


عدد المقالات 36
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق أصوله الراسخة في عمق التاريخ وفصول الممتدة إلى أفق الأجيال. من أهم مقومات المعرفة وجود «الثقافة كأسلوب حياة يضي مسارب الجمود ويفتح آفاقا من التطور الفكري للإنسان ليوظف ومضات العقل ويسخرها لخدمة «البشر « في طرائق من التفكير وحقائق من التدبير. للثقافة وميض يضيء دروب «الإنسان « بإشعاعات من المعارف تسهم في التواؤم مع التغيرات والانتهال من «مضامين « التطور بفكر وسطي يجيد صناعة المسافات الآمنة ما بين التعلم والتغير وفق منطلقات من القيم واتجاهات من الهمم ترسم على صفحات الأثر مناهج من التأثير المقترن بالإنتاج والمقرون بالتطور من خلال الاعتماد على النفس والإستناد على «الذات « في صياغة منهجيات فاخرة من النفع. من أهم أدوات الثقافة صناعة محتوى زاخر بالتجديد وفاخر بالتسديد نحو أهداف التطور القائم على الفكر المنفرد والابتعاد عن الهوامش والنأي عن التكرار والاتجاه في دروب واضحة المعالم نحو مساحات تنتظر غرس بذور الابتكار التي تضمن حصد ثمار المنتظر في المستقبل دون الاتكاء على وعود القول والاعتماد على عهود الفعل في إنتاج يمثل تحولاً فعلياً في كل الشأن الثقافي ويشكل نقلة نوعية في المجال الأدبي وصولاً إلى صناعة الفارق في الإنتاج والمضي في مسارات تنتظر المزيد وتستحق السديد من المعارف. يجهل الكثير بالمعنى الحقيقي للمعرفة والتي تتطلب الجودة والإجادة والتحليل والتفسير والنقاش والحوار والركض في مساحات تنتظر الامتلاء بالإنتاج الحقيقي من كتب ومحاضرات وأمسيات وندوات ومعارض وأنشطة شريطة البعد عن التكرار والابتعاد عن المكرر وصولاً إلى سد فراغ الانتظار الذي يتطلب الفريد دوما والذي يستوجب التفكير خارج صندوق الاعتياد والتدبير داخل مجال الانفراد. أمام الموجات المتلاطمة من العشوائية في وسائل التواصل الإجتماعي وتداخل المعرفة مع مفاهيم متعددة وإلباسها رداء فضفاضا من المسميات الجائلة التي لا تستند على منطلق علمي ولا تعتمد على منطق بشري هنالك حاجة ماسة إلى التصدي لكل هجمات «التحدي» التي تحاول تشويه الجوانب المعرفية بالفيديوهات البائسة والمحتويات الهشة التي يتم إصدارها بحثاً عن المشاهدات الإلكترونية البغيضة ووسط ابتعاد النقاد الواقعيين والمحترفين في إعداد دراسات حول هذه الجانب المظلم الذي تزيد مساحاته ويبقى «المدافعون ثلة من الأدباء والمثقفين البارعين الذين لا يرضون النيل من حدود «مساحاتهم المشعة بالضياء « لذا فان الأجدى تكاتف جمع النبلاء وجموع الفضلاء من صناع المعارف وأبطال المشارف في الذود عن «المواقع المسيجة « بأسوار المهنية والاحترافية. ما بين وميض الثقافة وإمضاء المعرفة مسافات واستيفاءات تستوجب الانتهال من معين الضياء المعرفي ومنبع الإمضاء الثقافي مع ضرورة توفير خطط من النقد لحفظ المعارف ووقف التشوه الفكري والتشويه الذاتي الصادر من مساحات «التواصل الاجتماعي البائسة والعمل على منع الدخلاء ووقف المتطفلين من الدخول إلى «المواقع المعرفية الآمنة « وإقصاؤهم ليظلوا في «مسارح العشوائية « الموائمة لمحدودية فكرهم وحدود محتواهم وسوء تدبيرهم. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...