عدد المقالات 36
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة من «الضياء» الذي يشعل «قناديل» الإثراء في دروب السخاء الأدبي. من عمق «المضامين» الماكثة في «حيز» القراءة إلى أفق «العناوين» السامقه في «سماء» المعرفة «يأتي «الأدب» ليعلن كلمته المشرقة بتفاصيل «الإبداع» في «احتفاء» حقيقي بمعاني «الثقافة» المقيمة في متن «الإمتاع» وصولاً الى مد جسور «التفكر» ما بين «أصول» المعاني وفصول «المفاهيم» التي ترتب مواعيدها على «أسوار» المعارف المضيئة في واقع الزمن ووقع الحياة. القراءة هوية «الذات» الباحثة عن «سطوع» المعنى وهواية «الإثبات» المتجهة نحو «إشعاع» التعلم لتمكين العقل في حل «ألغاز» المعنى ووصولاً الى «يقين» النفس في إرضاء غرور «الروح» بحثاً عن «ضالة» المعرفة في «دروب» مفتوحة يجيد فيها «فرسان» الكلمة حصد السبق في مواسم «الفكر» ورصد «العبق» في مراسم «التفكير». هنالك «أسرار» عميقة تتسرب إلى عمق «النفس» المتيمة بالبحث عن «المعالم» الخفية وراء «أبواب» التعلم مما يؤكد أهمية «الارتباط» مع القراءة والاستقراء والغوص في «أعماق» التدبر لحصد «مخزون» خفي من البصائر التي ترسم للإنسان خرائط من «الإلهام» تمكنه من صناعة «الفارق» في ميادين «العلم» ومضامين « التعلم». في خضم بحر لجي من «المعلومات» يتصيد «الباحثين» الماكثين أمام مرأى «الحقائق» الفرص لحصد «ثمار» المعارف وتوظيف مهارات «الذات» وتسخير «مواهب» النفس في اعتلاء «منصات» الأثر بواقع «المهارة» ووقع «الجدارة». هنالك ومضات ثقافية تساهم في إضاءة «المسارب» المعتمة خلف أسوار «الجمود» وتوفير «أجواء» مبهجة من «التبصر» قادرة على تبديد «ضبابية» الانتظار والوصول إلى «إضاءات» معرفية واقعية تنتظر البحث والتحليل والتأصيل لاستخراج «مكنون» العلوم» وتقديمها على «طبق» من عجب أمام المنتظرين على بوابات «الإستقراء» والحالمين بمراحل متجددة من المعارف المبتكرة المسجوعة بحقائق «البراهين» والمشفوعة بوقائع «الدلائل». للقراءة مفعول «عجيب» وتفاعل «مهيب» في حشد «مهارات» الإنسان في مواجهة «التجمد» الذهني من أجل إعادة صياغة «المشهد المعرفي» وتحديث وقع «المعنى الثقافي» وفق هيئته المثلى المستندة على «أركان» التطور والابتكار والتجديد التي تمثل «المزيج السحري» لصناعة «الفرق» ما بين ماضي مشفوع برصيد «ثابت» وحاضر مرهون بواقع «متغير» ومستقبل منتظر لحصاد «متطور». هنالك «يقين» خفي في «أنفس» المبدعين القادرين على «التفكير» خارج مساحات «الاعتياد» للرقي بالثقافة من المفهوم «التقليدي» لتتشكل في أسمى حالاتها وأبهى صورها كأسلوب حياة وسلوك عيش ومعنى تعايش وصولاً الى إضاءة «الجوانب» المظلمة من «الكساد المعرفي» حتى يشع «نور» التمكين في دروب من «التطوير» المقترن بابتكار في كل فنون «الأدب» ووقف كل «الأخطاء» التي تعرقل مسيرة «المعرفة» والبحث عن «اتجاهات» الصواب والمضي من خلالها نحو منصات «التأثير» الواقعي المستندة على «تفوق» الإنتاج والمعتمدة على «تميز» المحتوى. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...