alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 30

الكتابة بين «الفرص» الذهبية و«الصور» الذهنية

26 أبريل 2025 , 11:05م

الكتابة.. وما أدراك ما الكتابة؟.. ميدان فسيح ممتلئ بالصولات والجولات والبطولات.. يقام فيه «النزال « المبهج ما بين الفكر والقلم.. ويتربع على منصاته «القادمون» على أجنحة «التنافس» ويفوز وسطه «المبدعون « في أسبقية «التفوق» ويسمو خلاله «الحائزون « بأحقية «الإبداع».. منذ تلك «اللحظة» الذهبية التي أنتجت «الكلمة « الأولى وصنعت «الفرصة» المثلى لتوظيف «الصورة» الذهنية في الإنتاج الذي سخر العقل في صناعة «الكتابة» جاءت «مواعيد « الانطلاق الفكري على طبق من «عجب» في صياغة «الكلمة» وبلورة «العبارة» وتشييد «النص». والسؤال الأبرز.. كيف لنا أن نرتقي بالكتابة لتعتلي صروح «الذوق» وتتبارى في ساحات «التذوق» لتأتي الإجابة في متون متعددة وشؤون متجددة تقتضي ان نكتب من أجل «الإنسان « وأن نسخر «الكلمات « في توظيف «الإبداع « وان نتعامل مع «المفردات « كأدوات فاخرة لإنتاج «المشهد الثقافي» وأن نسمو بالمعاني لتشكل دهرين من «التميز» أحدهما للثبات والآخر للتحول. علينا أن نعي تماماً الدور الحقيقي والمسار الفعلي للكتابة لأنها «المنصة « المثلى التي تصنع «الحدث « وتصيغ «الحديث « وتساهم في تحويل «مكنون» الإنسان الى معاني تتوالد من رحم «الكبت» وتخرج الى حيز «الشعور». هنالك فرق كبير وبون شاسع ما بين استخدام «الكتابة « وإبقائها في مسارات «الروتين « وتسليمها إلى «فرضيات» الاعتياد وما بين إخراجها من «افتراضات» الجمود إلى «مدارات» فاخرة من المعاني الفكرية ووضعها في «دوائر» زاخرة بالمعالم الذهنية حتى نسمو بها من واقع «التكرار» إلى وقع «الابتكار «. الكتابة «حرفة « يتقنها المتيمون بصناعة « الفارق « وصياغة « الفرق « في حروف يتم نسجها بخيوط «الاحتراف « وصناعتها في رداء باهر من «الاحترافية « وصولاً الى حصد ثمار «اليقين « في تزويد «الإنسان « بمعلم فريد من الاستقراء والإثراء للاستمتاع بفوائد «التمعن» وعوائد «التيقن» بما تنتجه «الكلمات» من عبارات سديدة واعتبارات مجيدة تسهم في ثراء «الفكر» وفي توظيف «الحلول» وتنامي «المعرفة». الكتابة مجال مفتوح ومضمار متاح للركض يتسع للجميع وينتصر فيه أصحاب «الأنفاس « الأصيلة ممن يمعنون في استخراج «النفائس» الجميلة من دروب الأفكار والمضي بالمكتوب إلى «النفع» والوصول به إلى منصات «الأثر « في مواءمة فاعلة ما بين الفكر والمنتج مع وجود أدوات الشغف بالحرفة والدافعية نحو التطور والوقوف باعتزاز في تلك «الميادين» التي تحول الكلمات عبر «العصور» إلى عبارات ونصوص ومناهج تستفيد منها «الأجيال» رغماً عن تبدلات «الأحوال « وتغيرات «الأزمنة «. تتباهى «الكتابة « في سمو ورقي وارتقاء على «منصات « التأثير الحقيقي وسط تنافس صنعته «المنهجيات « المختلفة وفرضته «التحديات « المتعاقبة لذا فإن للقلم «دويا» تتردد أصداؤه عبر الزمان ليستقر في فكر «الإنسان « وفق موجبات «الفلاح « وعزائم «التفوق « وأمام واقع «التمكين « الذي يحظى به أصحاب الفكر وأبطال الإبداع في كل متون «المعارف» وشؤون «المشارف «. الكتابة الفريدة هي تلك «المنظومة « التي تعتمد على حس «الكاتب» وتستند الى إحساس «المتلقي « والتي تتجلى في توظيف «الفرص « الذهبية في صياغة «الصور» الذهنية التي تختصر «المسافات» الفكرية ما بين التخطيط والتنفيذ وتنتصر للاستيفاءات الإبداعية ما بين الفكرة والمعنى. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...

الأدب الأصيل.. صناعة المعرفة وصياغة الدهشة

رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...

الثقافة.. بين موجبات الأثر وواجبات التأثير

تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...

الأدب والعلوم.. مفارقات ومقاربات !!

يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...

الشعور والسلوك والإنسان وسيكولوجية الأدب

لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...