alsharq

نجاة علي

عدد المقالات 213

التكنولوجيا.. نعمة أم نقمة؟

22 يونيو 2025 , 12:26ص

عصر التكنولوجيا متسارع بشكل مذهل، حتى أنه لو قيل لك قبل عدة سنوات عما تفعله التكنولوجيا الآن لقلت إنه مستحيل الوقوع.. وسيظل التطور ما ظل الإنسان على وجه هذه البسيطة.. ولكن هل يعد التطور التكنولوجي نعمة أم نقمة؟ التكنولوجيا صنيعة وثمرة تفكير عقل الإنسان، والحقيقة التي لا شك فيها أنها لن تخرج عن طوع أمره مهما وصلت من تطور وتقدم، فهو الذي يطوّرها ويتحكم بها ويسخّرها لخدمته وتحقيق أهدافه، ويستطيع إزالتها وقت ما شاء. ومهما بلغت التكنولوجيا فلن تستطيع التحكم في الإنسان إلا بالقدر الذي يريده هو، ودورها ينحصر فقط في خدمة البشرية. يبقى استخدام التكنولوجيا في الخير أو الشر هو التحدي الأكبر، حيث يتحكم رأس المال الذي لا يعرف إلا المنفعة والمصالح، فالرأسمالية تتحكم في الاختراعات لخدمة مصالحها، لتكون الأنانية سمتها، لذا نجد أن التكنولوجيا مسخّرة لمصالح الدول الكبرى وشركاتها العملاقة على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، دون النظر للقيم والأخلاق. التطور التكنولوجي يجب أن يوفر سبل الراحة والأمان للبشرية لا التهديد والحروب والدمار والإبادة، وللأسف الشديد يتجه العالم إلى استخدام التطور التكنولوجي أسوأ استخدام، حيث نرى الحروب والصراعات الدائرة الآن حول العالم، والتي تتحكم في حسمها التكنولوجيات التي لا تعرف الرحمة فتقتل الأجنة في بطون أمهاتهم، وتهلك الزرع والنسل، وجُل الضحايا هم المدنيون الأبرياء، ولا أدل على ذلك من الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وإيران، وما يرتكبه الصهاينة في فلسطين من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية. الحقيقة المطلقة أن الإنسان، منذ بدء الخليقة وحتى فناء الأرض ومن عليها، أسمى وأرقى «وأعظم» الموجودات على هذا الكوكب، وقد استخلفه الله للعبادة وإعمار الأرض، لا لتدميرها والإفساد فيها.. فلا تضيّعوا فطرة الله التي فطر الناس عليها.. ولا تخالفوا أوامره.. وإلا سيكون أمر الله شديدا.. بأيدينا نجعل التطور التكنولوجي نعمة إذا أحسنا الاستخدام، ونقمة إذا أسأنا.. فاجعلوه نعمة.

الثقة بالنفس طريق النجاح

الثقة بالنفس تعني إيمان الفرد بقدرته على النجاح، وتحقيق الأهداف، والتعامل مع التحديات بثبات ومع ضغوط الحياة بإيجابية، كما أنها لا تعني الغرور، بل تقييم القدرات الذاتية، من خلال معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، مع...

غزة.. في يوم «المدن»

يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، من أجل توفير بيئات معيشية وجودة حياة أفضل، وتُبذَل جهود كبيرة لبناء مدن عادلة ومزدهرة ومستدامة وشاملة، حيث يتوقع أن يعيش 68% من سكان...

النجاح.. والآخرون

في هذا الزمن المتسارع الذي يتطلب العمل المستمر لتحقيق التميّز والنجاح، يظن البعض أن تفوّق الآخرين ونجاحهم تهديد لهم ولفرصهم في التطور، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد ويدبرون المكائد، ويتغافلون بذلك حقيقة أن نجاح الآخرين لا...

كتارا.. نموذج للسياحة الثقافية

الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...

سلام عليك يا غزة

بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...

هويتنا سر وجودنا

الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...

الضمير الإنساني ينتفض

قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...

التسرّع.. ندم وخسران

في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...

كفى شجبًا وإدانة

خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....

العطاء.. دنيا ودين

العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...

طلابنا.. عودًا حميدًا

اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...

المجاعة.. و«الفيتو»

يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...