عدد المقالات 33
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض ينزع المختار من الذاكرة وينتزع من «مسافات الأزمنة» الأحداث المحفوظة في قلب التاريخ ليعلن قدومه على «أجنحة» التأصيل للاستعانة بالحكايات والمرويات والقصص في صناعة «الإنتاج الثقافي» وسط تنوع متأرجح ما بين «الواقع والخيال. لو تمعنا في «الإنتاج الأدبي» الفريد لوجدنا اعتماده على تشكيلات الذاكرة من خلال الماضي الراسخ في ذاكرة الثقافة مع ضرورة الاستناد على «التحول السلوكي» عبر دوائر الحياة ودراسة التغيرات المتسارعة على خارطة الزمن مع ضرورة البحث في الاتجاهات «الجديدة» التي تحاكي العصر دون الابتعاد أو التنصل من «أسس» ماضية وأركان سابقة تمثل «المرسى» الآمن لانطلاقة الرحلة الفكرية نحو التحليل والتفصيل. هنالك «إضاءات» من الذاكرة تسهم في رسم «فضاءات» الأدب من خلال ما يسطره «الإنسان» في مراحل حياتية وعلى ضوء ما يجده «الأديب» في تجارب المجتمع التي تشكل «منبعاً» زاخراً بالكثير من الحكايات والذكريات والقصص والمواقف التي تتشكل أمام «مرأى» التحليل حتى يتم تحويلها إلى «إنتاج» أدبي يظل شاهداً على مرحلة من «الزمن» ومشهداً في حيز من «الترسيخ». تأتي هموم «الناس» على رأس الإضاءات الراسخة في الذاكرة التي تشكل اتجاها واضحا مشفوعاً بالدلائل والبراهين في ثنايا «حكايات» قابعة في «عمق» الكبت مما يتطلب «الغوص» في تفاصيل «النفس» والبحث عن «خفايا» محفوظة في صدور «العابرين» على عتبات «الأزمنة». يحتفظ التاريخ بالكثير من المشاهد الإنسانية التي حدثت في أرجاء من المعمورة كان بطلها الإنسان وكان المحور الرئيسي الذي يستوحب البحث في صفحات الذاكرة وأمام حيز الوجود ولم تكن البطولة في متن الظهور»أو التأثير فحسب كمحرك أول للأحداث ولكن قد يكون البطل حاضراً في صورة «ضحية» لجملة من الظروف أو مجموعة من العواقب تشكلت في حالات «فردية» أو «جماعية» ترسخت في معن الاستذكار بعضها ظل متوارياً خلف جدران الصمت وأخرى خرجت في قالب «النقل القصصي» بطرق عفوية أو تجلت في أفق الشكوى أو توشحت رداء «التفريغ» لشحنات مكبوتة في «العقل الباطن» ظلت في مقاومة مهيبة لموجات «النسيان» وظلت عتية أمام افتراضات «السلوان». تتبارى إضاءات الذاكرة في اتجاهات تتباين في إمضاءات متلونة تأتي كوضوح «مشع» أو تتوارى في «غموض» خفي مما يتطلب البحث في تلك التفاصيل التي توجد في حكايات البشر ومرويات «المارة» وقصص «الموجوعين» وحتى في روايات «الحالمين» حتى تكبر الدوائر وتتسع الآفاق لفضاءات من الأدب تتشكل في «ضياء» يرسم الآمال ويعزز الدوافع ويمنح الحلول ما بين أزمنة وأخرى وأجيال حاضرة وأخرى قادمة في «مدارات» الحياة. على «الأديب الماهر» أن ينظر إلى تشكلات الزمن برؤية ثاقبة قادرة على ترتيب أوراق «التأليف» والمضي قدما إلى مزج الأصالة بالحضارة وتوظيف الوقت في خدمة الأماكن وإجادة تحريك الشخصيات داخل المساحات «القصصية والروائية» باحترافية تعتمد على واقع مفروض وتوقع مفترض وصولاً إلى سبك الأحداث وسكب المعاني بحرفية مذهلة تراعي «الخطوط العريضة» للماضي و«الحدود المفترضة» للحاضر والاتجاه إلى الأبعاد المفتوحة للمستقبل. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...