


عدد المقالات 169
عقبة رئيسية لدى القادة لتطوير مهارة التفويض هو عدم قدرة القادة على تمييز المهام التي يجب عليهم القيام بها ولا ينبغي تفويضها وبين المهام التي ينبغي تفويضها بدون تفكير. من المحتمل أن تكون هناك واجبات يجب على القائد التعامل معها بنفسه ومهام يجب عليه تفويضها، خاصة للقادة المبتدئين. تقترح جيني بليك، مستشارة مهنية، إجراء مراجعة لمهامك باتباع الإرشادات أدناه لتحديد أي منها يجب أن يتم تكليفه بشخص آخر: o صغيرة الحجم o مملة وروتينية o تستهلك الوقت والتركيز o قابل للتعليم o ذات مهارات تخصصية o مهام مرتبطة بأوقات حاسمة ونهائية وهنا دعونا نفهم بشكل أعمق ما هي هذه المهام التي مكن للقادة تفويضها بدون تفكير: مهام صغيرة الحجم هي مهام صغيرة يمكن إنهاؤها بسرعة، ولكنها تتراكم بمرور الوقت. فمثلاً يُفوض المساعد الإداري ترتيب الاجتماعات أو حجز القاعات أو تنسيق الرحلات الجوية أو متابعة مواعيد النهائية لتسليم المهام أو الاطلاع على البريد الوارد الإلكتروني. مهام مملة وروتينية من السهل تفويض الأعمال الروتينية المملة ولا تتطلب الكثير من المهارة، حيث تُعد من المهام ذات قيمة منخفضة، مثل تحديث معلومات العملاء المحتملين من برنامج التسويقية ونسخها إلى برامج خدمة العملاء ( CRM ) أو التأكيد على مواعيد الاجتماعات الشهرية أو تنسيق بعض المتابعات مع أكثر من إدارة. مهام تستهلك الوقت والتركيز يمكن تقسيم الوظائف التي تستغرق وقتًا طويلاً إلى أجزاء أصغر وتفويض آخرين للقيام بها، وخاصة إذا كنت تكمل بشكل متكرر العمل الذي يستغرق وقتًا طويلاً، فابحث عن فرص لتفويض أجزاء منها للآخرين. قابل للتعليم هل لديك مهام يمكنك تعليم شخص آخر بحيث يستطيع إنجازها دون صعوبة كبيرة؟ تعتبر تلك المهمة مرشحة للتفويض إذا كانت قابلة للتعليم ولا تتطلب المعرفة التي تمتلكها بمفردك. ذات مهارات تخصصية قد تفتقر إلى قدرات التصميم ويستغرق الأمر ستة أضعاف المدة التي يستغرقها المصمم المحترف لإنشاء المرئيات لإدخالات مدونتك. من الأفضل إسناد هذا الواجب إلى شخص لديه المهارات اللازمة لإكماله بكفاءة. مهام مرتبطة بأوقات حاسمة ونهائية ربما يكون من الأفضل أن تشرف على كل مهمة مرتبطة بأوقات حساسة ودقيقة، وهذا يتطلب الكثير من التركيز والمتابعة والحرص. هذا التركيز يعني بالضرورة بذل وقت من صميم وقتك. ولكن إذا لم يكن لديك – أيها القائد - الوقت الكافي للقيام بذلك، فمن الأفضل تفويض تلك المهمة لبعض أعضاء الفريق الآخرين، بحيث يلعبون دوراً حيوياً وحاسماً في تسليم المهام المطلوبة في الوقت المحدد بدون عناء منك. رسالتنا للقائد: لا يمكنك - ولا ينبغي لك - القيام بكل شيء بنفسك، وبالتالي فإن التفويض أمرٌ بالغ الأهمية. سيتم تمكين موظفيك بشكل أكبر من خلال التفويض، كما أنه سيشجع الثقة والنمو المهني. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يرفع من الوعي القيادي من أجل معرفة كيفية اختيار أولئك الأكثر تأهيلا لتولي وظائف أو مشاريع معينة من خلال التفويض. @hussainhalsayed
مع تطور الفكر الإداري، شهدت نظريات القيادة تحولاً كبيراً في فهم القيادة وأهدافها. فمع تزايد التحديات الإدارية وتسارع وتيرة التغيرات، ظهرت الحاجة إلى نماذج قيادية ترتكز على القيم الأخلاقية والسلوك القويم، لتصبح القيادة الأخلاقية مطلباً...
اليوم حديثنا يرتكز على التعامل مع أعضاء الفريق المثبطين وتحويلهم إلى نقاط إيجابية في بيئة العمل، قد تصادف فرق العمل أفرادًا يتسمون بمواقف مثبطة أو يظهرون مقاومة واضحة للتغيير. قد تثير هذه السلوكيات التوتر وتخلق...
تحدثنا في مقالنا السابق عن فهم أسباب التشتت والبحث عن أسباب فقد الفريق تركيزه... واليوم نركز على بناء الثقة في الفريق وإعادته إلى مساره الصحيح إعادة بناء الثقة: الخطوة الأولى نحو الانسجام إعادة بناء الثقة...
هل تطمح إلى بناء فريق يعمل بتناغم كامل، حيث يساهم كل فرد بإمكاناته ومهاراته لتحقيق نتائج استثنائية؟ تخيل فريقًا رياضيًا، كفريق كرة القدم، يلعب بروح واحدة. اللاعبون يتعاونون، يمررون الكرة بانسجام، ويتحركون بخطة واضحة لهدف...
قراؤنا الكرام ... تحية من القلب.. حديثنا اليوم يغطي المرحلة الأخيرة من خطوات بناء ثقافة الولاء الوظيفي وخاصة المرحلة الخامسة ثم الخلاصة المهمة. المرحلة الخامسة: الفصل أو الانتقال – التعامل مع نهاية العلاقة بشفافية واحترام...
القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...
تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...
يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....
يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...
تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...