عدد المقالات 30
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره «المحوري» في صناعة «التعابير» البشرية وصياغة «التقاسيم» السلوكية التي تتجلى في «الملامح» التي ظلت على مدار عقود من الزمن «لحظات فاصلة» انطلق منها صدى الكتابة وصدر وسطها دوي «الثقافة» ليعلن حضوره «المؤكد» رغما عن «تراتيب» الكتمان ليجتاز «معابر» التوجس ويعتلى «منابر» البوح. للأدب الاحترافي اتجاهات «واعدة» و»أبعاد» صامدة أمام موجات «التغير» تنطلق من «مراسي» الأفكار لتتجه في «بحور» الشعور ماضية بثبات رافعة «شراع» الإحساس لتستقر في مرافئ «الثقافة» لتتجلى «وقائع» الحس الإنساني في سماء «الإنتاج» معلنة «الانتصار» والحضور المجلل بالواقع والمكلل بالوقع الذي يرسم على «صفحات» الحياة الأثر والتأثير. لقد شكلت «هموم» العابرين على عتبات «الرحيل» والمتوقفين أمام عقبات «الحيرة» وجموع «المهمشين» الماكثين خلف «ستار» الصمت «أدوات» مثلى جمعت «تفاصيل» صنعت «الدهشة» على مرأى الكتابة وأعلنت «الانعتاق» من قيود «الكبت» للخروج الى «ساحات» الجبر في قصص وروايات تمثلت كالطود الصامد وسط بحر لجي مكتظ بموجات الحنين والأنين. هنالك الكثير من «القصص» الخفية التي تشكلت في دموع محبوسة في «محاجر» أعين فتحولت نظراتها الى «لمحات» مضيئة بالتأمل بعد أن تم نقلها من «حيز « الألم « الى «متن» الاستشعار الإنساني من خلال «قصة» مرصودة تربعت على منصات «التأليف» وناقشت «الهموم» بلغة راقية سخرت «الأدب» في خدمة «الإنسان». عندما تتزاحم «العبرات» دهراً ما بين المحاجر الممتلئة بالدمع والحناجر المكتظة بالقول يأتي «الادب» ليقول كلمته ويرفع رايته من خلال «توظيف» الكتابة في إنتاج معادلة «الجهر» وحل متراجحة «الجبر» من خلال الرصد والوصف وتحويل «المعاناة» الخفية إلى «مناجاة « واقعية تخرج من «مسارب « الآلام إلى «مساحات» الآمال بواقع «التفريغ الشعوري» لخبرات تزاحمت في «عمق» الشعور فيأتي الإنتاج الثقافي في هيئة «مواساة» حقيقية تنتزع «الآهات =» من جوف «الانتظار» لتعتلي صدى «الاعتبار» في الإحساس الإنساني والحس الأدبي اللذين يشيدان «جسوراً» من الأمل تسهم في إعادة «صياغة « التواؤم المفترض بين الكلمة والشعور. تهاجم «الأحزان» و»الظروف» و»الصدمات» عقر شعور «الإنسان» وفق «أقدار» إلهية حتمية لا تستثني أحداً فتحل «أوجاع» الفقد وتسيطر «مواجع» الهم وتبقى في تأرجح ما بين تشكيلات من «الصبر والشكر» أو «القنوط والإحباط « وفق مشاعر إنسانية اكتملت «بدراً « في أفق البلاء وتكاملت «قدراً» في حيز «الواقع « فيأتي «التنفيس «الانفعالي كجزء من الوجود ويتجلى «التفريغ» السلوكي كفصل في الحاضر فتتوارد «القصص» وتعلن «الكتابة» قدومها على أجنحة الواجب في الرصد والوصف وتحويل «الأحداث» إلى «تجارب» تصنع «الحلول» في قلب «القصص» وقالب «الروايات « من خلال «الاستفادة « من تفاصيل «الأزمات» والخطوات والمواقف والوقفات التي حولت «المحن» الى «منح» ترسم «خرائط « الأمل وتبث روح «الجبر» وتسخر غاية «الصبر» في المصابرة والمثابرة للخروج من «عمق « الاستسلام والانطلاق الى أفق «السلوان».
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
يأتي العيد ببهجته ومهجته على»أجنحة» الزمن ليتجلى «نورا» في «منحة» الموعد.. موزعاً «بشائر» الضياء على «وعود» الفرح فيكتمل «السرور» بدراً في آفاق «الوجود». يتماهى السلوك «الإنساني» مع الأعياد في توليفة «زمنية» و»ألفة» بشرية ترسم «خرائط»...