عدد المقالات 31
في خليجنا «المتحد» الواحد الواقع تحت سماء «الألفة « والمقيم في ساحة «التآلف» والمتضامن خلف لواء «التعاون « أمور ثقافية مشتركة كفيلة بصناعة «الفارق « وصياغة «الفرق» ضمن رؤى متحدة تتجه إلى أن يكون «الخليج» وطناً للثقافة وموطناً للمعرفة اعتماداً على «أعمدة راسخة « من التاريخ وأرصدة خالدة من الضياء. يتبارى الإبداع في الخليج ما بين الأدباء ووسط تواصل ووصال «فريد « عنوانه الهوية الثقافية المشتركة لذا فقد رأينا تلك «المواسم» الأدبية الفاخرة بين الأشقاء الخليجيين في «معارض الكتاب» ونشاهد ذلك «التلاحم المعرفي» بين مثقفي دول مجلس التعاون في «الزيارات المتبادلة « تحت لواء «الثقافة». لقد زرت بلدان الخليج كلها وشاهدت تلك «الملاحم الثقافية» التي تتشكل في «أجواء أدبية» ملهمة ولمست حجم «الزيارات» على فترات بين أبناء دول مجلس التعاون للاطلاع على تفاصيل الثقافة في كل بلد وكان «اللافت» التشارك في «الإلهام الثقافي» والانطلاق من أبعاد تاريخية مشتركة وسيظل «الملفت» الاحتفاء الذي يجده «المثقف» بين أشقائه في كل محفل ووسط كل مناسبة. تمثل السياحة الثقافية وجهاً أصيلاً لبناء منظومة التكامل الثقافي والتلاحم الأدبي لتأصيل «المعرفة « في الخليج من خلال تحقيق التكامل بين بعدي «الاطلاع» والاستطلاع» حتى تتشكل «الرؤية» الكاملة لإنتاج أعمال أدبية مشتركة في كل فنون «الأدب» وشتى اتجاهات «الثقافة» من خلال الاشتراك الفكري في ورش العمل والندوات والأمسيات والاعتماد على تخطيط مشترك لتوظيف هذه الخطط المميزة لصناعة مستقبل ثقافي خليجي ملهم يؤكد التعاون التاريخي والاجتماع المعرفي لتوأمة الأفكار في صناعة المستقبل الفريد الذي ننافس به القارات. السياحة الثقافية «بعد فريد» يصنع مسارات «المعارف» بإضاءات فريدة وإمضاءات منفردة من خلال «دوافع» الثقافة و»منافع» الأدب في ظل توافق «المقومات» الفكرية وتكامل «المقامات» المعرفية بين دول مجلس التعاون مما يقتضي وجود خطط «واعدة» في الجانب الثقافي وفق تخطيط مشترك بين جهات الثقافة في بلدان الخليج مع ضرورة الاستفادة من «خبرات» الأدباء الخليجيين خصوصاً ممن لديهم «تجارب» ملهمة في «التأليف والإنتاج» والتعاون الأدبي الخليجي في فترات سابقة حتى تتواءم الأفكار في خدمة المستقبل الخليجي الواعد. هنالك «أسرار» وراء صناعة المنتج الأدبي، ومن ضمنها توظيف السياحة والاستقصاء من عمق «الأماكن» لتشكيل أفق «الإنتاج» من خلال التعرف على المواقع السياحية وحديث «الطبيعة « في خليجنا «الجميل» المزدهر بإضاءات مكانية وسياحية تنطق بالإبداع والإمتاع. هنالك سياحة ثقافية يجب أن تكون حاضرة في «مشهد» العمل الخليجي المشترك فالأماكن والمواقع والتاريخ اتجاهات «واعدة» لصناعة الثقافة المتميزة والإنتاج الأدبي الفريد مع أهمية تبادل «الخبرات» وتقوية «أواصر» التعاون الثقافي بين دول مجلس التعاون وتحويل الزيارات المتبادلة إلى منابع لاقتناص معالم «الأدب» والتعرف على التاريخ الثقافي بين البلدان وتوظيف «الجغرافيا « في كتابة الشعر والقصة والرواية والنثر. الأماكن منبع لا ينضب من الضياء «الثقافي» والإمضاء «الأدبي» شريطة مزج «السياحة والثقافة « في قالب الإنتاج المميز مع ضرورة دمج التاريخ والجغرافيا والأدب لتنطق بإنتاج فريد يعتمد على الانطلاق من واقع «الانتماء الخليجي» المشترك والمضي إلى تسجيل «وقع» النماء المعرفي ورفع مستويات «الرؤى» المعرفية الى مستويات «فاخرة» من الأداء والعطاء. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...