


عدد المقالات 52
مرآتي يا مرآتي من هي أجمل الجميلات؟.. كانت تشدني هذه العبارة منذ الطفولة حينما كنت أقرؤها في قصة ما قبل النوم، وكنت أستغرب لماذا تكرر المرأة الشريرة هذا السؤال، ولا تصدق إجابة كل مرآة تسألها! لماذا تصر على استبدالها في كل مرة تقول لها المرآة الحقيقة بأنها أجمل الجميلات... هل يا تُرى... تشك هذه المرأة في جمالها، أم إن هناك إجابة تريد الوصول لها، لذلك لا تعجبها إجابات كل المرايا؟! كنت أتساءل ما هي الإجابة التي ترضي هذه المرأة؟ كبرت، فلاحظت من واقع الحياة اليومية أن هذا السؤال يقبع في نفوس نساء كثيرات حينما يشاهدن أنفسهن في المرآة، نساء حائرات.. إما إعجاباً بجمالهن ولكن غزا وجوههن أول خطوط التجاعيد.. أو غيرة من زميلة أو صديقة لهن ذات قوام ممشوق، أو أي سبب آخر يحز في قلوبهن ويردن أن يجدن إجابة صادقة مع أنفسهن فلا يجدنها في كل مرآة، فيعزين ذلك –جدلاً- بأن زجاج هذه المرآة من النوع الرديء الذي لا يظهرهن كما هن في الحقيقة!.. ويستمر التنقل من مرآة إلى مرآة إلى مرآة أخرى دون جدوى.. ظناً منهن أن إحدى المرايا ستجيب عليهن بالحقيقة يوماً ما، وتظهر جمالهن المخبأ، وقد غفلن بأنهن يردن من يصارحهن ويخبرهن بحقيقة دواخلهن بمكاشفة سلمية لا إثم فيها ولا بغي ولا عدوان! في الحقيقة ليست المرأة فقط من تحتاج أن تكشف ما تعجز هي عن كشفه في نفسها، ولكن كلنا -رجالاً ونساء- نحتاج ذلك في محطة من محطات حياتنا، لنعرف حقيقة أنفسنا المجردة لا تحامل فيها ولا تغافل ولا مجاملة، لنصل إلى إجابة السؤال: من أنا.. ومن أكون؟ نحتاج إلى تعزيز ومديح للإيجابيات، كما نحتاج إلى نصح وتوجيه وتقويم ما بنا من سلبيات بدون توبيخ أو تقريع أو جلدٍ للذات! نحتاج أن نرى أنفسنا بصدق لنجلي كدرها ونعمل على صقلها وتغييرها للأفضل والأحسن، فنحن مطالبون بتوجيه رباني إلى طلب العلا دائماً في سائر شؤون حياتنا الدنيا والآخرة «إذا سألتم الله فأعظموا الرغبة، واسألوا الفردوس الأعلى، فإن الله لا يتعاظمه شيء» حديث رواه البخاري. هنيئاً لمن وجد ذاك النقي الذي يحتويه بأمان، يتجرد أمامه بلا خوف ولا ريبة، فليس هناك أجمل من أن نرانا ونكتشفنا بجلاء في أعين من نحب ويحبنا، يكون هو مرآة لنا، ويحدث فرقاً في حياتنا! اقتداءً بسيدنا الفاروق رضي الله عنه وأرضاه: «رحم الله من أهدى إلي عيوبي»!
دأبت الأستاذة تينا سليغ في محاضراتها بجامعة ستانفورد الأميركية على تخصيص أسبوع لتعليم الطلبة معنى العصامية تطبيقياً، منها هذه المهمة التي تسألهم فيها: كم ستربح من المال لو أعطوك 5 دولارات وساعتين من نهار؟ حيث...
أيام قليلة وينادينا اليوم الرياضي لِنتلحلح! نعم نتلحلح* ونتزحزح عن أماكننا ونمارس الرياضة في كل مكان: البيت، النادي، الحدائق العامة. سوف تُقرع طبول الاحتفال باليوم الرياضي، وكأنما هذه الطبول تقرع بتدفق دماء الصحة والعافية في...
هل تذكرون عائلة سبوق؟ لقد كانت عائلة رياضية تتكون من سبوق وزكريتي وتمبكي وفريحة وترينة، استوحاهم الفنان القطري أحمد المعاضيد من البيئة القطرية لتكون شعاراً لبطولة كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة عام 2011م. لقد...
في أحد أركان مقهى أحد المجمعات التجارية هناك رجل مسن يقعد ساكناً على كرسيه لا ينطق ببنت شفه حتى مع سائقه الذي يصحبه، يزور هذا الركن يومياً يحتسي قهوته، ويتفرج على المارة، علّ تلك الفرجة...
في مقابلة تلفزيونية سُئِل عالم الفضاء العربي فاروق الباز عن رسالة يوجهها للمرأة العربية فنصحها بأن لا تلتفت للمشككين والمحبطين والمنتقدين لقدراتها مهما كانوا، وبأن تتقن عملها سواء كان في إعداد الطعام أو أعمالها الأخرى،...
لطالما جذبتني أكشاك الورد المتناثرة في كل الطرقات أثناء السياحة في الخارج، وكم تمنيت أن يكون لدينا أكشاك للزهور في الطرقات العامة والفرعية لجمالها، وليسهل اقتناؤها ونحن ذاهبون أو آيبون، حيث إن مجرد الوقوف عندها...
يقال إن أحسن لحظة للتخطيط للحياة كانت منذ 20 سنة، والآن! ونحن على أعتاب العام الجديد 2015 هل تتخيل نفسك بعد 20 عاماً من الآن؟!.. أي في عام 2035م! قد يكون للوهلة الأولى هذا السؤال...
عشنا في الأسبوع الماضي أجواء احتفالية رائعة، بلغت فيها الروح الوطنية ذروتها، التف فيها الشعب حول القائد، فأصبحوا لحمة واحدة، لا نسطيع التفريق بينهما من هو الشعب ومن هو القائد! فالحمد لله على ما وهبنا....
بدأت احتفالات البلاد بالذكرى 136 لمؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد -رحمه الله وطيب ثراه- الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد، وقادها نحو الوحدة، وذاد عنها وعن استقلالها التام، وأثبت وجودها على الخريطة السياسية للعالم....
أثارت صورة وزير التجارة والصناعة السعودي التي انتشرت الأسبوع الماضي أثناء جلوسه في أحد صالونات الحلاقة وهو يعبث بجواله غير آبه بمن حوله إعجاب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات الشاكرة المباركة للوزير هذا الصنيع،...
بطبعي لست غيورة ولكن تعتريني غيرة لا تضاهى وفضول لا يقارن من مشاهدة كل شخص يقرأ في مكان عام، حديقة، كورنيش، أو سيارة وحتى في بعض المحلات! وأراها غيرة إيجابية تحفزني للقراءة والاقتداء بهؤلاء، حيث...
يطرح الانتظار في حياة الناس قسراً، كيف لا وهو المستقبل بعيداً كان أم قريباً، وتتبدل أوضاعه بين متأهب ومتمهل أو متربص ومترقب. يأتي الانتظار للطفل الجائع على شكل بكاء وعويل وألم لا يحتمل التأجيل، بينما...