alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 36

الذكاء الأدبي.. المفهوم الغائب!!

18 مايو 2025 , 12:19ص

يأتي «الذكاء» على رأس السمات التي تصنع «التفوق» وترسخ أصول المهارة وتوظف فصول الجدارة في دروب المعارف المختلفة. يغيب كثيرا هذا المفهوم «الرائع» عن الارتباط الاحترافي بالإنتاج الأدبي فقلما نسمع عن اقترانه باتجاهات الأدب أو مجالات الثقافة مما أوجد «فجوة» في توظيف الذكاء «في الآفاق الأدبية والمعالم الثقافية. الثقافة مجال فاخر يرتهن إلى «مواسم» الضياء ويستند إلى «مراسم» الإمضاء وصولاً إلى رفع «راية» الأدب لترفرف في آفاق «الانفراد» وتحقيق «غاية» التفوق لتترسخ في عوالم «التفرد». على مر قرون تباين «الإنتاج الأدبي» ما بين إصدارات توشحت رداء «التميز» في «نسبة» قليلة ظلت تسابق «الزمن» وتكسب رهان «التغير» وتكسب معنى «التنافس» فيما توقفت أخرى في حيز «التكرار» وباتت في دوائر من «الروتين» غير قادرة على «مجاراة» عوامل التحول. امتلك العديد من الأدباء الذين لا تزال إصداراتهم تتربع منصات معارض الكتب متجاوزة عقبات «الرحيل» ومنتصرة أمام عواقب «التغير» الذكاء الأدبي الذي مكنهم من استباق «الأزمنة» وقراءة «المستقبل» بنبوءات «باكرة» وضعت «الإنسان» عنواناً رئيسياً لكل «التفاصيل» اللاحقة التي فرضتها «تبدلات» الوقت و»تحولات» الواقع. مر «الشعر» بالكثير من المتغيرات وتلبست الكثير من «القصائد « القديمة رداء «الديمومة» الحاضرة في موازين «العبر» والناضرة في ميادين «الجبر» لتحضر كمشاهد «ناطقة» في فوائد «التجارب» وشواهد سامقة أمام عوائد «الذاكرة». وفي مجال «القصة « تراوح الإنتاج ما بين الاعتياد والانفراد في إصدارات تراوحت ما بين واجبات «الأدب» وموجبات «الثقافة» وراوحت أخرى مكانها في قلب «التوقيت» وقالب «الحدث» ونوع تعالى صداه بعد أن رجح ميزان «الذكاء» الأدبي في صمود «المنتج القصصي» أمام التحول الزمني وقدرته في الوصول الى «أذهان» أجيال قادمة نكصت إليه رغماً عن عقارب «الزمن». وعندما يأتي الحديث عن «الرواية « فان بعضها حصد «ثمار» التفوق بواقع «التفوق» ووقع «التفرد» بعد أن استخدم بعض الروائيين «الذكاء « في نوع الإنتاج الروائي وطريقة «الحبكة الروائية « ومدى انسجام «الشخصيات « مع محطات العمر وومضات «الحياة «. غاب الذكاء الأدبي كثيراً خلال السنوات الأخيرة مما أوجد لدينا إنتاجاً باهتاً غيب «شمس» الانفراد وكرس مناخ من «الروتين « الذي أجهض «متعة « التذوق وصادر «لذة» الانتظار لخروج «إصدارات» توازي أمنيات «المتلقي» وتواءم «الذائقة « اللاهثة خلف «إشعاع « الجديد وترضي غرور «الجمهور» المتعطش لإنتاج خارج اطارات «الاعتياد». الذكاء الأدبي أساس وأصل وركن لبناء صرح «الإنتاج الثقافي « الفريد الذي يصنع «التنافس» الأصيل بين أصناف الأدب على مستوى الشعر والقصة والرواية بعيداً عن الارتهان لتلميع «إصدارات» ارتفعت بدواعي «المجاملة « واشتهرت بمساعي «المداهنة « وتجلت في أفق «نقد ذاتي» رجح كفة «التحيز». هنالك «إصدارات» نالت جوائز عالمية وتردد صدى «المديح « الذي صنع فواصل «التوقف « عند مجد «مؤقت « لذا فان الذكاء في البحث عن إصدار «الجديد « كفيل بصناعة «الفارق « فليس المطلوب «إنتاجاً» يقف على ناصية «التفوق» الوقتي وإنما مواصلة التأليف القائم على «الذكاء» لقصص وروايات وقصائد جديدة ترتدي حلة من «الجذب» وتلبس رداء من «التتويج». يقتضي الذكاء الأدبي إنتاج «مؤلفات» تتجاوز محيط «التوقع « إلى حيز «الانبهار» وتتخطى حواجز «الواقع» إلى محيط «الانفراد». abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...