عدد المقالات 165
تحدثنا في المقالات السابقة عن ثلاثة تحديات وقدمنا الحلول المناسبة. واليوم نستكمل هذه التحديات. رابعاً: الافتقار إلى التدريب والموارد الكافية يعتمد تمكين الموظفين بشكل أساسي على تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات صائبة. فقد يشعر الموظفون بالإرهاق أو عدم القدرة على القيام بمهامهم في حال عدم حصولهم على التدريب والموارد الكافية، مما يؤدي إلى ضعف في عملية صنع القرار وتدني مستوى ثقتهم بنفسهم وبأهداف المؤسسة. كيف يؤثر نقص التدريب والموارد على تمكين الموظفين؟ ● الاحتراق الوظيفي: من دون التدريب اللازم على المهارات والأدوات الضرورية، قد يشعر الموظفون بالإرهاق أو عدم الاستعداد لمواجهة التحديات واتخاذ القرارات. ● ضعف في عملية صنع القرار: يؤدي نقص المعرفة والمهارات إلى صعوبة في تحليل المعلومات واتخاذ قرارات صائبة. ● انخفاض الثقة بالنفس: يؤدي الشعور بعدم القدرة على أداء المهام بشكل جيد إلى انخفاض الثقة بالنفس وتجنب الموظفين للمسؤولية. ● صعوبة الوصول إلى المعلومات: الافتقار إلى الموارد الكافية يؤدي إلى صعوبة في الوصول إلى المعلومات والبيانات الضرورية لاتخاذ قرارات مستنيرة، مما يحد من قدرة الموظفين على المشاركة الفعالة في العمل. الحلول المقترحة: الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين من خلال إعداد برامج تدريب شاملة لتمكين الموظفين بشكل فعال، يجب على المؤسسات تقديم برامج تدريب شاملة تغطي كلا من المهارات الفنية والمهارات الاجتماعية. وهذا يشمل تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرار. وفقًا لسبرايتزر وماكينلي ((Spreitzer and McKinney، تعد برامج التدريب الفعالة عنصراً جوهرياً لإعداد الموظفين لتولي المسؤولية وتحقيق أهداف المؤسسة. تطوير الأدوات والمعدات يساعد توفير الوصول إلى أحدث التقنيات والأدوات الموظفين على أداء مهامهم بكفاءة وفعالية أكبر. إذ تسلط إحدى الدراسات الضوء على أن الاستفادة من التكنولوجيا في برامج التدريب تعزز نتائج التعلم وتهيئ الموظفين للعمل ببيئة عمل مزدهرة. خامساً: القيود البيروقراطية تعاني المؤسسات ذات الهياكل الهرمية من بطء وتشوهات في التواصل نتيجة تعدد الطبقات الإدارية، مما يعوق الحوار الفعال بين الموظفين وصناع القرار. تُشير دراسة نُشرت على مدونة ريسيرش غيت (Research Gate) إلى أنّ هذه البيروقراطية المعقدة تُؤدّي إلى سوء الفهم وانخفاض في الكفاءة. وفقاً للبحوث المنشورة في المجلة الدولية لاستعراض الإدارة (International Journal of Management Reviews)، تتطلب الهياكل البيروقراطية من الموظفين الحصول على موافقات من مستويات إدارية متعددة، مما يُؤدي إلى إطالة عملية صنع القرار ويحد من استقلالية الموظفين وتقديرهم للموقف. علاوة على ذلك، يمكن للقيود البيروقراطية أن تؤثر سلبًا على معنويات الموظفين ورضاهم الوظيفي، حيث ان القواعد والإجراءات المفرطة تخلق شعورًا بالعجز والإحباط بين الموظفين. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض الاندماج وارتفاع في معدل دوران الموظفين. الحلول المقترحة: 1. تبسيط الإجراءات والحد من الروتين الإداري بدلاً من التركيز على اتباع إجراءات محددة، يُستحسن تحويل التركيز نحو تحقيق النتائج المطلوبة. إذ يتيح هذا النهج الحرية للموظفين لإيجاد حلول مبتكرة ضمن إطار عمل محدد. 2. منح الموظفين صلاحيات اتخاذ القرار السماح للموظفين باتخاذ القرارات ضمن معايير محددة يعزز شعورهم بالملكية والمسؤولية. 3. الاستفادة من التكنولوجيا لأتمتة المهام يوفر توظيف أدوات الأتمتة لإنجاز المهام المتكررة وقتاً أكبر للموظفين للقيام بمهام أكثر أهمية واستراتيجية. على سبيل المثال، يمكن أتمتة المهام الروتينية مثل إدخال البيانات وإرسال التقارير ومعالجة الفواتير. @hussainhalsayed
قراؤنا الكرام ... تحية من القلب.. حديثنا اليوم يغطي المرحلة الأخيرة من خطوات بناء ثقافة الولاء الوظيفي وخاصة المرحلة الخامسة ثم الخلاصة المهمة. المرحلة الخامسة: الفصل أو الانتقال – التعامل مع نهاية العلاقة بشفافية واحترام...
القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...
تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...
يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....
يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...
تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
تطور الأجيال روابط عاطفية قوية بالأحداث والتجارب التكوينية التي تؤثر على كيفية رؤيتهم لأنفسهم وللعالم من حولهم. وكما شهد جيل الألفية Millennials في الشرق الأوسط، السابق للجيل Z، مجموعة من الأحداث المهمة والتجارب الفريدة، فقد...
لقد أَحدَث الجيل z تغييرات جوهرية في عالم التعليم والعمل. نشأ هذا الجيل في عصر رقمي بالكامل، مما أثّر على توقعاتهم وطرائق تعاملهم مع التعليم والعمل بصورة كبيرة. إليك بعض الطرائق التي غَيّر بها الجيل...
يمثل جيل زد ( Gen Z) أو الجيل الذي ولد بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، شريحة اجتماعية مؤثرة في تشكيل المستقبل، فهذا الجيل نشأ في بيئة رقمية متسارعة التغير، حيث...