alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 36

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

12 يوليو 2025 , 10:45م

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد أن نعود الى تلك «الأصول « الثابتة و»الأسس « الراسية التي أقيمت عليها صروح «الإنتاج الثقافي « وفق اكتمال لمنظومة الإصدار ما بين الفكر والكتابة وامتثال لنظم الإعتبار ما بين الهدف والنتيجة. رسم «الأدب « خرائطه بحروف مضيئة على صفحات الإنسان من خلال أبيات «الشعر « التي كانت تمثل سلوك بشر وترصد حياة جماعات وتوصف معاناة مجتمعات وسط تحويل «الشعور « إلى معنى يتباهى أدباً في سماء «الوصف» ويمضي الأمر تباعاً على ذات «النهج « في القصص المرصودة التي انتزعت «الضيم « من عمق الكتب لتحوله إلى «نجاة « ناطقة وظفت «التفريغ « كمزيج شعوري تجلى في صورة «قصصية « بدلت «العناوين « المبتورة إلى «تفاصيل « واضحة أعتلت «شأن « التحليل «. جاءت «الرواية « على أجنحة رفرفت في «أفق « البيان فتشكلت معها «أصوات « التفريغ وتجسدت خلالها «أصداء» الشعور لتتواءم في «حبكة « روائية اتخذت «الخيال « وجهاً للعبور واستعانت بالواقع كعنواناً لحقائق إستنطقت تلك «الحكايات « المخبأة في متن «الأسرار « واستدعت تلك «الوقائع « المحفوظة في عمق «الصدور «. للأدب «إضاءات « تسطع في دروب «الحياة « قوامها استشعار لمشاعر الإنسان ورصد لتفاصيل «العيش « ووصف لتفصيلات « التعايش « وصولاً إلى الوقوف على تلك «الوقائع « التي تنتظر تحويلها إلى «منتج أدبي « قادر على اقتناص « الألم « من وجوه «العابرين « على عتبات «الترحال « وانتشال «الحزن « من قبو «ذاكرة « مؤلمة عصية على «النسيان « ثم توظيف «الفكر « في تجسيد «المشهد الإنساني « بلغة احترافية تتكامل فيها قدرات «الأديب « وتتماثل وسطها مقدرات «الوصف « بلغة مكتوبة راقية احترافية قادرة على صنع «الإبداع « وتحويل «المعاناة» الى «نجاة « في حيز «الإحساس « ما بين الكاتب والمستهدف و»محاكاة « في أفق «الحس « ما بين الألم والأمل. لم تكن تلك «الروايات « الفريدة والتي لا تزال تتصدر «المشاهد « الأدبية وتتجاوز «الشواهد « المكتوبة « سوى «إنتاج « ولد من «رحم « الشعور الدقيق بالمحيط البشري والبحث «الدقيق « في تلك «المنعطفات « التي تختبئ خلفها الكثير من وقائع «الكبت « لتتحول الى «واقع « مكتوب يوفر للقارئ والمتلقي اتجاهات من التقصي والاستقصاء حول قضايا شعورية تمثلت في مواجع «الفقد « أو أوجاع «الرحيل» أو قصصا إنسانية انطوت صفحاتها بحكم «الزمن» وظلت صامتة جامدة في قوالب «زمنية « ماضية تستدعيها «الذاكرة « فيتجدد «الحزن « ويظهر الكثير من «الجمر» تحت رماد «النسيان « مما يستدعي حضور «الأدب « على نواصي «التحليل « والاستعانة بالكتابة لتكون «نوراُ مضيئاً « يضئ مسارب «العزلة « وينير متاهات «الوحدة «. نحتاج الى أدب قادر على المواءمة ما بين المهنية والإنسانية مع الكشف عن «المتاهات « التي تتوارى خلف حيز «الصمت» مع ضرورة التعامل مع «الإصدارات الأدبية « بروح «الأنسان « أولاً ثم ببوح «المفكر « وصولاً الى سد فراغات «الانتظار بقصص وروايات مكتوبة استنطقت مشاعر مكبوتة تؤكد «دور « الأدب الحقيقي في نشر «إضاءات « المعرفة وتسخير «امضاءات «الثقافة في رصد «الشعور « وتوصيف السلوك وتحليل النتائج في «إنتاج « يظل شاهداً على «المعنى « وصامداً أمام «الواقع». abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...