alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 36

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

19 يوليو 2025 , 10:09م

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما بين مستوى «الحبكة» التي يقوم عليها هيكل «الرواية» من خلال تدوير «حركة» الشخصيات داخل فصول العمل الروائي مع توظيف «السلوك» في خدمة «الهدف» والاعتماد على «تشكيلات» التوازي مع الأحداث ما بين «شخصية» فاعلة وأخرى شاهدة ونوع يظل في إطارات «زمنية» تقتضي وجوده كورقة «رابحة» وعنصر «مشوق» يضفي على «نهايات» العمل «الروائي» ضروريات «الدهشة» وحتميات «التشويق». من أهم مميزات «الرواية « الاختراقية أن يكون هنالك تركيز على «الهدف» وتوجيه بوصلة «القارئ» إلى اتجاهات الفصول بشكل «درامي» مزيج ما بين الخيال والواقع مع عدم «المبالغة» في فرض شخصية «الروائي» ذاته في فهم «النص» وضرورة أن يحاكي من خلال تدوير «الأحداث» الجوانب الواضحة بعيداً عن «تضليل» المتابع مع استخدام «الكتابة الإبداعية» التي أراها من موجبات «التشويق» الذي ينقل الإنتاج من تغيرات «الشخصيات» إلى «تحولات» التشخيص الذي يجب أن يكون مزيجا من «الحبكة» و«الوضوح». هنالك «غزارة» في الإنتاج الروائي يقابله خلل في «التكرار» وضعف في الحبكة الروائية مما يؤدي إلى الإخلال بموازين «الاحترافية» مما يجعل «الرواية» أشبه بالمجموعة القصصية أو الحكايات «المبتورة» الأمر الذي يقتضي وجود «نقد» هادف قادر على توفير «دراسات نقدية» تسهم في وضع «مجهر» التحليل على مكامن الضعف وأدوات القوة في «الروايات» مع ضرورة أن تراجع العديد من «دور النشر» حساباتها فيما يخص «الطبع» على الجاهز والاتجاه نحو «جمع المال» على حساب «الإضرار بالسمعة» من خلال توفير «لجان مختصة» لدراسة المنتج قبل طباعته مكونة من أصحاب الاختصاص وأهل الخبرة. تركز «الروايات» على دراسة «حالات» وتوصيف «قضايا» مجتمعية تتعلق بالإنسان وحياته وهمومه وأمنياته وتداعيات «العيش» لذا فإنها تتمحور حول «السلوك» البشري الذي يأخذنا في «تشكيلات» مختلفة تقتضي التركيز حين الرصد على «واقع» الحياة واستخدام «الخيال» في مساحات محسوبة ومن «زوايا» مدروسة ووضع «المسافات» الآمنة لإخراج الرواية في «رداء» فاخر يعتمد على الدهشة والبهجة ويجعل «القارئ» أمام أنموذج مختلف ينقله من «الواقع الافتراضي» والذاكرة المشبعة بالتكرار الى «مسارات» جديدة تصنع «الفرق» قادرة على إرضاء «الذوق» في القراءة والتحليل. يجب أن يكون هنالك تنويع في «الشخصيات» داخل فصول الرواية مع الحفاظ على «هوية» الشخصية الرئيسية والحرص على عدم تباعد «النتائج» الذي يضع «القارئ» أمام مرحلة شتات قابل لإصدار الحكم على الرواية في «اتجاه» مفاجئ مما يقتضي أن يعزف «الروائي» على وتر التشويق والتطبيق وجذب «الذائقة» إلى عمق «المنتج» والمضي باستمتاع بين ثنايا «الأحداث» وفق تسلسل واضح يمنح للزمان فرضية «التغير» وللمكان حتمية «التعايش» وصولاً الى إثراء المشهد الروائي والمواءمة بين الحبكة المصنوعة بدقة والتشخيص السلوكي الذي يرسم «خارطة» النهايات بشكل احترافي ومهني. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...