alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 30

النقد الأدبي بين التقييم والتعتيم

02 مارس 2025 , 12:36ص

يمثل “النقد” مساحة مثلى لتقييم الأعمال الأدبية وركنًا أساسيًا تُبنى عليه صروح “التنافس”، في ظل “تباين” صنعته العديد من “مؤشرات” الذاتية أو “مكامن” الخلل، الأمر الذي أوجد مسارات “ضمنية” للمجاملة أو مسارب خفية للمداهنة. الثقافة “مجال” خصب يفتح اتجاهاته للجميع، شريطة امتلاك “الأدوات الحقيقية” لصناعة الإنتاج من خلال توفر الموهبة، ووجود المهارة، وتوظيف الفكر، وتسخير الكتابة، وتكريس الإبداع، لتتكامل “منظومة” الكفاءة في مشاهد من الجودة وشواهد من الإجادة التي تفرق بين “أصيل” يصنع الفارق أو “دخيل” يتصنع التأليف. “النقد” ركن من أركان “الثقافة”، الذي تقوم عليه صروح الإبداع، وأساس متين يسلط “مجهر” التقييم على “مساحات” التنافس وفق أصول من الحرفية، وفصول من الاحترافية، في اتجاهات من “التوازن” وأبعاد من “الاتزان”، وصولًا إلى تحقيق “الأهداف” المعرفية في سبيل الرقي بالنواحي الثقافية والارتقاء بالمجالات الأدبية. في الاتجاهات “النقدية” تظهر العديد من “المزايا” التي تنعكس على مستقبل الإنتاج الأدبي، وسط “مكامن” خلل تلقي بظلالها “السلبية” على مجال “الدراسات” والبحث والاستقصاء، من خلال جملة من “العوامل” الدخيلة على الساحة الثقافية، والمتمثلة في سيطرة “الذاتية”، وشيوع “الشليلة”، وهيمنة “المجاملة”، واستبعاد “ميزان” الموضوعية القائم على “الاعتراف والإنصاف” في تقييم العمل الأدبي بكل حيادية ومهنية. ثمة سلبيات أخرى تتمثل في توجه الكثير من “الباحثين” وطلاب الدراسات العليا للتخصص في “النقد”، مما أوجد لدينا مئات “النقاد” في الخليج، والذين باتت أعدادهم تتجاوز “الأدباء” أنفسهم، مما شكل “تحديًا” حديثًا في هذا المجال، وتم تسليم الكثير من الأعمال إلى خارجين من قاعات “النقاش” الأكاديمي، ومتخرجين من منصات “الرسائل” العلمية، ليكونوا “نقادًا” منذ اليوم الأول، دون امتلاكهم للخبرة والتمكن، واعتمادهم المنصب على “دراسات نظرية” محفوظة، وحصولهم على درجة علمية نظير رسالة وبحث قد يكون مجاله في “موضوعات” أزلية لا توائم الحداثة الفكرية والنقلة الأدبية التي فرضت نفسها على “المشهد الثقافي”. هنالك “فجوة” كبرى ما بين “إنتاج” يتطلب الدقة والموضوعية، وأصوات نقدية تدعي الشفافية والحرفية، ويبقى صوت “الضمير” الفيصل في “الحكم” على المنتج بناءً على “معطيات” واضحة، ودون الالتفات إلى صدى “الذات”، والاعتماد على “كفاءة” العقل في ترجيح “كفة” الترشيح، والاستناد إلى “جودة” النقد في تأصيل “صفة” الحضور. هنالك الكثير من “الدراسات” النقدية في الخليج، والتي نراها تتجلى في “أفق” النشر ثقافيًا وأدبيًا، مع وجود موجة من “عدم الرضا” نحو “النقد” القادم على “أجنحة” أكاديمية بحتة، ووسط “ذهول” من تراجع قوة “العمل النقدي” مع ظهور “النقاد الجدد”، ومع سطوة ظاهرة “لجان التحكيم” السريعة أو المجدولة وفق “المجاملة” أو “المداهنة”، وفي ظل غياب مؤلم وتغييب واضح لأسماء وأعمال تم إقصاؤها من الجوائز المستحقة بسبب رعونة “المقيم” أو ذاتية “النقاد” أو مزاجية “اللجنة”. هنالك أسماء واعدة وأعمال متنوعة قوامها “الانفراد” ومقامها “التميز”، ولكنها تعرضت إلى “تجاهل” الناقد الموضوعي و”تغافل” المحكم المنصف، إضافة إلى “بيروقراطية” ثقافية تقترن بالأسماء المكررة في النقد، وتعيد “الأخطاء المتكررة” في النتائج، لذا آن الأوان لتمكين “النقاد البارعين” الذين يجيدون “الاستقصاء” ويحاربون “الإقصاء”، مع أهمية أن تكون هنالك ورش عمل وندوات ومؤتمرات على مستوى دول الخليج لإثراء النقد وتطوير أدواته، وعقد اللقاءات الموسمية بين النقاد الخليجيين، وفتح مجالات واسعة من العمل الخليجي المشترك لتصديره إلى المشهد العربي والعالمي وفق ثوابت “المهنية” وإثباتات “الاحترافية”. أديب وكاتب سعودي abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...

الأدب الأصيل.. صناعة المعرفة وصياغة الدهشة

رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...

الثقافة.. بين موجبات الأثر وواجبات التأثير

تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...

الأدب والعلوم.. مفارقات ومقاربات !!

يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...

الشعور والسلوك والإنسان وسيكولوجية الأدب

لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...