alsharq

مريم ياسين الحمادي

عدد المقالات 389

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر
ناصر المحمدي 06 أكتوبر 2025
كتارا.. نافذة الأدب العربي نحو العالم

«دعوة للسلام والحوار: في عتاب من الأستاذة عواطف عبد اللطيف»

06 أكتوبر 2024 , 01:00ص

قبل أيام، استوقفتني رسالة على الواتساب مليئة بالشجن والأسى، عتاب مؤثر وكيف أنني لم أدق حبراً من أجل المواساة، إنه عتب من الأستاذة عواطف عبد اللطيف، الكاتبة السودانية، بعد تعليق سعادة السيدة لولوة الخاطر فيما يخص الأوضاع الراهنة في السودان. عتابها عن تجاهل قلمي لحال المرأة والطفل في السودان، والفقدان الذي أصاب كل بيت فضاعت أولوياته. صوتها كصوت يرتفع من بين آلاف الأصوات التي تعبّر عن الألم العميق الذي يخيم على البلاد، ويدعو بصدق إلى السلام. السودان، هذا البلد العريق بتاريخه وثقافته، يعيش حاليًا ظروفًا صعبة مع تصاعد التوترات الداخلية، مما انعكس سلبًا على كافة نواحي الحياة، وأبرزها قطاع التعليم. فبدل أن يعملوا من أجل التطوير، جاءت النزاعات لتضرب بجذورها في كل جوانب الحياة اليومية. المدارس والجامعات أغلقت أبوابها، وأحلام الكثير من الطلاب باتت مؤجلة، فالتعليم، كحق أساسي من حقوق الإنسان، أضحى رفاهية صعبة المنال. وبالطبع تأثرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية بشكل ملحوظ. التضخم ارتفع، والمساعدات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة للوصول إلى المستحقين. كما أن الحياة اليومية أصبحت مليئة بالتحديات، لا سيما الاحتياجات الأساسية. إنها دعوة لإعادة التفكير في كيفية تجاوزها بروح التسامح. الأستاذة عواطف لم تكن فقط تعاتبني لأني لم أكتب وإنما تريد أن تذكر بهذا الحال الذي أصبح بل كانت تدعو إلى النظر بأعين مفتوحة إلى الجراح التي تنزف في كل بيت سوداني، والمطالبة بإعلاء نداء الإنسانية، بدعوة صريحة نحو السلام والحوار. @maryamhamadi

المعلم صانع الأثر

ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...

الصحة النفسية والهوية الوطنية

في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...

قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان

رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...

قطر وقمة الأمة

في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...

قطريات صنعن أثراً.. فاطمة سعيد السلولي

نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...

قطريات يصنعن أثراً

في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...

دوام

مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...

الكتب ألوان وأفكار

للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...

شهادات عابرة للحدود

التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...

الاسم التجاري مرآة الهوية الوطنية

هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...

البوصلة الثقافية

في يومٍ مقدّس من عام 1779، رست سفن الكابتن جيمس كوك على شواطئ جزر هاواي. لم يكن يدري، وهو البحّار القادم من المناطق الباردة، أنه يدخل أرضًا تقرأ الزمن بطريقة مختلفة، وتمنح القادمين من البحر...

التلاعب الثقافي

من القصص التي وثقتها الكتب، قصة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبس الذي علق مع طاقمه على سواحل جامايكا، كان ذلك في رحلته الرابعة إلى العالم الجديد، في 29 فبراير من عام 1504، بعد أن تعطلت سفنهم...