alsharq

حسين حبيب السيد

عدد المقالات 168

هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
رأي العرب 20 أكتوبر 2025
البحث العلمي.. أولوية وطنية
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

نماذج عالمية للميزة التنافسية

07 يناير 2024 , 02:05ص

نموذج ماكدونالدز: تعتمد الميزة التنافسية الرئيسية لماكدونالدز على إستراتيجية قيادة التكلفة. الشركة قادرة على الاستفادة من وفورات الحجم وإنتاج المنتجات بتكلفة منخفضة ونتيجة لذلك، تقدم منتجات بسعر بيع أقل من أسعار منافسيها. نموذج (Louis Vuitton): تعتمد (Louis Vuitton) على إستراتيجية التمايز والتركيز على التمايز. الشركة قادرة على أن تكون رائدة في سوق المنتجات الفاخرة وتتحكم في أسعار متميزة من خلال تفرد المنتج. كيف تستخدم الدول الميزة التنافسية؟ يمكن لأي بلد أيضًا إنشاء ميزة تنافسية. إنها تسمى الميزة التنافسية الوطنية أو الميزة النسبية. على سبيل المثال، تستخدم الصين قيادة التكلفة. تصدر منتجات منخفضة التكلفة بمستوى جودة معقول. يمكنها القيام بذلك لأن مستوى معيشتها أقل، لذا يمكنها أن تدفع أجورًا أقل لعمالها. كما تحدد قيمة عملتها (اليوان) بقيمة أقل من الدولار. بدأت الهند كقائد تكلفة لكنها تتجه نحو التميز؛ حيث توفر الهند عُمالاً مهرة من التقنيين الناطقين باللغة الإنجليزية بأجر معقول. كما غيرت اليابان ميزتها التنافسية؛ ففي الستينيات من القرن الماضي، كانت شركة رائدة في التكلفة وبرعت في مجال الإلكترونيات الرخيصة. بحلول الثمانينيات، تحولت إلى التميز في العلامات التجارية عالية الجودة، مثل مركبات (لكزس) الفارهة. بينما الابتكار هو الميزة النسبية لأمريكا؛ تقدم الشركات الأمريكية منتجات مبتكرة إلى السوق بشكل أسرع من الدول الأخرى. لهذا السبب أصبح وادي السيليكون ميزة مبتكرة لأمريكا. أمريكا مبتكرة للغاية لأنها تمتلك قاعدة مستهلكين محليين شاسعة وثرية. من السهل اختبار أفكار المنتجات الجديدة واكتشاف الأخطاء داخلياً في السوق المحلية. بمجرد نجاح المنتجات في السوق المحلية وإثبات جدارتها، يتم تسويقها في جميع أنحاء العالم بكل قوة وثقة. يشير(Amar Bhidé) إلى نقطة جيدة في «الاقتصاد المغامر: كيف يحافظ الابتكار على الازدهار في عالم أكثر اتصالًا؟» حتى لو بدأت الولايات المتحدة في التخلف عن البلدان الأخرى في إنتاج المهندسين، فلا تزال الأفضل في جلب الابتكارات إلى السوق. هذه فقط إحدى الطرق التي تعزز بها الموارد الطبيعية ميزة أمريكا. عندما تعمل في مجال الميزة التنافسية قد تقودك بعض المفاهيم الخاطئة في المجال وهنا ننبه القادة بأن هناك بعض الفخاخ أو الخرافات حول موضوع الميزة التنافسية؛ والتي تقود إلى فقدان الميزة التنافسية؛ منها: 1. من دخل مبكراً يكسب الرهان: