


عدد المقالات 37
يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى ملامحه في أسبقية مستحقة وأحقية واجبة. تكتظ المكتبة العربية بآلاف الكتب والتي ظل بعضها «صامداً « وحاضراً رغماً عن «موجات التأليف» التي داهمت «محيط « الذوق وظلت أخرى على «الرفوف» تنتظر أعين «الباحثين» من زوايا مختلفة واستمر نوع أخير في الحضور «الخجول» على منصات «التوقيع» السنوية التي كانت الهدف وراء ذلك التواجد «البائس» وسط تنوع غلبت عليه «روح» المؤلف أكثر من «ذوق « المتلقي. يركز الكثير من «النقاد» على الدراسات المتخصصة لإنتاج دون غيره وظلت «النواحي النقدية» لسنوات مجرد «محاولات» لفرض «الرأي» بل إنه وصل البعض منها الى مساحة «مؤلمة» من تصفية الحسابات وأخرى استمرت بحثاً عن «الدرجات العلمية» مع عجن «النقد» على خريطة «البحث العلمي» والجلوس في «مناقشة « نظرت بعين «الأمنيات» على ذاتية «الناقد « وأهملت «النظرات» الواجبة على نوع المنتج وأصل الظاهرة ومستقبل «الحل». هنالك خلل أزلي يتعلق بأصول «السعي» في صناعة المستقبل الثقافي على مستوى «الوطن العربي» وسط غلبة الذاتية على «الموضوعية « في حصد ثمار «الوعي» القادر على صياغة الإبداع في مشاريع ثقافية منتظرة في ظل غياب «الهوية النقدية» الواضحة التي تشخص «الأسباب» الكامنة خلف «ضعف» الإنتاج مع وجود «عشوائية « بائسة خلطت «التصنيفات» وغيبت «الأسس» وصادرت «الأصول» في التقييم العاجل القائم على «بحث المسببات» ورصد «الحلول» ومواجهة «العوائق» الحاضرة في فضاء «الواقع « والتي باتت عنواناً يعتلي عناوين «الكتب» الرئيسية ووضع «التوصيات» الكفيلة بإخراج «الثقافة» من منعطفات مستمرة تنتظر «الاستقامة» في توجيهها نحو «المأمول» ووقف تلك «المنحنيات» التي صنعتها «سذاجة « التأليف وصادرت الألفة بين القارئ والكتاب وأوجدت «فجوة» ما بين الأمنيات والوقائع. على النقاد أن يخرجوا من «عباءة « الانتظار وألا ينتظروا ما يردهم من إنتاج جاهز وأن يبتعدوا عن «التنظير» الذي شوه مقام «التنافس» الشريف وحول «النقد» إلى ساحات للمعارك الخاصة وميادين للظهور والشهرة على حساب «الصورة المشرقة « للثقافة بل انهم مطالبون بدراسات «متطورة « تقتضي البحث عن «الخلل « والسعي وراء «الاتجاهات المطلوبة « لكشف الأخطاء بنزاهة «أدبية» واجبة عليهم وتشخيص «أسباب» الضعف والابتعاد عن «الصورة البحثية العلمية» التي تركز على «معايير واستبانات» تركز على «أداء المهمة « بطريقة أكاديمية لا تفيد «القارئ» ولا تنفع المتلقي ولا تخدم الأدب وإنما المستفيد منها «الناقد» اللاهث خلف الدرجة العلمية وقد يكون هنالك «مستفيدون» آخرون من الأصدقاء الواقفين خلف «ستار « المجاملات !!. هنالك «فجوة» أزلية على مستوى الوطن العربي ما بين الأدباء والنقاد باستثناء تلك «الأواصر» الخفية التي تجمع بعضهم في الخفاء والتي أظهرت لدينا ظاهرة «المجاملة» والمصلحة على حساب الأدب ولو أمعنا في ذلك لوجدنا أن هنالك كتبا تجاوزت «المفترض» في النقد المتجه الى الإيجابية والاشتهار.. بينما غاب «النقد « عن دراسة اتجاهات الثقافة وتداعياتها وضعف الإنتاج وجشع دور النشر وعشوائية تصنيف «الفنون الأدبية « والابتعاد عن الدراسات الحقيقية للكتابة الإبداعية والثقافية وفنون «المقالة « والاقتباس وغيرها.. ختاماً.. عندما نريد أن نصنع الوعي في الأدب علينا أن نوظف «أصول» السعي لتسخير «النقد» في تأصيل «الإبداع « ووقف الأخطاء وتوفير الحلول ووضع توصيات كفيلة بإخراج «الإنتاج الثقافي « من عتمة «الروتين « ومن غمة «التكرار « إلى نور التطوير والابتكار. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...