عدد المقالات 30
يأتي «الذكاء» على رأس السمات التي تصنع «التفوق» وترسخ أصول المهارة وتوظف فصول الجدارة في دروب المعارف المختلفة. يغيب كثيرا هذا المفهوم «الرائع» عن الارتباط الاحترافي بالإنتاج الأدبي فقلما نسمع عن اقترانه باتجاهات الأدب أو مجالات الثقافة مما أوجد «فجوة» في توظيف الذكاء «في الآفاق الأدبية والمعالم الثقافية. الثقافة مجال فاخر يرتهن إلى «مواسم» الضياء ويستند إلى «مراسم» الإمضاء وصولاً إلى رفع «راية» الأدب لترفرف في آفاق «الانفراد» وتحقيق «غاية» التفوق لتترسخ في عوالم «التفرد». على مر قرون تباين «الإنتاج الأدبي» ما بين إصدارات توشحت رداء «التميز» في «نسبة» قليلة ظلت تسابق «الزمن» وتكسب رهان «التغير» وتكسب معنى «التنافس» فيما توقفت أخرى في حيز «التكرار» وباتت في دوائر من «الروتين» غير قادرة على «مجاراة» عوامل التحول. امتلك العديد من الأدباء الذين لا تزال إصداراتهم تتربع منصات معارض الكتب متجاوزة عقبات «الرحيل» ومنتصرة أمام عواقب «التغير» الذكاء الأدبي الذي مكنهم من استباق «الأزمنة» وقراءة «المستقبل» بنبوءات «باكرة» وضعت «الإنسان» عنواناً رئيسياً لكل «التفاصيل» اللاحقة التي فرضتها «تبدلات» الوقت و»تحولات» الواقع. مر «الشعر» بالكثير من المتغيرات وتلبست الكثير من «القصائد « القديمة رداء «الديمومة» الحاضرة في موازين «العبر» والناضرة في ميادين «الجبر» لتحضر كمشاهد «ناطقة» في فوائد «التجارب» وشواهد سامقة أمام عوائد «الذاكرة». وفي مجال «القصة « تراوح الإنتاج ما بين الاعتياد والانفراد في إصدارات تراوحت ما بين واجبات «الأدب» وموجبات «الثقافة» وراوحت أخرى مكانها في قلب «التوقيت» وقالب «الحدث» ونوع تعالى صداه بعد أن رجح ميزان «الذكاء» الأدبي في صمود «المنتج القصصي» أمام التحول الزمني وقدرته في الوصول الى «أذهان» أجيال قادمة نكصت إليه رغماً عن عقارب «الزمن». وعندما يأتي الحديث عن «الرواية « فان بعضها حصد «ثمار» التفوق بواقع «التفوق» ووقع «التفرد» بعد أن استخدم بعض الروائيين «الذكاء « في نوع الإنتاج الروائي وطريقة «الحبكة الروائية « ومدى انسجام «الشخصيات « مع محطات العمر وومضات «الحياة «. غاب الذكاء الأدبي كثيراً خلال السنوات الأخيرة مما أوجد لدينا إنتاجاً باهتاً غيب «شمس» الانفراد وكرس مناخ من «الروتين « الذي أجهض «متعة « التذوق وصادر «لذة» الانتظار لخروج «إصدارات» توازي أمنيات «المتلقي» وتواءم «الذائقة « اللاهثة خلف «إشعاع « الجديد وترضي غرور «الجمهور» المتعطش لإنتاج خارج اطارات «الاعتياد». الذكاء الأدبي أساس وأصل وركن لبناء صرح «الإنتاج الثقافي « الفريد الذي يصنع «التنافس» الأصيل بين أصناف الأدب على مستوى الشعر والقصة والرواية بعيداً عن الارتهان لتلميع «إصدارات» ارتفعت بدواعي «المجاملة « واشتهرت بمساعي «المداهنة « وتجلت في أفق «نقد ذاتي» رجح كفة «التحيز». هنالك «إصدارات» نالت جوائز عالمية وتردد صدى «المديح « الذي صنع فواصل «التوقف « عند مجد «مؤقت « لذا فان الذكاء في البحث عن إصدار «الجديد « كفيل بصناعة «الفارق « فليس المطلوب «إنتاجاً» يقف على ناصية «التفوق» الوقتي وإنما مواصلة التأليف القائم على «الذكاء» لقصص وروايات وقصائد جديدة ترتدي حلة من «الجذب» وتلبس رداء من «التتويج». يقتضي الذكاء الأدبي إنتاج «مؤلفات» تتجاوز محيط «التوقع « إلى حيز «الانبهار» وتتخطى حواجز «الواقع» إلى محيط «الانفراد». abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...