يعتقد الكثيرون أنهم عندما يدخلون السوق مبكراً ويسبقون الآخرين فإنهم قد كسبوا الرهان؛ وهذا منزلق خطر فقد دخل السوق كثيرون وبشكل مبكر ولم يستطيعوا المحافظة على ميزتهم التنافسية. وهذا صحيح تماماً إذا كان المجال قليل الحواجز وسهل الدخول ولا يحتاج إلى رأس مال كبير؛ فسوق توصيل الطلبات إلى المنازل مثلا أصبحت مزدحمة في فترة قصيرة ولا توجد ميزة كبيرة لمن دخلها مبكراً. قد يستثنى من ذلك الصناعات الكبيرة والضخمة مثل أسواق النفط والغاز والتعدين وصناعة السيارات. 2. وهم استمرار التفوق: يعتقد المنتجون ذوو الميزة التنافسية أن الآخرين لا يستطيعون أن يسبقوهم وأن المنافسين قد يحتاجون إلى سنوات طويلة قبل بدء المنافسة ناهيك عن قدرتهم في التغلب على ميزتهم التنافسية. ولكنهم يتفاجؤون بالشركات الناشئة تتوفق عليهم في فترة قصيرة وتنافسهم بسرعة مذهلة وغالباً ما يكون الوقت متأخراً للشركات العريقة لتبدأ استعادة الميزة التنافسية من جديد. 3. الجودة: تعتقد بعض الشركات أن جودة منتجاتها أو خدماتها هي ما قد تحافظ بها على ميزتها التنافسية وبأسعار غالباً ما تكون مرتفعة؛ وهذا صحيح. ولكن متى ما قدم المنافسون منتجات مشابهة وبأسعار تنافسية فإن احتمالية انتقال العملاء إلى المنتجات الأرخص كبير؛ فالولاء نسبي ولا يرتبط بالجودة فقط. 4. الفرصة غير مواتية: في كثير من الأحيان ترى الشركات أن الفرص الموجودة في السوق لتعزيز ميزتها التنافسية هي فرص قوية ولكن تتطلب تغييراً كبيراً في «نموذج الأعمال» والذي قد يتطلب تغييرات في الهيكل الإداري وبيئة العمل واكتساب بعض المهارات الجديدة؛ وبالتالي فإنها تتقاعس عن اقتناص الفرصة الذهبية. 5. فخ البيروقراطية: عندما تتضخم المؤسسات ويزداد أعداد الموظفين فيها يؤدي ذلك إلى رغبة المؤسسات في المحافظة على نمط معين من العمل؛ وتترسخ على شكل ثقافة عمل. يؤدي ذلك إلى فخ البيروقراطية والذي يحول دون التجريب والمغامرة والتعلم من التكرار والخطأ؛ والذي يفّوت فرصا كبيرة لاكتساب ميزة تنافسية رائعة وقد يتسبب في تسّرب المبدعين والمجددين وأصحاب الأفكار الخلّاقة. 6. ضبابية الميزة التنافسية: قد لا تدرك المؤسسات العريقة ذات التاريخ الطويل من التميز كيف تعزز ميزتها التنافسية وتحافظ عليها - وخاصة على المدى الطويل - من خلال منظومة عمل داخلية قوية وثابتة تعمل على إدراك هذه الميزة وتنظمها بل وتبحث عن ميزات مماثلة تؤدي إلى تطويرها وتفردها؛ بل يركن المؤسسون على الماضي وتصبح فكرة الميزة التنافسية من المُسلمات والثوابت التي لا تتزحزح؛ بحيث تكون غير قابلة للتغيير أو المناقشة. وهذا تصور خطير ومهلك للمؤسسات. في مقالنا القادم سنتحدث حول «ماذا يستطيع القادة أن يقدموا للمؤسسات من أجل تحقيق الميزة التنافسية؟». @hussainhalsayed

