alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 30

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

30 أغسطس 2025 , 11:04م

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول إلى المساحات البيضاء من الاحتراف بعد غياب مؤلم لتفاصيل التصنيف الخاصة بنوع الإنتاج الأدبي في الجانب الروائي وتقيدها بالوصف المكرر في وصفها بالفانتازيا والبوليسية والاجتماعية والتاريخية وغيرها.. هنالك جوانب عميقة في الرواية يجب الشخوص إليها من خلال دراسة التصنيف بعيداً عن الاعتماد على العنوان الرئيسي أو تتبع آراء دور النشر عن ماهيتها أو المضي على هوية الروائي أو تكرار المسمى وفق ضوء النهاية مما يقتضي أن ندرس وصف الرواية نقدياً ومعرفياً وجوهرياً قبل نقد المتن الروائي وتفاصيل الحبكة وغيرها التي باتت «الوجه السائد» للكثير من الدراسات النقدية دون الخروج من قالب الروتين والمضي بعيداً إلى آفاق تحليلية ترصد لنا الخفي الذي لا يراه حتى المؤلف ذاته ولا يستطيع المتلقي اقتناصه لانشغاله بالمعنى والهدف بعيداً عن تمكنه من الغوص في العمق التفصيلي للعمل. هنالك من يتساءل عن أهمية التصنيف فيما يخص الروايات وما يندرج على ضوئه من انعكاسات تهم المجال الثقافي أو المستقبل الأدبي وهنا أؤكد ضرورة دراسة «الرواية» من جوانب متعدده والاعتماد على التحليل والمضي في أعماق الشخصيات وفتح مسارات للتفكير خارج مساحات الاعتياد من أجل توفير دراسات نقدية تسهم في تحويل بعض الروايات الى أعمال درامية أو الاستفادة منها في رصد المواضيع الاجتماعية من خلال ربط العمل الروائي بحياة الناس واتخاذه «أنموذجاً» لتحليل الكثير من القضايا إضافة إلى أهمية نفع المتلقي بتفاصيل معرفية خفية تحتاج إلى ناقد ماهر قادر على اقتناصها من تفاصيل الفصول مع ضرورة اكتمال المشهد النقدي الروائي في منظومة متطورة تساعد الباحثين في الدراسات العليا على فتح موضوعات جديرة بالبحوث الأدبية بعيداً عن تكرار الرسائل التقليدية الهادفة إلى نيل الدرجة العلمية على حساب الفكر والإنتاج والتطور. تتنافس دور النشر ومنصات النقد في الزج بمئات المؤلفات المتخصصة في النقد سنوياً إلى معارض الكتاب ومواقع التوزيع والطباعة وتمتلئ بعض «المجلات الثقافية» بعشرات المقالات والرؤى النقدية وتكتظ المنصات والمحافل الأدبية بالكثير من الفعاليات التي تقرأ الجانب النقدي للكتب وخصوصاً الروايات مع وجود الرسائل الجامعية المتعاقبة في هذا الجانب إلا أن التنصيف الروائي لا يزال غائباً عن المشهد مع وجود «امتزاج» في المفاهيم والمسميات حول تخصيص العمل الروائي وتصنيفه وفق المعنى والرؤية والنتيجة وعمق المتن وأفق الهدف حيث اختلطت الروايات التاريخية بالبوليسية وامتزجت الاجتماعية بالخيال العلمي وبات مسمى الفانتازيا جائلاً وخيارا سريعا ومقبولا تصنف به الأعمال التي ضاعت «هويتها» في فكر الروائي وبين آراء النقاد.. سؤالي.. أين النقاد من تصنيف بعض الروايات كرواية إنسانية وأخرى نفسية وثالثة تراجيدية وغيرها من «المسميات» مع ضرورة ربط النقد بدراسات تحليلية ترتبط بنوع «العمل» وتفاصيلة ومكامن الأخطاء ومواطن الصواب والبحث عن «مسارات» معرفية تتطلب خروجها من قالب التكرار والمواسم النقدية الخاصة بالجوائز والمنافسات إلى ما هو أبعد حتى نراها في مؤلفات متوازية مع الإنتاج الأدبي المدهش الذي تزخر به القطاعات الأدبية والثقافية على مستوى الخليج. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...

الأدب الأصيل.. صناعة المعرفة وصياغة الدهشة

رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...

الثقافة.. بين موجبات الأثر وواجبات التأثير

تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...

الأدب والعلوم.. مفارقات ومقاربات !!

يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...

الشعور والسلوك والإنسان وسيكولوجية الأدب

لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...

مشاعر العيد ومنابر الأدب ومعابر الثقافة

يأتي العيد ببهجته ومهجته على»أجنحة» الزمن ليتجلى «نورا» في «منحة» الموعد.. موزعاً «بشائر» الضياء على «وعود» الفرح فيكتمل «السرور» بدراً في آفاق «الوجود». يتماهى السلوك «الإنساني» مع الأعياد في توليفة «زمنية» و»ألفة» بشرية ترسم «خرائط»...