alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 36

هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
رأي العرب 20 أكتوبر 2025
البحث العلمي.. أولوية وطنية
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

فضاءات من الإنسانية

26 يوليو 2025 , 10:10م

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب « في تحويل «الحالة الشعورية « داخل المجتمع إلى «ظاهرة وجودية» تتركز على الإنسان وتتوغل إلى أعماق «السلوك» في محاولة «جدية» لانتزاع مواجع الزمن واجتثاث مكامن السوء مما يسهم في إظهار صفاء الذهن ونقاء الروح فيتجلى في «أفق» المعنى وقع الحقيقة القادمة على أجنحة «الفرج».عندما ندرس «الأدب « وفق قيمته ونحلله حيث هدفه فنحن أمام «كيان معرفي» يرسم خطوطاً متنية من «الوفاء» بالرسالة الثقافية التي تجعل «الإنسان» محور ارتكاز لتسخير مهارات «المؤلف» في توظيف اتجاهات «الإنسانية» واقتناص «الآمال» المعلقة على «أسوار» الانتظار بحرفة «الكاتب « واحترافية «الأديب» للكتابة «وميض» ساطع يسخر «الأدب» في حصد «أمنيات» الإنسان والتعمق في حياته والبحث عن تلك «المواجع» المتوارية خلف جدار «الصمت» واقتناص مواطن «الألم» من الوجوه التي تتزين بفرح «مؤقت» وابتسامات «مصنوعة» إمعاناً في درء «نظرات» الشفقة الجاهزة والتي تزيد الآلام في وقت تحضر «الفنون الأدبية» لتنتزع «القصص» المحفوظة من صدور «العابرين» على عتبات «الصدف» أو المتقاطعين في دوائر «السفر» أو الماكثين في «متاهات» التخفي بهمة «مبادرة» الهدف ومهمة «مشاطرة» الحدث.هنالك فرق بين «رواية» اقتنصت من «فضاءات» الخيال معاني متعددة وتقمصت رداء «التأويل» وبين أخرى صنعت «البناء الروائي» من واقع «العيش» واستندت على «خيالات» محبوكة ظلت في مدارات «قريبة» من الواقع وسط تسلسل زمني وبعد مكاني امتزجا مع الإنسان في إضافة «الإبداع» كقيمة مبهجة انطلقت من عمق «الحقيقة» واستقرت في أفق «المعنى».برع عدد من «الروائيين والقاصين « في حقب سابقة ومن «أقطار» متعددة في صناعة «الأدب» من عمق الوقائع وصياغة «الثقافة» في أفق الحقائق ونجح البعض منهم في توظيف «الهدف» بموضوعية ترصد «الحياة» من وجه «الحقيقة» وتصف «الحال» من واقع «المعيشة فكان انتاجهم بديعاً اعتلى منصات «التتويج» فيما وقع آخرون في «مصائد» الذاتية المفرطة. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...