alsharq

حسين حبيب السيد

عدد المقالات 170

مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة
رأي العرب 31 أكتوبر 2025
الدوحة.. وجهة المؤتمرات العالمية

أهم التحديات التي تواجه تطبيق الإستراتيجية

10 سبتمبر 2023 , 01:05ص

سيساعد القادة – خاصة الجدد منهم - فهم أهم التحديات التي تواجه تطبيق الإستراتيجية على تجنب المزالق الأكثر شيوعًا وإعداد المؤسسة ذهنياً وإدارياً بأفضل الممارسات. وفيما يلي أكثر التحديات شيوعا – عند تنفيذ الاستراتيجية - التي قد تُضعفْ من تطبيقها. 1. إستراتيجية ضعيفة الهدف من الاستراتيجية هو رؤية جديدة وفرصة رائعة لإنشاء خريطة طريق متقدمة للمؤسسة مع الحصول على موافقة الموظفين للمساهمة بفعالية في التغيير الإيجابي. لتنفيذ ما سبق بنجاح ؛ يجب أن تكون معالم الاستراتيجية بارزة، والجداول الزمنية واضحة، وأدوار الموظفين دقيقة. إن كانت المبادرة كبيرة وعلى مستوى الشركة، فمن الأفضل أن تبدأ على نطاق جزئي وعلى مراحل زمنية متقطعة من أجل ضمان قابليتها للإدارة من قبل فريق القيادة وقابليتها الإنجاز. وبعد إذ، يمكن توسيع النطاق بإضافة الموارد المناسبة وتحديد الأهداف المرحلية التالية. أسوا ما قد يواجه الموظفين في الاستراتيجية غموض الأدوار والمسؤوليات، استخدام لغة مبهمة وكلمات طنانة، أو تحميل الإدارات مهام كثيرة وفي وقت قصير وفي النهاية يطالبون بالإنجاز !!. من الحكمة طرح مجموعة من الأسئلة حول الاستراتيجية: • هل هناك طريق واضحة لتحقيق الهدف النهائي؟ • هل هناك معالم طريق (milestones ) يمكن بلوغها أثناء تنفيذ الاستراتيجية ؟ • هل التحديات والصعوبات محددة بوضوح؟ وهل توجد فرص لتجاوزها ؟ • هل هناك بدائل واضحة إذا واجهت الاستراتيجية أبواب مغلقة؟ 2. تدريب غير فعّال لكي تنجح المبادرة الإستراتيجية ؛ لا بد من توفير تدريب مناسب للموظفين الذين يتوقع منهم أن ينفذوها. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشركات تبخل لتوفير فرص التعلم المناسبة للموظفين؛ مثل التكلفة والوقت والعائد على التدريب. في المقابل؛ هناك خيارات متعددة للتدريب غير مكلفة، لكنها فعّالة للغاية تتناسب مع جداول الموظفين المزدحمة. فببعض البحث المرّكز يمكن العثور على التدريب المناسب قليل التكلفة ويقلل من الوقت الضائع. بل ويساهم في تقوية مهارات الفئة المستهدفة ويفتح آفاق جديدة لهم لتنفيذ الاستراتيجية بصورتها الأكمل. ومن ثم؛ توفر المتابعة ضمان قيام الموظفين بتنفيذ تلك المهارات في أعمالهم اليومية والتي تنعكس إيجابا على نجاح المبادرة. 3. نقص الموارد عند تنفيذ إستراتيجية جديدة؛ ترتبط عادةً التكاليف المباشرة والأكثر شيوعًا بالمستشارين أو الإدارة التنفيذية التي تتحمل مسؤولية التخطيط والتنفيذ والمتابعة. ناهيك عن تكلفة التقنيات الجديدة التي يستلزمها تنفيذ الاستراتيجية. و هذا ما قد يكون باهظاً للشركات عموماً، وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها أو غير الربحية. لذا من المنطقي أن تبدأ الاستراتيجية صغيرة وتتوسع فقط بمجرد تحقيق الأهداف الأولية. 4. ضعف التواصل التواصل هو المفتاح في تنفيذ أي استراتيجية جديدة. يجب البدء بخطة تواصل فعّالة راسياً وأفقياً على مستوى المؤسسة. فالتواصل الشفاف والحقيقي لا يقتصر فقط على جودة التنظيم، ولكنه يمثل خطوة ضرورية لأي طرح جديد. يؤدي عدم التواصل إلى فرق مترددة وبيئة عمل خصبة للشكوك والشائعات على نطاق واسع في المؤسسة. من المألوف أن تقاوم فرق العمل للاستراتيجية الجديدة، خاصة أولئك الذين يعملون معًا لفترة طويلة من الزمن واعتادوا على نوع معين من روتين العمل وإجراءاته. ولكن التواصل بوضوح من اليوم الأول لدور كل شخص في المؤسسة، وأهميته بالنسبة للنتائج النهائية، والفوائد المجنية من التغيير الحالي عليهم كأفراد وفرق عمل وعلى المؤسسة عموماً سيكون له تأثير السحر على تقبلهم للاستراتيجية الجديدة والعمل معاً بشكل إيجابي. ينبغي للقادة أن يشرحوا للجميع أن الألم في بداية الاستراتيجية سيؤدي إلى تقدم كبير على مستوى الصورة الكلية ونتائجها المثالية. 5. سر نجاح في المتابعة إن تنفيذ أي استراتيجية جديدة لن ينته أبدًا بمجرد البدء بها. يجب أن يكون هناك مراجعات منتظمة ومجدولة للإستراتيجية الجديدة، والتأكد من أن الخطة تعمل وفقاً لما قُرر لها، وأن نقوم بإجراء أي تعديلات ضرورية متى ما دعت الحاجة. وفي هذا الصدد يقترح على الأقل عقد اجتماعات متابعة بشكل ربع سنوي (Quarterly Review meeting ) وقد تكون في فترات أقصر عند بدء التنفيذ. لاشك أن فهم أهمية استراتيجية مهم ولكن تنفيذها بشكل صحيح هو التحدي الحقيقي. ففي زمن المتغيرات المتسارعة؛ تأتي الاستراتيجية في أشكال متنوعة. فقد يكون التغيير عموديًا أو أفقياً على مستوى المؤسسة، أسلوبًا جديدًا للقيادة، مجموعة منتجات مبتكرة ؛ تسلم قيادة تنفيذية شابة ؛ نموذج جديد للأعمال. تعمل إستراتيجية القوية على تحديد نطاق تركيز المؤسسة بشكل دقيق ومناسب وتضع الأساس للنمو المستدام. فكل شركة تحتاج إلى خطة استراتيجية. تعمل الكثير من الشركات بشكل تقليدي من تخطيط وتطوير المنتجات ومن ثم بيعها وتحقيق الأرباح, وهي استراتيجية كافية لتشغيل أي شركة. ولكن من أجل النمو والابتكار والتطوير، يجب على الشركة أن تحدد بدقة رؤيتها. تساعد الإدارة الإستراتيجية الشركات على تجنب الأشياء التي لا تنجح وبالتالي تتمكن من التركيز بشكل أفضل على الأشياء التي تبرعْ فيها. تسلط الإدارة الإستراتيجية الضوء على تلك الأشياء التي تحتاج إلى القليل من العمل أو الكثير من العمل وتبرزها أمام القيادة. وأخيرا؛ تظهر الرؤية الصحيحة لقادة الشركة المجال الأفضل لتوجيه الوقت ورأس المال والموارد والميزانيات. @hussainhalsayed

