عدد المقالات 164
كل منصب قيادي ينطوي على تفويض. ومع ذلك، فإن تطوير أسلوب تفويض القيادة قد يستغرق بعض الوقت، خاصة إذا كنت تفضل أن تكون في موقع السيطرة ومتابعة كل التفاصيل. فالتفويض الواثق هو مصدر قوة ويظهر للآخرين أنك لا تخشى طلب المساعدة ومنح السلطة. ضع في اعتبارك أن فوائد التفويض تراكمية - فكلما فعلت ذلك، أصبح أسهل. من الطبيعي أن تعاني في البداية، لكن تذكر أنك تمكّن الموظفين من تحقيق النجاح. باتباع أفضل الممارسات هذه، يمكنك إنشاء عملية تناسبك أنت والشركة. 1. ابدأ صغيراً 2. حدد كيف تقيس النجاح 3. وضع نظام أولويات للمهام 4. تفويض على أساس المهارة 5. موازنة الوفد 6. تقديم تعليمات واضحة 7. خذ وقتك في التدريس 8. أظهر الثقة في فريقك 9. تشجيع التغذية الراجعة 10. اشرح سبب أهمية كل مهمة 1. ابدأ صغيرًا ابدأ بتفويض المهام الصغيرة قبل البدء في تفويض المشاريع الكبرى. يمكنك مراقبة تقدم الموظفين والتعرف على كيفية تأثير عبء العمل الجديد عليهم بشكل دقيق ومنهجي. هذه طريقة رائعة لتحديد نقاط القوة والمهارات لكل موظف؛ بل قد يتحول إلى فرصة للترقية. 2. حدد كيف تقيس النجاح اجتمع كفريق لمناقشة كيفية التخطيط لتقييم أداء موظفيك وقدم لهم مقاييس واضحة مع شرح كيفية قياس النجاح. يعمل الموظفون بكفاءة أكبر عندما تكون لديهم توقعات واضحة ومرونة. مثال: إذا أخبرتهم مسبقًا أنك ستطلب تفاصيل العمل بشكل أسبوعي، فلهم مطلق الحرية في تقرير كيفية تقديم التقرير طالما استوفى المعايير. 3. وضع نظام أولويات للمهام رتب المشاريع والمهام حسب الأهمية؛ بهذه الطريقة، يعرف الموظفون دائمًا ما يجب العمل عليه أولاً. يضمن تحديد أولويات المهام إنجاز الأعمال الحساسة للوقت في الموعد المحدد. ولا تمنح شخصًا مهمة ولا تخبره بموعد استحقاقها. من المهم أيضًا تجنب تغيير الأولويات كثيرًا. 4. تفويض على أساس المهارة قيِّم موظفيك، وعيِّن المهام بناءً على مهاراتهم وخبراتهم. هذا يهيئهم للنجاح ويمكّنهم من ذلك العمل على قوتهم. قد تفكر أيضًا في تفويض الموظفين الذين يرغبون في تطوير مهارة معينة. ولكن لا تفوض المهام للموظفين لمجرد أن لديهم أقل قدر من العمل للقيام به. 5. موازنة المهام المفوضة قم بتعيين المهام بناءً على المهارة، ولكن ابذل جهدًا لاستخدام نهج متوازن عند تفويض العمل. هذا يسمح للجميع بتولي مجموعة متنوعة من المهام التي تحفزهم وتزيد تركيزهم؛ كما أنها توزع عبء العمل بشكل عادل. التوازن مهم بشكل خاص عند توزيع العمل بين العمل الرتيب والتحديات الشيقة. 6. تقديم تعليمات واضحة أعط تعليمات واضحة حول كيفية أداء المهام في البداية. قد لا تكون العملية التي تبدو سهلة بالنسبة لك واضحة لموظفيك. ادعُ أعضاء فريقك لطرح الأسئلة عند ظهورها. 7. خذ وقتك في الشرح والتوضيح توقع قضاء بعض الوقت في تعليم موظفيك كيفية أداء المهام المحددة. في البداية، سيحتاجون إلى إرشادات إضافية منك. فكر في هذا الوقت على أنه استثمار وتدريب في مجال العمل والذي ينعكس على مستقبل الشركة والمهارات المهنية للموظف. 8. أظهر الثقة في فريقك اسمح لفريقك بإكمال العمل دون الحاجة إلى الزيارات الميدانية والمتابعة اللصيقة. هذا يظهر أنك تؤمن بقدراتهم وخبراتهم. يعرف القادة الناجحون أن الموظفين يفضلون إكمال العمل بشروطهم الخاصة، ولكن لا تمانع في زيارة سريعة محملة ببعض الكلمات الإيجابية. 9. تشجيع ملاحظات الموظفين دع موظفيك يعرفون أنك ترحب بالتعليقات طوال عملية التفويض. كن واضحًا أنك تنتبه بدقة إلى التعليقات التي تتلقاها. تفتح هذه العملية شركتك أمام الابتكار والرؤى التي يمكن أن تبسط العمليات وتعزز الكفاءة. تأكد من أنه طريق ذو اتجاهين - قدم الثناء وردود الفعل البناءة بشكل منتظم. 10. اشرح سبب أهمية كل مهمة اجلس مع موظفيك واشرح كيف تساعد أدوارهم الشركة على تحقيق النجاح. هذا مهم بشكل خاص عندما تطلب منهم القيام بمزيد من العمل؛ عندما يفهمون سبب أهميته، فقد يكونون أكثر انفتاحًا على التغيير والنمو. من المفيد أيضًا شرح سبب اختيارك لهم لمهمة معينة. @hussainhalsayed
القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...
تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...
يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....
يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...
تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...
يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...
تطور الأجيال روابط عاطفية قوية بالأحداث والتجارب التكوينية التي تؤثر على كيفية رؤيتهم لأنفسهم وللعالم من حولهم. وكما شهد جيل الألفية Millennials في الشرق الأوسط، السابق للجيل Z، مجموعة من الأحداث المهمة والتجارب الفريدة، فقد...
لقد أَحدَث الجيل z تغييرات جوهرية في عالم التعليم والعمل. نشأ هذا الجيل في عصر رقمي بالكامل، مما أثّر على توقعاتهم وطرائق تعاملهم مع التعليم والعمل بصورة كبيرة. إليك بعض الطرائق التي غَيّر بها الجيل...
يمثل جيل زد ( Gen Z) أو الجيل الذي ولد بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، شريحة اجتماعية مؤثرة في تشكيل المستقبل، فهذا الجيل نشأ في بيئة رقمية متسارعة التغير، حيث...
التحفيز يعد أحد المحركات الأساسية لأداء الموظفين وولائهم في بيئات العمل. على الرغم من أن هناك نوعين رئيسيين من التحفيز: التحفيز الداخلي والخارجي، إلا أن النقاش المستمر بينهما يدور حول أي منهما يعزز الولاء الفعلي...