تتعاون من خلالها مع الكثير من مؤسسات الدولة، التي لا تدخر جهداً في الكشف عن المواهب القطرية القادرة على العمل في هذه الوظائف الهامة. واختيار الإمام والخطيب والمؤذن القطري يعد من الأمور الهامة في المسيرة الدعوية للدولة، خاصةً وأنه من نفس البيئة، وقادر على توصيل الرسائل الصحيحة والمنشودة من خلال منابر المساجد، وهو جهد دأبت عليه وزارة الأوقاف طوال مسيرته، وضاعفته... قراءة المزيد

المكان: فندق راديسون بلو. اما الزمان فهو الخميس السادس من فبراير. ابطال الحدث: لاعبون صغار من المكسيك واليابان اعمارهم حوالي 17 عاماً. ينتظر لاعبو المكسيك في لوبي الفندق طعام الغداء وهم يستمتعون بالحديث بالاسبانية فيما بينهم فيما ينزل بجانبهم لاعبو اليابان بكل جدية استعدادا للمباراة الثانية في المونديال القطري لمواجهة كاليدونيا الجديدة. لتقفز واحدة من بنات افكار الصغار المكسيكيين بتساؤل يحمل شعار ((لماذا لا نضيف جواً من الحماس والفرح على رفقائنا في الفندق الذي كان يعرف باسم رمادا)) وفعلا يبدأ... قراءة المزيد

لم تعد الدوحة مجرد عاصمة مزدهرة، بل تحولت إلى مركز عالمي للحوار البناء والوساطة الفعالة. هذا الدور لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسة خارجية حكيمة يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. الأحداث الأخيرة تؤكد هذا التحول، حيث أصبحت قطر ملتقى للدبلوماسيين من شتى أنحاء العالم، وتسعى لربط الجسور وتهدئة النزاعات، ويظهر ذلك بوضوح في الاستقبالات الرسمية الأخيرة، فقد استقبل سمو الأمير، صباح أمس بالديوان الأميري، سعادة الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون... قراءة المزيد

في الخامس عشر من نوفمبر 2025، شهدت الدوحة محطة جديدة في سجل الوساطة القطرية مع توقيع «اتفاق الدوحة الإطاري للسلام» بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو، المعروف بحركة الثالث والعشرين من مارس « M23». جاء الاتفاق تتويجا لمسار طويل من الجهود التي امتدت منذ بدايات عام 2025، حين بدا أن شرق الكونغو يدخل مرحلة جديدة من التوتر مع اتساع رقعة انتشار الحركة المسلحة، وتزايد تعقيدات المشهد الأمني، وتنامي التحذيرات الدولية من موجة نزوح واسعة وانهيار الخدمات الأساسية. في... قراءة المزيد

لا يتذوق الجمال إلا من اكتملت أركان الإنسانية في قلبه وروحه، وعرف أنّ خلف هذا الجمال مبدعا عظيما. وهناك انسجام تامّ بين فطرة الله التي فطر الناس عليها وعناصر الجمال التي هيأها الله لآدم وذريته، وإن من ينفر من الجمال ليس سوى إنسان خالط كيانه زفرة من زفرات إبليس الذي يجمّل القبيح ويقبّح الجميل. وقد رأينا أنّ عظماء الإنسانية يقدّرون الجمال، ويرفعون أعمدته عبر الحضارة الإنسانية، ويظهر ذلك جليًا في آثارهم التي تركوها، وأفعالهم وأقوالهم التي خلّدها محبو الجمال وصانعوه.... قراءة المزيد