عدد المقالات 30
ما بين الكتابة والإبداع اقتران يعكس إضاءاته على الإنتاج الأدبي من خلال سر الانفراد وجهر السداد والعزف بتميز على أوتار الكلمة لإنتاج نصوص فاخرة قادرة على تجاوز حد الاعتياد والصعود إلى مقام الابتكار. تحتل الذائقة مساحة مشهد الرأي أمام المنتج الثقافي وسط فروقات بشرية تعتمد على حس المتلقي وإحساس القارئ تتجلى في إضاءات العبارة وتسمو في إمضاءات النص وتترسخ في محيط الذاكرة. يكتمل الإبداع بدراً في سماء المعرفة عندما تتلاحم الكلمات لتشكل منظومة زاخرة باللذة اللفظية والمتعة الذهنية مما يحول بعض الكتب إلى مساحات مبهجة للسياحة الفكرية أمام مراسي التحليل وعلى شواطئ التفكير وسط موجات إعجاب تستعمر متن الذوق وومضات تعجب تعلي شأن التذوق. هنالك تباين بين شرائح القراء وفوارق وسط أمنيات المتلقين تتباعد وتتقارب وفق نقطة ارتكاز وسطية تجمع الكل في مركزية الكتابة الإبداعية التي تجمع الرؤى في ميدان ذائقة موحد نظراً لحظوتها في جذب الفكر وسطوتها في توافق الرؤى أمام أفق مبهج قادر على صناعة التشويق وصياغة التطبيق في مقامات مكتوبة بحبر التفوق ونصوص منتصرة بواقع التذوق. للكتابة الإبداعية مقومات ومقامات وطرائق ودروب ووسائل ورسائل تستند على قوة المهارة التي تتجاوز حد الاعتياد وتعتمد على حظوة الجدارة التي تعتلى منصات التنافس، يبرع في ميادينها فرسان الكلمة اللذين حققوا الإنتصار على روتينية التأليف ونالوا الفوز أمام اعتيادية الإنتاج. غابت موازين النقد الحقيقية التي سلطت مجهر التحليل على الإنتاج في إتجاهات محددة وتغافلت عن جوهر الإبداع في الكتابة مما يحتم ضرورة تسخير الاعتراف بجودة النص بعيداً عن ذاتية التقييم وتوظيف الإنصاف لكاتب الكلمة بمنأى عن شخصنة الرؤى مع حشد مهارات التنقيب عن كنوز المنتج لمنح العبارات حقها في صناعة الجمال الأدبي وصياغة المثال الثقافي لتوفير نماذج جديرة بالنقاش وقديرة بالتمعن. من أهم مقومات الإبداع في الأدب والإمتاع في الثقافة أن تكون للكتابة روح توزع عبير التفرد من عمق الحروف الى أفق الاحتراف وفق أدوات صنعت الفارق في الصياغة الانفرادية القائمة على أسس متينة من التمكن مع ضرورة الربط الدقيق ما بين اللفظ والمعنى والارتباط الأدق بين الأفكار والنصوص. يجب أن تكون الكتابة الإبداعية حاضرة ناضرة منذ مراحل التعليم الأولى لتدريب العقول وتهيئة الأذهان على الإنتاج المكتوب والخروج من قالب الروتين التعليمي إلىالمساحات المفتوحة للتنافس في مجال الحرف والسباق إلى منصات الحرفة مع ضرورة الكشف عن المواهب التي عادة ما تتشكل في البدايات لتكون مشاريع بشرية مميزة تخطف نصيب السبق على خطوط النهايات. تصنع الكتابة الإبداعية مسارات متجددة من التميز تسهم في الخروج من القالب الروتيني لإنتاج الأدب خصوصاً في القصة والرواية مع ضرورة وجودها ناطقة سامقة في مجال المقالة التي عانت في فترات سابقة ولا تزال من الاتجاه المكرر والتشابه في الطرح والتكرار في العناوين والتفاصيل. الكتابة الإبداعية ميدان زاخر بالبشائر والمصائر القادمة على أجنحة الاقتدار والمتجهة الى أحقية الاعتبار والمضي قدماً نحو منصات الأثر في التخطيط والتنفيذ والفكر والمنتج. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...