alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 30

الأدب والعلوم.. مفارقات ومقاربات !!

22 يونيو 2025 , 12:50ص

يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء «اللغة العربية» ويساير أرقام «الإحصاء» ويتقاطع مع «الهندسة» في ضرورة «التأليف» وحتمية «البحوث» في «مفارقات» و»مقاربات» تستوجب التفكر وتستدعي التدبر. لقد ركز الأدباء في فترات مختلفة ووسط أوطان متعددة على «الحضور» والتواجد والشهرة والتكريم والتتويج ولكن ثمة «فراغات « تنتظر سدها بقوالب «التحليل» الذي يحول الأدب إلى «رهان» تسطع منه البدايات وتبتهج به النهايات. هنالك الكثير من أصحاب المهن البعيدة عن «محيط الأدب» والنائية عن «محاور الثقافة» ولكن بعض المنتسبين إلى تلك «الحقول» قد أبدعوا وسجلوا بصماتهم على منصات «الأثر « من خلال إبداع روائي أو تميز قصصي أو امتياز شعري أو نقد بديع مما يؤكد وجود «تقاطعات « مبهجة تلغي «فواصل الزمن» وتجبر «اتجاهات التخصص» على «الإذعان» لبوصلة «المعرفة « لنرى «إنتاجاً « فريداً خرج من «مساحات مختلفة « ليعتمر «رداء» الإنتاج الثقافي اعتماداً على سطوة «المهارة» وحظوة «الجدارة» التي تكاملت في «شؤون» الاهتمام وتماثلت أمام «متون» المعرفة». هنالك «قصور» في وضع «المقاربات» ما بين الأدب والعلوم النظرية والتطبيقية والعلمية والتخصصات الإنسانية مع وجود «فجوة» في ثنايا «الدراسات النقدية» التي لم تتجه يوماً الى «اقتناص» التفاصيل الصغيرة من الإصدارات الأدبية المختلفة لتدرس وتحلل ارتباطها بمجالات «العلم» وما هي الروابط «الخفية» في تقارن الاتجاهين وكيف يتم تسخير «النظريات» وتوظيف «المفارقات» في خدمة النصوص وإيجاد «ارتباط» ماتع ما بين الأفكار والنتائج. هنالك «دلالات «لفظية و»استدلالات» أدبية تتخذ من «العلوم « الأخرى ميداناً لإضفاء «المتعة « على النصوص وتحويل الإنتاج الأدبي إلى مجال خصب للدراسة والاستقصاء والتحليل شريطة وجود «مخزون» فكرى و»بصيرة» عميقة و»نظرة» ثاقبة تبحث عن «الخفي» في المحتوى وتجند «المهارة « النقدية و»الجدارة» التحليلية في الدخول إلى أعماق المنتج واكتشاف «الزوايا» المختفية وصولاً إلى وضع الأسس الكفيلة بإظهار «دراسات» أدبية واعدة ترصد وتطبق وتمعن في استخراج كنوز «التوافق « رغماً عن «الاتجاهات « الروتينية والعناوين «الواضحة « في الإصدار مع الاعتماد على «موهبة» البحث في العمق للوصول إلى «أصل» الفكرة وتمازجها مع آفاق علمية مختلفة. هنالك الكثير من «التفصيلات» داخل الروايات والقصص المميزة التي تم إصدارها من واقع «الموهبة « ووقع «المهارة» واستندت إلى الأسس المهنية والأصول الأدبية في الأفكار وفي حركة «الشخصيات» وفي تدوير الأحداث وفي حبكة الأدوار وفي فرض حالة مستديمة من «التشويق» في قالب الفصول والبراعة في الكتابة بلغة «فريدة» ترتدي حلة «الوضوح» حينها لابد أن نجد أن هنالك «أسرارا» فكرية في أعماق المنتج تتطلب تجنيد «رؤى» التحليل في رصد «الواقع العلمي» وتكريس «الواجب الذهني» لربط الأدب بالعلم مما يتطلب حضورا «نقديا» فاخرا يتكئ على «رصيد» مديد من الخبرة مع توفير «دراسات نقدية « توفر لنا منهجية ثقافية مختلفة خارج «دروب الاعتياد « وتتجه بالأدب ليكون «وطناً» يحتضن العلوم في «تفاصيل» دقيقة تعتمد على «كفاءة» المؤلف وجودة «المنتج».

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...

الأدب الأصيل.. صناعة المعرفة وصياغة الدهشة

رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...

الثقافة.. بين موجبات الأثر وواجبات التأثير

تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...

الشعور والسلوك والإنسان وسيكولوجية الأدب

لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...

مشاعر العيد ومنابر الأدب ومعابر الثقافة

يأتي العيد ببهجته ومهجته على»أجنحة» الزمن ليتجلى «نورا» في «منحة» الموعد.. موزعاً «بشائر» الضياء على «وعود» الفرح فيكتمل «السرور» بدراً في آفاق «الوجود». يتماهى السلوك «الإنساني» مع الأعياد في توليفة «زمنية» و»ألفة» بشرية ترسم «خرائط»...