alsharq

حسين حبيب السيد

عدد المقالات 168

سياسة الباب المفتوح أم المغلق؟

20 فبراير 2022 , 12:05ص

تم تعيين مدير تنفيذي في إحدى الشركات الربحية؛ ومن أول القرارات التي اتخذها «سياسة الباب المغلق» باللغة المحكية البسيطة (ما أبغي أشوف حد ولا حد يشوفني)، هذه ممارسة قد تكون موجودة في بعض المؤسسات؛ فهل هي ممارسة حكيمة؟. يجب أن تتدفق المعلومات في عالم المؤسسات بشفافية ووضوح ودقة، وفي الوقت المناسب، مما يُسهم في تطور تلك المؤسسات وازدهارها على المدى البعيد. يؤدي هذا التواصل إلى وضوح في فهم غايات المؤسسة، وتعزيز الفهم المشترك داخلياً وبناء صورة متميزة للمنظمة خارجياً، بينما غياب التواصل يؤدي إلى فقدانٍ للفهم المشترك، وتقليلٍ من فعالية وإنتاجية المنظمة، وفقدان للبوصلة ويفتح الباب على مصراعيه للقيل والقال وإنتاج نظريات حول القادة والمسؤولين ومستقبل المؤسسة من قبل المهوسين بنظرية المؤامرة. نتساءل هنا: كم من الوقت يقضيه القادة عادة في التواصل، حتى أضحى التواصل أحد أهم المهارات القيادية؟ يمتلك القادة القلوب ويسلبون العقول بتواصلهم الفعّال وقدرتهم على الإقناع والتوجيه والإلهام؛ فهم يقضون أكثر من 80 % من أوقاتهم في التواصل بمختلف أنواعه: اللفظي وغير اللفظي، المباشر وغير المباشر؛ من خلال قنوات تواصل متجددة باستمرار. لا نقصد بالتواصل هنا حسن اختيار الكلمات فحسب، فهو أيضاً نبرة صوتٍ مناسبة، ولغة جسدٍ مُتَّسقة، واختيارٌ صحيح للوقت المناسب، مع الأشخاص المناسبين، فهو مهارة رائعة عبر عنها الشاعر الايرلندي ( William Butler Yeats ) بقوله: «فكرْ بعقل الحكيم وتواصلْ بلُغة العوام» يُذكر أنَّ ونستون تشرشل الذي خدم كرئيس للوزراء في المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، والذي دارت حول أسلوبه القيادي الكثير من علامات الاستغراب والإعجاب معاً؛ يتذكره الجميع كقائد قوي بسبب قدراته الفائقة في التواصل مع الآخرين؛ ولكم في قصته مع عمال الفحم أثناء الحرب العالمية الثانية أنموذجاً رائعاً في مهاراته في التواصل والإقناع أثناء الأزمات، كان يعرف ما الذي يتحدث عنه بدقة، ويعرف جمهوره ويحرص على توصيل رسالته بكل وضوح. يُبقِي القادة موظفيهم على اطلاع دائم بما يحدث في مؤسساتهم؛ فالموظفون ليسوا معزولين في مكاتب مغلقة، بل هم في الحقيقة أكثر اطلاعاً؛ بسبب تواصلهم الفعّال مع رؤسائهم وقادتهم. إذن»سياسة الباب المفتوح» هي السياسة الحكيمة في التواصل المؤسسي.

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (3)

اليوم حديثنا يرتكز على التعامل مع أعضاء الفريق المثبطين وتحويلهم إلى نقاط إيجابية في بيئة العمل، قد تصادف فرق العمل أفرادًا يتسمون بمواقف مثبطة أو يظهرون مقاومة واضحة للتغيير. قد تثير هذه السلوكيات التوتر وتخلق...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (2)

تحدثنا في مقالنا السابق عن فهم أسباب التشتت والبحث عن أسباب فقد الفريق تركيزه... واليوم نركز على بناء الثقة في الفريق وإعادته إلى مساره الصحيح إعادة بناء الثقة: الخطوة الأولى نحو الانسجام إعادة بناء الثقة...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟

هل تطمح إلى بناء فريق يعمل بتناغم كامل، حيث يساهم كل فرد بإمكاناته ومهاراته لتحقيق نتائج استثنائية؟ تخيل فريقًا رياضيًا، كفريق كرة القدم، يلعب بروح واحدة. اللاعبون يتعاونون، يمررون الكرة بانسجام، ويتحركون بخطة واضحة لهدف...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (4)

قراؤنا الكرام ... تحية من القلب.. حديثنا اليوم يغطي المرحلة الأخيرة من خطوات بناء ثقافة الولاء الوظيفي وخاصة المرحلة الخامسة ثم الخلاصة المهمة. المرحلة الخامسة: الفصل أو الانتقال – التعامل مع نهاية العلاقة بشفافية واحترام...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (3)

القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (2)

تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (1)

يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....

الوعي العاطفي: المفتاح لفهم الذات واتخاذ قرارات أكثر فاعلية في العمل

يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...

أسرار لتطوير الذكاء العاطفي وتحقيق التفوق المهني

تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...

ظاهرة الذكاء العاطفي في بيئة العمل

يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...

دراسات وأبحاث حول الذكاء العاطفي في بيئات العمل (2)

في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...

ظاهرة الذكاء العاطفي في بيئة العمل (1)

يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...