alsharq

آمنة ارحمة البوعينين

عدد المقالات 40

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر

سادس لآلئ مونديال قطر

25 أكتوبر 2021 , 12:05ص

في يوم الجمعة السابق كانت أنظار العالم أجمع مترقبةً ومتجهةً نحو قطر، تترقب تدشين سادس لآلئ مونديال قطر 2022، والإعلان عن جاهزيته لاستقبال مباريات كأس العالم. استاد الثمامة تحفة معمارية مستوحاة من تراثنا القطري وهي (القحفية) القطرية، والقحفية هي القبعة أو الطاقية التي توضع على الرأس، ويرتديها الرجال في قطر، تم تصميم استاد الثمامة بأنامل قطرية بيد المهندس إبراهيم الجيدة. ليلة تاريخية تلألأت بافتتاحٍ مذهلٍ مثير، عصفت بنا إلى ذكريات الماضي المختومة في قلوبنا. احتوى الافتتاح على عدة فقرات مترابطة ببعضها، ورغم بساطتها إلا أنها تتزين بعبق الماضي وأصالته. أولى فقرات الافتتاح كانت بمثابة تعريف عن صلب تصميم استاد الثمامة من خلال نسج الأمهات للقحفية القطرية وتقديمها لصبيتهن كهدية في الأعياد والمناسبات، ومن ثم يقوم الصبي بالافتخار بين أقرانه بزخرفة وتصميم قحفيته. بينما الفقرة الثانية كانت عن عندما يذهب الصبية إلى (الكتاتيب) لحفظ القرآن الكريم، وتعلم أصول وأبجديات لغتنا العربية. وقد تزين الملعب بتلاوة آيات بينات من سورة الرحمن، وهي رسالة إلى العالم أجمع فيها من الفخر والاعتزاز بالدين والقيم الإسلامية، والهوية الوطنية. «طاق طاق طاقيه.. رن رن يا جرس»، في هذه الفقرة الافتتاحية، وعندما سمعنا هذه الكلمات أعادتنا إلى زمن الطفولة الجميل، حيث تعد القحفية جزءا أساسياً من هذه اللعبة، يكون فيها الأطفال جالسين على شكل حلقةٍ دائرية، ويوجد طفل يركض حول هذه الحلقة فيرمي بالقحفية خلف أحد الصبية الجالسين ليركض وراءه حتى يصطاده. ومن أجمل ما افتتح به استاد الثمامة وقد كان من إحدى فقرات الافتتاح هو نشيد الشباب «سلمتي بلادي فداك الشباب.. ومجدٌ لراياتنا وانتساب.. فنحن البراعم قد صافحت.. سواعدنا عاليات السحاب». كما زاد الملعب شرفاً وتألقاً حضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نهائي كأس سموه بين الريان والسد، وقد فاز فيها السد على الريان بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1، ونقول مبروك لنادي السد وحظ أوفر لنادي الريان.

فنونٌ متصدعة

لطالما تساءلتُ عن مفهوم الفن، ما هو الفن؟! يوجد العديد من المفاهيم التي تعرف الفن، لكن ما يجمع هذه المفاهيم هو استنطاق الجمال. والجمال يختلف منظوره في عيون الناس، فمنهم ينظر للتعري والفحش كأحد أنواع...

إلحادية تعددية الآراء

تتجسد الأنا بتفكير المجتمع وكيانه عند كل ما هو شاذ عنهم، ويخالف عاداتهم، ونمط تفكيرهم -المتصدع-، ودائماً ما ينظر من كوة ضيقة، وعلى الدوام ما تميل دفّته إليه ولفكره، ويرجم الحيادية وتعددية الآراء، ويظلُّ في...

بطولة زائفة

هناك من يؤمن بالبطولة وكأنه ما خلق إلا لها، لا بل ما خلقت إلا له، لكن هل كان بطلاً بإرادة منبثقة من الذات أم ساقَ إليها سوقًا، وهو يصارع بين كينونته الخجلة وأفكار الآخرين إملاءً...

الحرية بين الانقياد والإرادة.. مسيرة وعي

سؤال: هل كل خوف يكون حقيقياً ؟! أم هو وهمٌ يظلل رؤوسنا، لطالما لامست هذا السياج الوهمي الذي يحاوط الحريات؛ من اللغة التحذيرية بلسان المجتمع، والتهديد البارد المتواري من السلطة العليا. التناقض الذي يحيط هؤلاء...

حرب الأجناس الأدبية

أحييكم مجدداً.. كنت أقرأ كتاب (حرب الأجناس الأدبية) للكاتب عمرو منير دهب، وقرأت له مقالة بعنوان «جواز سفر المقالي»، وقال بما معناه تفضيل جنس أدبي عوضاً عن جنس أدبي آخر، وإعطاء قيمة أدبية عليا لبعض...

الكتابة عمل نخبوي أم للعامة؟!

صباحكم خير لمن عبر على مقالاتي صباحًا، ومساءكم خير لمن يقرأ أسطري مساءً. لطالما كان هذا التساؤل يجول في رأسي هل الكتابة عمل نخبويٌ أم للعامة؟! فنحنُ نكتب دائمًا، في تقارير العمل، وفي الجامعة، وفي...

عيدكم مبارك

«باجر العيد بنذبح بقرة.. ويرزف سعيد بسيفه وخنجره» كلما يدنو العيد منّا أتذكرُ هذه الأغنية الشعبية وصداها الذي يتردد بين جدران الذاكرة، ولا شعوريًا تلتصق بنا رائحة العيد، ذاك البخور الذي عشش في قلوبنا قبل...

الحب اليائس في الشعر العربي

في الأيام الماضية أصاب قلمي وتدفق كلماتي الحبس الآني عن الكتابة، وكتابة الشعر؛ حيث أصبح لدي فجوة بين القلم والكلمة، وهذا ما يصيب أغلب الكُتّاب بين الحين والآخر، فتذكرت النصائح التي كنت أقرأها وأنصح بها...

الحب

الله أنطق كل شيء في هذه الحياة حبًّا، أحاط بالحب هامة الأرض وقيعانها، يابسها وبحرها، أرضها وسماها، هو الذي آلَفَ بين البذرة والتربة حتى تنبت النبتة، وحبب بين العصفور والعصفورة لنستفيق على ألحان الصباح، ومدَّ...

رمضان يحتضن الثقافة

مبارك عليكم الشهر، وكل عام وأنتم بخير، رغمَ تأخري بمعايدتكم بهذا الشهر الفضيل، اعتدنا على اختزال شهر رمضان بالعبادات، وحياكة خيوط الوصل مع الله تعالى، وتقصير المسافات إليه بالتقرب منه في هذا الشهر، إلا أنني...

السعي إلى النجاح

تخيل معي كيف ينجح إنسان وفي داخله يؤمن إنه عاجز عن النجاح؟! كيف ينهض إنسان بنفسه، ويتسلق جبل النجاح وهو يرى أن كل ما حوله حجرات عثرة ضده؟! كيف يكون الإنسان سحاباً من السعادة وهو...

الذائقة الأدبية

مؤخراً استنتجت أنني لم أحيكم يوماً في مقالاتي السابقة؛ لذا دعونا نبدأ عهداً جديداً بدءاً من هذه المقالة، صباح الخير لمن يقرأ مقالي صباحاً ومساءك خيراً إن سقطت عيناك على حروفي مساءً. قبل أن أشرع...