عدد المقالات 35
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف على أوتار الانفراد. في خضم المحاكاة التي يجيد توظيفها كبار الأدباء فقد حضر الخيال في رداء مطرز من خامة «الواقع» نظير الاتجاه ببعض تفاصيل «المعاناة» إلى حيث «التخيل» والبعد عن «مساحة» الواقعية التي قد تدخل الإنتاج في متاهات «الشبهة» التراكمية منعاً للدخول في حيز «المحظور» مما يجيز «الاستعانة» بخيالات مسموحة في إطارات من «المنطق» بعيداً عن التركيز على «فئة» أو «شخصيات» قد يسبب لهم ذلك «الحرج الاجتماعي» أو «الضيق النفسي» أو ظهورهم في «مساحات» من التكهن الموصل إلى «الكشف» عن شخصياتهم الحقيقية وواقعهم «السلوكي». يلعب «الخيال» دوره في تقمص «الرواية» لأشكال متباينة تجذب «القارئ» إلى مزيد من التوقعات التي تسهم في صناعة «الجذب» وصياغة «التشويق» مع التركيز على الانطلاق من موجبات «الواقع» الذي يرصد «حكايات» مجتمعية حقيقية بعيداً عن المسميات أو الفضاءات التي قد تكشف «القناع» عن المقصود. هنالك دواعٍ تستوجب المزج بين الواقع والخيال في «حكايات الناس» وفي «مرويات البشر» مع عدم ذكر «المسمى» عند اقتران حركة «الشخصيات» بآلام ومتاعب ومواجع مثل «الفقد» و»الترحال» و»المرض» وصولاً إلى تفصيل «رداء» عنوانه «الوضوح» في المواءمة ما بين واقع مؤلم وحاضر يستدعي «التشخيص» ومستقبل ينتظر «الحلول»، لذا فإن حضور الفنون الأدبية في عمق «الحياة» يرسم خرائط من التعبير والتقدير والارتهان للوصف والتوصيف وصولاً إلى نقاش «ظاهرة» معينة من خلال الرواية أو القصة وحتى الشعر بعيداً عن نقض «الجراح» مجاهرة وإنما مداواتها بروح «الكتابة» الرصينة التي تسهم في «ملء» الكثير من «فراغات» التساؤل حتى تمنح «فئات» تعيش ذات «المعاناة» أبعاداً جديدة من الفرج عن طريق وضع «مجهر» الرصد على «تفاصيل» الهموم وإظهارها في قوالب «ثقافية» تصنع «الدهشة». ما بين الخيال والواقع هنالك «مدارات» من الاحترافية تستوجب التركيز على حركة «الشخصيات» داخل نصوص القصص والروايات من خلال الانطلاق من منصات «الواقع» والمضي قدماً بحرفية عالية لرصد «الوقائع» من عمق «الحياة» بعيداً عن المبالغة التي قد تخفض جودة «الإنتاج» بل يجب أن يكون هنالك «تخيل» في آفاق محدودة تضمن عدم الخروج عن «الهدف الأساسي» للمنتج مع ضرورة التركيز على «السلوك الإنساني» وتسخيره في خدمة «الحقيقة» في اتجاهات معينة وتوظيف ثلاثية الزمن ما بين الماضي والحاضر والمستقبل في «قراءة» المشاهد الواقعية واستخدام «الخيالات» كإضافات تمنح الإنتاج مزيداً من «المرونة» والاعتماد على أسس أولى تمثل المراسي الآمنة لإيصال الهدف الثقافي وتوظيف الحس الأدبي في الرصد الحياتي بشكل مهني واحترافي يضمن صناعة الفارق ويؤكد كفاءة «الأديب». هنالك ارتباط ما بين منظومة الخيال والواقع وأسس ومنهجيات علم النفس الثقافي الذي يقرن السلوك الإنساني بمتغيرات الزمن وتغيرات العمر ضمن «إنتاج أدبي» يربط ما بين حياة الإنسان وثلاثية الزمن وأبعاد العيش واتجاهات التعايش ووقائع التكيف وأعماق الذكريات وآفاق الأمنيات. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...