عدد المقالات 31
عندما تكتمل «الكلمة» بدراً في سماء «النص» تتجلى «العبارات» قدراً في ضياء «الواقع» فيرتسم «المعنى» في قلب «التكوين» ويتعالى «المقام» في قالب «الكتابة». يسمو «البيان» في هيئته وصورته ومهابته حتى يحصد «أثر» السحر في منظومة «القول» وتشكيلة « اللفظ» ومقامات «الحديث» فيتشكل «الحدث» على بوابات «الثقافة « ليعلن «النص» تمرده على «الروتين» واعتلاءه «منصة» الانفراد على مرأى «التحدي» حتى يأتي «الإبداع « في حلة فاخرة من الحضور رغماً عن فرضيات «التوقع» وافتراضات «الواقع». يسمو «البيان» بهويته «المكتوبة» أو «المنطوقة» ليشكل دهرين من «الترسيخ» أحدهما للثبات والآخر للتحول ليرتب مواعيده على «أسوار» التاريخ متخذا من «التفوق» درباً مفروشاً بالوعود ينتظر «القادمين» على أجنحة «التأثير» في سير «مبدعين» حولوا مشهد «الانتظار» إلى مسرح مفتوح لصناعة «الفارق» ومرسم مستدام لصياغة «المأمول». نسمع كثيراً عن مصطلح «البيان» الذي يكاد منحصراً في لغة رسمية طغت على «واقع» الأصالة التي تقترن بهذا «المفهوم» نظير ما يتمتع به من «أحقية» مستدامة تعتمد على «أصول» من الجودة وتتعامد على فصول من «الإجادة» تتحدان لإيصال «المعاني» اللفظية و»الأسس» اللغوية إلى «منصات» الهدف الفكري والذي ينعكس بالفوائد وينفرد بالعوائد التي تهدي «بشائر» الاستيعاب على طبق من «عجب» للمتلقي والمتابع والقارئ والمتدبر فتأتي النتائج «مثمرة» مزدهرة للبحث والتحليل. ما بين البيان والتبيان ثمة متشابهات دقيقة واختلافات عميقة تقتضي إخضاعهما للدراسة وخضوعهما للتحليل وفتح مسارات من «النقاش» اللغوي «الجاد» بحثاً عن مدارات «جديدة» تنتظر فتح أبوابها للوصول إلى آفاق متجددة من «التوضيح» وسبل متعددة من «التدقيق» حتى نقبض على كل «الأدوات» الكفيلة بإخراج «بحوث» مهنية قائمة على «البحث العلمي» مع ضرورة الاستناد إلى «الطرائق» الثقافية والاتجاهات «الأدبية» التي تسهم في توليد «الأفكار» المتطورة الخارجة من عنق «التكرار» إلى أفق التطوير والابتكار والتجديد. يصدح في «البيان» صوت «اليقين» ويتصدر «المفهوم» مراكز «المعنى» وأمام «التبيان» يتردد صدى «الوضوح» ويتجدد مدى «الإيضاح» في اتجاهات «متوازنة « تسهم في تأصيل «التوضيح» على أركان من «السريرة» وبناء صرح «الفكر» على أسس من «البصيرة «. يسهم «البيان» في نشر «إضاءات» ساطعة تفرق ما بين «المكرر» و»المبتكر» من خلال توظيف «معاني» الكتابة في خدمة «النص» وتسخير «أدوات» اللغة في صناعة «الكلمة» وصولا إلى رسم «العبارات» في أفق «الإنتاج» وسط منظومة «إبداعية « ترفع أسهم «الجدارة» بواقع «الحرف» ووقع «الاحتراف».. هنالك مقومات أساسية تصنع مقامات «البيان» ترتهن إلى عمق الإبداع وتتجه نحو أفق «الإمتاع» من خلال قراءة «المشاهد» بفكر الأديب واستقراء «الشواهد» بتفكر الكاتب لاقتناص «الكلمات» من فضاءات «التدبر» وإنزالها في «مكانها» الملائم لمكانتها المعرفية ثم بناء «القيمة الثقافية» على أركان من «الوعي» حتى يتحول التبيان إلى «بحر» ممتلئ بكنوز «العلم» ومكتظ بجواهر «الكلم» فتزدهر «مواسم» الحصاد بثمار «المعارف» التي تمنح للإنسان «الثراء الأدبي» و»الإثراء الثقافي». abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...