خصائص القيادة الخادمة (2)

تحدثنا في المقال السابق عن مقدمات في مفهوم القيادة الخادمة، وفي هذا المقال حديثنا حول خصائص القيادة الخادمة. فلسفة القيادة الخادمة تبدأ بشعور طبيعي بالرغبة في خدمة الآخرين ثم يدفعه الاختيار الواعي إلى الطموح للقيادة....

القيادة الخادمة وأهميتها في المنظمات الحديثة (1)

مع تطور الفكر الإداري، شهدت نظريات القيادة تحولاً كبيراً في فهم القيادة وأهدافها. فمع تزايد التحديات الإدارية وتسارع وتيرة التغيرات، ظهرت الحاجة إلى نماذج قيادية ترتكز على القيم الأخلاقية والسلوك القويم، لتصبح القيادة الأخلاقية مطلباً...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (3)

اليوم حديثنا يرتكز على التعامل مع أعضاء الفريق المثبطين وتحويلهم إلى نقاط إيجابية في بيئة العمل، قد تصادف فرق العمل أفرادًا يتسمون بمواقف مثبطة أو يظهرون مقاومة واضحة للتغيير. قد تثير هذه السلوكيات التوتر وتخلق...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (2)

تحدثنا في مقالنا السابق عن فهم أسباب التشتت والبحث عن أسباب فقد الفريق تركيزه... واليوم نركز على بناء الثقة في الفريق وإعادته إلى مساره الصحيح إعادة بناء الثقة: الخطوة الأولى نحو الانسجام إعادة بناء الثقة...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟

هل تطمح إلى بناء فريق يعمل بتناغم كامل، حيث يساهم كل فرد بإمكاناته ومهاراته لتحقيق نتائج استثنائية؟ تخيل فريقًا رياضيًا، كفريق كرة القدم، يلعب بروح واحدة. اللاعبون يتعاونون، يمررون الكرة بانسجام، ويتحركون بخطة واضحة لهدف...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (4)

قراؤنا الكرام ... تحية من القلب.. حديثنا اليوم يغطي المرحلة الأخيرة من خطوات بناء ثقافة الولاء الوظيفي وخاصة المرحلة الخامسة ثم الخلاصة المهمة. المرحلة الخامسة: الفصل أو الانتقال – التعامل مع نهاية العلاقة بشفافية واحترام...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (3)

القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (2)

تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (1)

يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....

الوعي العاطفي: المفتاح لفهم الذات واتخاذ قرارات أكثر فاعلية في العمل

يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...

أسرار لتطوير الذكاء العاطفي وتحقيق التفوق المهني

تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...

ظاهرة الذكاء العاطفي في بيئة العمل

يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...