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (3)

اليوم حديثنا يرتكز على التعامل مع أعضاء الفريق المثبطين وتحويلهم إلى نقاط إيجابية في بيئة العمل، قد تصادف فرق العمل أفرادًا يتسمون بمواقف مثبطة أو يظهرون مقاومة واضحة للتغيير. قد تثير هذه السلوكيات التوتر وتخلق...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟ (2)

تحدثنا في مقالنا السابق عن فهم أسباب التشتت والبحث عن أسباب فقد الفريق تركيزه... واليوم نركز على بناء الثقة في الفريق وإعادته إلى مساره الصحيح إعادة بناء الثقة: الخطوة الأولى نحو الانسجام إعادة بناء الثقة...

كيف تدير فريقًا مشتتًا وتواجه المثبطين؟

هل تطمح إلى بناء فريق يعمل بتناغم كامل، حيث يساهم كل فرد بإمكاناته ومهاراته لتحقيق نتائج استثنائية؟ تخيل فريقًا رياضيًا، كفريق كرة القدم، يلعب بروح واحدة. اللاعبون يتعاونون، يمررون الكرة بانسجام، ويتحركون بخطة واضحة لهدف...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (4)

قراؤنا الكرام ... تحية من القلب.. حديثنا اليوم يغطي المرحلة الأخيرة من خطوات بناء ثقافة الولاء الوظيفي وخاصة المرحلة الخامسة ثم الخلاصة المهمة. المرحلة الخامسة: الفصل أو الانتقال – التعامل مع نهاية العلاقة بشفافية واحترام...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (3)

القراء الكرام... تحدثنا في مقالين سابقين عن خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي. واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن تأثير هذه الخطوات على الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي. فمن خلال تطبيق هذه النظرية في المؤسسات، يتضح أن...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (2)

تحدثنا في مقالنا السابق حول المرحلة الأولى لبناء ثقافة الولاء الوظيفي، واليوم نستكمل هذه الخطوات بالحديث عن المرحلة الثانية والثالثة المرحلة الثانية: التوجيه والتدريب – تأصيل القيم وتعزيز الانتماءبعد الانتهاء من مقابلات التوظيف واختيار المرشح...

5 خطوات لبناء ثقافة الولاء الوظيفي (1)

يُعد الولاء الوظيفي إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استقرار المؤسسات ونجاحها على المدى الطويل. فهو لا يقتصر على الالتزام بالوظيفة أو البقاء في المنظمة فحسب، بل يشمل التفاني في العمل والإيمان العميق برسالة المؤسسة وأهدافها....

الوعي العاطفي: المفتاح لفهم الذات واتخاذ قرارات أكثر فاعلية في العمل

يعرّف الوعي العاطفي على أنه القدرة على التعرف على مشاعرك وفهم تأثيراتها. الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة يمكنهم تحديد المشاعر التي يشعرون بها في لحظة معينة وفهم أسبابها، بالإضافة إلى فهم الروابط بين عواطفهم وأفكارهم...

أسرار لتطوير الذكاء العاطفي وتحقيق التفوق المهني

تطوير الذكاء العاطفي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتحسين الأداء المهني وتعزيز العلاقات القوية داخل بيئة العمل. ووفقًا لغولمان، فإن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمتعون بقدرة أكبر على التفاعل بمرونة مع الآخرين، اتخاذ قرارات أفضل،...

ظاهرة الذكاء العاطفي في بيئة العمل

يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...

دراسات وأبحاث حول الذكاء العاطفي في بيئات العمل (2)

في إحدى الدراسات الحديثة، تم اختيار 50 موظفًا خضعوا لتدريب خاص على الوعي العاطفي استنادًا إلى منهج دي بونو لمدة 8 أسابيع. وخلال هذه الفترة، أُجريت اختبارات تقييمية لقياس قدرة الموظفين على حل المشكلات الجماعية،...

ظاهرة الذكاء العاطفي في بيئة العمل (1)

يُعد الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence) من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد في بيئات العمل المعاصرة. فبفضل هذه المهارة، يمكن للفرد أن يبني علاقات مهنية قوية ويحقق تفاعلًا فعّالًا مع زملائه، مما يعزز الأداء...