alsharq

مريم ياسين الحمادي

عدد المقالات 387

رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل
د. زينب المحمود 21 سبتمبر 2025
كمال الستر

الهوية الوطنية وحماية الوطن

30 نوفمبر 2016 , 12:51ص

الإخلاص للوطن مضمون يتناسب ويتوافق مع كل كلمة أو عمل يسهم في الارتقاء به، فلا يفضل على الوطن وطن! ولا يسهم بشكل أو بآخر بنشر الصور السلبية عن الوطن والآخرين في الوطن. الإخلاص للوطن حين يقوم كل مخلص لوطنه بالمحافظة على ذاته من كل ما يمكن أن يضرها أو يضر وطنه أو يقلل منه أو يعاديه، فيجسد الدفاع عن الوطن بكل ما يملك من قوة ومال وعزم. فالإخلاص أفعال وليس أقوالا، ولكن يرتبط بالأقوال كثير من الأفعال التي تنعكس على الأشخاص أنفسهم كالوعي التام بمصلحة الوطن، والعلاقة بين الأفراد والآخرين في الوطن فتكون المحبة والسماحة والألفة والتكاتف والوحدة، فلا تشتتهم الأفعال ولا تقسمهم الأفكار أو المصالح، فعندها تتعلق قلوبنا بحماية الأمن والممتلكات العامة والخوف على الأرواح فيقوم كل فرد بمسؤولية بواجبه نحو ذاته ووطنه والآخرين، فيرتقي به ويدافع عنه ويحافظ عليه، يفتخر بالوطن ويحترم قوانينه ويلتزم به ويحميه ويحمي مصالحه، ويصل لأعلى مرتبه وهي الدفاع عنه بالروح والجسد ضد أي معتد، فحب الوطن غريزة وضعها الله سبحانه وتعالى في قلوب الناس، فأصبح الإنسان يقدم الغالي والنفيس من أجله. ولهذا يعتبر شهداء الواجب هم أهل المكانة في الحياة الدنيا والآخرة التي حددها الله عز وجل في قوله «وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً» فهم مع الأنبياء والصديقين في أعلى مكانة وضعت للشهداء. وأعلى قيمة وطنية للتضحية من أجل الوطن وسلامة الشعوب. من هم «شهداء الواجب»؟ هم أولئك الأوفياء الذين يلقون الله وهم يؤدون عملهم ويحتسبون الله، فمنهم الشهداء في أثناء عملهم اليومي الذي يخدمون في داخل الوطن من عسكريين ومن غيرهم، ومنهم من يقفون متضافرين مع القوة العربية والإسلامية والدولية في سبيل السلام والعدالة على الحدود، عيون باتت تحرس في سبيل الله، فداء للسلامة والأمن، فسلامة الأرواح في المقدمة فالسلامة أولا والمحافظة عليها ومساندتها قبل كل شيء. وعندما تأتي سلامة الوطن وأمنه وكرامته فالوطن ثم الوطن، فتظهر التضحية النبيلة والصعبة فلا يتحملها إلا عظيم ويصبر عليها ذوو البأس الذين تربوا على الشدائد وطوعوها. إن الدفاع عن الوطن جزء من الهوية الوطنية المطلوبة لمجتمع قوي برجاله الأشداء، فيقف الرجال وشقائقهم النساء صفا واحدا لحماية الوطن والسهر على أمنه واستقراره وموارده والوقوف على كل من قد تسول له نفسه العبث في ذلك. فأهل قطر ومن سكن قطر يسهرون حبا لها لهذه الأرض الطيبة وفداء لترابها، ليستحق كل قطري ومن سكن قطر.. قطري والنعم.

قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان

رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...

قطر وقمة الأمة

في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...

قطريات صنعن أثراً.. فاطمة سعيد السلولي

نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...

قطريات يصنعن أثراً

في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...

دوام

مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...

الكتب ألوان وأفكار

للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...

شهادات عابرة للحدود

التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...

الاسم التجاري مرآة الهوية الوطنية

هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...

البوصلة الثقافية

في يومٍ مقدّس من عام 1779، رست سفن الكابتن جيمس كوك على شواطئ جزر هاواي. لم يكن يدري، وهو البحّار القادم من المناطق الباردة، أنه يدخل أرضًا تقرأ الزمن بطريقة مختلفة، وتمنح القادمين من البحر...

التلاعب الثقافي

من القصص التي وثقتها الكتب، قصة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبس الذي علق مع طاقمه على سواحل جامايكا، كان ذلك في رحلته الرابعة إلى العالم الجديد، في 29 فبراير من عام 1504، بعد أن تعطلت سفنهم...

أخضر أم أحمر: هل تختار الحقيقة أم توافق الجماعة؟

في إحدى القاعات الجامعية، عرضت أستاذة جامعية ملفًا أخضر اللون أمام طلبتها، واتفقت مسبقًا مع الجميع – باستثناء طالب واحد – على الادعاء بأن الملف لونه “أحمر”. وما إن دخل الطالب المتأخر، حتى بدأت التجربة....

«إشادة»

على الأرجح أنك قد تلقيت من قبل رسالة عبر برنامج «موارد» تقول: «لنبنِ معًا ثقافة تقدير حقيقية في بيئة عملنا. شارك بطاقة (إشادة) شهريًا مع من يستحق، وكن شريكًا في نشر روح الامتنان والتحفيز». هل...