عدد المقالات 30
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف في الأنتاج وماهية الاعتراف بمتطلبات الحرفة التي تتطلب الإتقان والإجادة وامتلاك الموهبة والمهارة والكفاءة في توظيف القدرة ونيل الجدارة. تتطلب مهمة الحفاظ على هوية الأدب المثلى مقارعة خصوم الانتقاد في ميادين بطولة قصوى تستأثر بالنفيس من الإنتاج من خلال تنافس الأدباء الحقيقيين الذين يعول عليهم مستقبل الثقافة في كل البلدان في حصد التفوق أو مجاراة عادلة ومنافسة شريفة مع ذلك الأرث السابق الذي اشتمل على اصدار مؤلفات سابقة ظلت أسماؤها في الصف الأول واستمرت في منصات انفرادية مما يستوجب حضور إصدارات جديدة فريدة ترضي غرور الباحثين عن المعنى الحقيقي في امتزاج همم المثقف بهموم الإنسان والمضي في مسارات موضوعية تنأى بالمؤلف عن حسابات الشهرة الاستباقية. هنالك متشابهات نقدية أثرت على جودة الحكم على المنتج الثقافي صاحبتها الذاتية البائسة التي غلبت على بعض النقاد في توظيف النقد وفق صورته المثلى القائمة على الموضوعية في حين أسهمت بعض السمات الشخصية في إقصاء الجوانب الإيجابية والإعتماد على مجهر الشخصنة في القراءة والتحليل. لا زلت أرى أن الكثير من الدراسات النقدية تحتاج الى قراءات أشمل للبحث عن مكامن الخلل فيها مع ضرورة وضع تحليل سيكولوجي لربط التغذية الراجعة للنقد والتدقيق في الأساليب المتبعة والدخول إلى عمق شخصية الناقد لمعرفة التفاصيل الخفية والدوافع الغائبة التي رفعت بعض الإصدارات وغيبت أخرى وسلطت عليها سياط النقد الغير موضوعي والمبني على الرؤى الذاتية. لقد تصدرت الكثير من الإصدارات المشهد الثقافي ورأينا تلك الإعلانات المضللة التي تجلت في عبارة الأكثر مبيعاً على مداخل المكتبات وفي معارض الكتاب مما يؤكد وجود أسباب خفية ودوافع استباقية للشروع في اشتهار إنتاج لم يخضع الى ميزان النقد لمعرفة حجمه الثقافي الحقيقي مع وجود نوايا مبطنة لترويج أصدار وتهميش آخر ولو تمعنا في التجارب الواقعية لوجدنا أن أرقام المبيعات ليست دليلاً على الجودة ولو تمعنا في تفاصيل المنتج من خلال مجهر النقد الصائب لوجدنا أن المؤلف ودور النشر والمكتبات شكلوا تكتلا غير معلن للشهرة على حساب المعرفة ولو أطلقنا سيل التساؤل المهني لعرفنا وتأكدنا أن هنالك إنتاجا نافس عالمياً وكان حضوره قائماً في قوائم الترشيح لجوائز عالمية دون أن ينال حظه ونصيبه من الترويج البائس في مناسبات عابرة تركز على إعلانات وسائل التواصل الأجتماعي وتمعن في جمع المؤيدين والمعجبين والمتذوقين من أجل الظهور والإشتهار والحضور المكتوب سلفاً في أجندات دور النشر والمدعوم سابقاً بالاتفاق مع المعلنين في منصات الدعم التقني بعيداً عن الحضور والتميز والتفوق المبنية على الدلائل والبراهين. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...
يأتي العيد ببهجته ومهجته على»أجنحة» الزمن ليتجلى «نورا» في «منحة» الموعد.. موزعاً «بشائر» الضياء على «وعود» الفرح فيكتمل «السرور» بدراً في آفاق «الوجود». يتماهى السلوك «الإنساني» مع الأعياد في توليفة «زمنية» و»ألفة» بشرية ترسم «خرائط»...