عدد المقالات 204
يحل العام الجديد ولكلٍّ منا أمنيات يود تحقيقها، ولكن هذا العام مختلف، فإنه يأتي في ظل استمرار المجازر الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والأمنيات هذا العام تختلف، ففي حين يتمنى أحدهم في الغرب وهو نائم في مخدعه الناعم الدافئ بالحصول على مال وفير أو ترقية أو خلاف ذلك من عوامل الترفيه، يفتقد أشقاؤنا وأبناؤنا في فلسطين أبسط مقومات الحياة، ويتمنون العودة إلى بيوتهم، والعيش في أمان، والدفء في ظل البرد الشديد وهم في العراء، وأن تنتهي الحرب والخوف، وأن يعيشوا كباقي البشر وينعموا بحريتهم. يحل العام الجديد، وتدخل الحرب على غزة يومها السابع والثمانين بهجمات جوية وبرية بربرية متواصلة خلفت حتى الآن أكثر من 21110 شهداء و55243 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال، والغرب لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، بل يكيل بمكيالين، ولا يتعامل مع الحرب في فلسطين كما يتعامل مع الحرب في أوكرانيا. نودع عام 2023 بذكرياته الطيبة والبائسة، ونستقبل عام 2024 وكُلّنا أمل في أن يكون عام الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وعلينا أن لا نستسلم ونسلّم أنفسنا لمخالب اليأس فيغتال أحلامنا ويقتل آمالنا في إنهاء هذا الاحتلال البغيض، فيوماً ما سينقضي ظلام هذا الاحتلال الغاشم وتُشرق شمس الحرية على فلسطين من جديد، وسيكون ذلك الاحتلال الصهيوني -بإذن الله- ذكرى من البطولات لأشقائنا الفلسطينيين نحكي عنها لأبنائنا وأحفادنا، فنروي لهم كيف قضى الأبطال الفلسطينيون على ذلك العدو الجبان والاحتلال الظالم في نضال امتد لعشرات السنوات. انتهاء عام وبداية آخر جديد فرصة للانطلاق من جديد وإعادة ترتيب أوراقنا واتخاذ قرارات لتحقيق أهدافنا، وتجسيد أحلامنا إنجازات ملموسة تحوّل حياتنا إلى الأفضل، وعلينا أن نستغلّ تلك الفرصة لنُقيّم علاقتنا بالله تعالى، ونجتهد لتعويض ما قصّرنا به، ونسمو بنفوسنا، فنتسامح ونغفر لمَن أساء إلينا، ونشكر ونمتن لكل مَن أدخل السرور على قلوبنا ولو بكلمة طيبة.. هو فرصة ومناسبة للاسترخاء والتأمل والتواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء، وزيادة اللحمة والترابط الأسري. نحن مَن نرسم خريطة أحلامنا، وبأيدينا نطلق جماح طموحاتنا، ونبني قواعد مستقبلنا، فإن كانت تلك القواعد هشة فستذروها رياح اليأس ومصائب الدهر وتحديات الحياة، وإن كانت تلك القواعد قوية صلبة تقف شامخة كالجبال الراسيات فلن تهزها ريح، فأحسنوا التخطيط وأتقنوا التشييد واستعينوا برب العباد تسعدوا في الدارين.. وادعوا للأشقاء في فلسطين الحبيبة.. كل عام وبلادي الحبيبة في تقدّم وازدهار، كل عام وأهل قطر في أمن وسلام. @najat.bint.ali
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...
التسامح هو الصفح والعفو والإحسان وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، وهو فرصة ليبدأ الناس من جديد رافعين راية الإنسانية، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما...
راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي...
النميمة مفسدة للفرد والمجتمع وبسببها ينتشر الظلم والبغضاء، فهي نشر الكلام والأكاذيب من أجل إشاعة الفساد، والنمّام هو مَن لا يحفظ السر ويقوم بنشره بين النّاس بغاية الشرّ والإفساد، وقد حرّم الإسلام النميمة فقال تعالى:...
بين سندان التجويع ومطرقة آلة القتل الإسرائيلية يعيش الفلسطينيون بقطاع غزة مشهدًا إنسانيًّا مفجعًا، تتجاهله القوى الدولية الكبرى والمجتمع الدولي، بل وتدعم تلك الدول آلة القتل لتُرتَكب أفظع الجرائم في حق الإنسانية عبر التاريخ، وأصبح...
استغلال المناصب أو الوظائف آفة تصيب البعض فيُزيّن له الشيطان أن بيده الأرزاق وتسيير شؤون الخلق، فيظلم هذا ويحابي هذا وفق مصالحه وعلاقاته، دون أن يعبأ بالأمانة التي أُلقيت على عاتقه، ولا يعلم أن أمر...
بيئة العمل إما أن تكون الدافع الأول للإنجاز والنجاح، أو أن تكون مرتعًا للإهمال والتقصير وبالتالي الفشل، وهنا نتناول ما أسميه «سرطان بيئة العمل» وهو الثرثرة والنميمة والقيل والقال، فلا تخلو بيئة عمل من نماذج...
الاستدامة تعني العيش بطرق تحمي كوكبنا، وتدعم حياتنا وحياة الأجيال القادمة، فهي استخدام الموارد بطريقة تلبي احتياجاتنا الحالية دون التأثير على تلبية احتياجات الأجيال القادمة. والاستدامة ذات أبعاد بيئية واجتماعية واقتصادية، وهدفها تحقيق توازن مستدام،...
عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي...