alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 35

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر
ناصر المحمدي 06 أكتوبر 2025
كتارا.. نافذة الأدب العربي نحو العالم
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 07 أكتوبر 2025
قطر وصناعة التوازن في الشرق الأوسط: من طوفان الأقصى.. إلى مبادرة ترامب

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

14 سبتمبر 2025 , 12:36ص

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد «التأثير». هنالك «طقوس» خاصة بالأدباء تظل في «حيز» الواقع والمحضن الذي خرج منه «الإنتاج» وعلى مر التاريخ تعددت تلك الوسائل والرسائل ما بين «الغرابة» والدهشة وكان فيها ما يثير «الإعجاب» ولو تعمقنا في تفاصيلها لوجدناها مرتبطة بتفاصيل من التربية والبيئة والشخصية. تبقى سمات «الأديب» مجالاً خصباً لربطها بالإنتاج وسط «محاولات» جدية من «النقاد» بالبحث في مكنون الشخصية وسلوك «المؤلف» ثم ربطها بالإنتاج في ظل «فراغ» لا يستطيع «الناقد» أن يملأه بفرضيات «التوقع» أو تكهنات «التخمين». وفق دراسة بحثية أعكف على إعدادها انطلقت من «عمق» الشعور إلى أفق الاستشعار فإن الأدبيات عناوين ساطعة تضمن «انتصار» الأديب على النقد الخارج عن «مساحات الواقع « من خلال تمسك الأديب بسمات «شخصية « تحوله إلى شخصية تربط ما بين المنتج والحالة «الواقعية « للسلوك من خلال الالتزام بسمات شخصية تعكس إنسانيته ووفاءه وحسن أخلاقه بعيداً عن «الخروج» من قالب «الاعتياد» بحثاً عن «شهرة» بائسة قادمة من أوساط «الغرباء» أو النيل من النقاد باستفزاز يجلب له الكثير من «الانتقادات». على المستوى الإنساني والقيمي تأتي «الأدبيات» التي يجب أن يتحلى بها الأديب والتي تعتمد على «سلوكه الشخصي» وتعامله مع جمهوره وردات فعله نحو معارضيه وتواصله مع الجهات الثقافية كأهم «الأسس» التي يبنى عليها «مقام» السمعة وأقوى «الأركان» التي يشيد عليها صرح «الاقتداء»، إضافة إلى أهمية تلك القيم في مضي المثقف لنيل ثمار «التميز الأدبي» في انتاجه «القادم» نظير ما يحصده من «أصوات» الإشادة القائمة على ارتباط مشاهد «الإنتاج» بشواهد «السلوك» مما يصنع «الإجادة» المؤكدة في صناعة أعمال ثقافية مستقبلة قائمة على معايير «التقييم» الإيجابي. تمتلئ صفحات «التاريخ الثقافي» بالعديد من «الوقائع» التي سقط فيها بعض «الأدباء» في اختبار «النقاش» وسجلوا درجات «متدنية» في ضبط النفس والحلم والتأني والعقلانية مما وجه إليهم سهام «النقد» الجاهزة والتي تنتظر «الهفوات» الصغيرة قبل «الأخطاء» الكبيرة لاقتناصها وتحويلها كمادة «دسمة» للنقد أثرت سلباً على حصيلة «العمل الثقافي» لتلك الشخصيات. هنالك أدبيات يجب أن يلتزم بها الأديب ويأتي «الرقي» على رأسها لاستخدامه في «المساجلات» والحوارات والنقاشات في وقت تمتلئ فيه «الساحة الثقافية» بالكثير من المتطفلين والقادمين على «أجنحة الفضول» مع وجود أدباء يفتقدون بعضاً من تلك المفاهيم المتعلقة بالصورة الذهنية المتعلقة بالتهذيب. يجب أن يكون «الأديب» وجهاً للاقتداء في «مسالك معنية» تقتضي ظهوره كشخصية معرفية تضيف «أرقاماً صحيحة» على خريطة المشهد «الثقافي» وان يمارس حرفة «الأدب» بمفهومها «الحرفي والمهني» ومنطلقها «الشخصي والإنساني» مع ضرورة أن يراعي أهمية وجوده كأنموذج يصنع «الفارق» في الإنتاج ويقف على «مسافات» آمنة من الوقوع في «الخطأ» او السقوط «في متاهات» تصفية الحسابات أو «شخصنة التعامل» أو ركوب «الموجات» المشبوهة من التحدي أو التجني أو الإساءة للآخرين. ما بين أدبيات الأديب مناهج من «الأدب والتهذيب» ترتقي بالسلوك الثقافي وتسمو بالمسلك الأدبي وصولاً الى حصد «ثمار» الجودة والإجادة والتميز والامتياز في السمات الشخصية والأهداف المعرفية. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...