alsharq

سحر ناصر

عدد المقالات 301

د. زينب المحمود 21 سبتمبر 2025
كمال الستر
رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل

ترامب والـ «فتافيت»

10 نوفمبر 2016 , 01:14ص

فاز مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الملياردير دونالد ترامب بالرئاسة، وهذا ما توقعته في مقال نشرته في «العرب» يوم 30 يونيو 2016 بعنوان: «عائد لا محالة»، تحدثنا فيه عن عودة مفهوم «الأمن الذاتي» المرتبط بالدولة القومية، وهي الدولة التي تستمد شرعيتها على أساس ثقافي واثني، وتناولنا فيه دخول النظام العالمي الحالي في المرحلة الأخيرة من التفكك، تمهيدا لنظام عالمي جديد، بدأت تتشكل ملامحه مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. اليوم صحت هذه الفرضية، وفاز ترامب بأصوات الأكثرية، لأنه منحاز إلى القومية الأميركية، التي تعتبر أن أصحاب البشرة البيضاء هم أولى بقيادة أميركا. وفي هذا الفوز ثورة شعبية مضادة على فوز باراك حسين أوباما، الإفريقي-الأميركي، بقيادة أقوى دولة على وجه الأرض. رفع ترامب شعار «فلنعيد لأميركا عظمتها»، وبغض النظر عن قدرته على المضي قدما في تنفيذ شعاره، خصوصا في ظل التحديات التي سيواجهها في الداخل والخارج، لا بد لنا أن نتعلم الدرس من هذه النتائج. -ولو أن تجاربنا غير موفقة في التعلم من تجارب الآخرين- التاريخ يثبت ذلك. فما قول معمر القذافي، عشية إعدام صدام حسين، خلال مشاركته في القمة العربية عام 2009، إن الدور سيأتي على العرب إذا ما استمروا بالتهاون والتخاذل، إلا حقيقة ثبتت مع مقتله عام 2011. ودرس اليوم هو: أولا: لا بد لنا كمواطنين عرب أن نتخلى عن مطاردة الحلم الأميركي وأمنيات الهجرة، لأن هناك قرار عالمي بتضييق الخناق على المهاجرين، لإجبارنا على البقاء في بلادنا والاقتتال بين القوميات والمذاهب، في تنفيذ لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تعيش فيه إسرائيل بسلام، وتفتت فيه الدول الأخرى. ثانيا: على الحكومات العربية أن تدرك أن اللعبة باتت الآن مكشوفة، وأن أمامهم خيارين: إعطاء الفرصة للشعوب العربية لبناء أوطانها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه معا، أو الاستمرار في اللعبة الدولية وتفضيل المصلحة الشخصية، ومن ثم مصلحة الدولة، على مصلحة القومية العربية، وسنكون عبارة عن «فتافيت» أمام الدول الكبرى -إلا من رحم ربي- من دول ستتحد أو تندمج. التقسيم آت.. والـ «فتافيت» مشغولون بالدواعش!

خذوا الرقمنة وامنحونا الحياة

من يتحكم بالتكنولوجيا يتحكم بنا، أحببنا هذه الحقيقة أم كرهناها. التكنولوجيا مفروضة علينا من كل حدب وصوب، فأصبحنا أرقامًا ضمن أنظمة رقمية سواء في أماكن عملنا عبر أرقامنا الوظيفية أو بطاقتنا الشخصية والائتمانية، وحتى صورنا...

ماذا سنكتب بَعد عن لبنان؟

ماذا سنكتب بعد عن لبنان؟ هل سنكتب عن انتحار الشباب أو هجرتهم؟ أم عن المافيات السياسية التي نهبت أموال المودعين؟ أو ربّما سنكتبُ عن خباثة الأحزاب وانتمائها للخارج على حساب الداخل. هل سنكتبُ عن انهيار...

«معرفة أفضل» بالمخدرات

من المقرر أن يُصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تقرير المخدرات العالمي لعام 2020، وذلك قبل نحو 24 ساعة من إحياء الأمم المتحدة ما يُعرف بـ «اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير...

الدولار «شريان الحياة»

العالم يعيش اليوم في سباق على الابتكار والاختراع، وفيما تسعى الدول الكبرى إلى تكريس مكانتها في مجال التقدّم العلمي والاقتصادي والاجتماعي، تحاول الدول النامية استقطاب الباحثين والعلماء أو ما يعرف بـ «الأدمغة» في شتى المجالات....

218 مليون طفل يبحثون عن وظيفة

218 مليون طفل حول العالم لا يذهبون إلى المدرسة، وليس لديهم وقت للعب، لماذا؟ لأنهم يعملون بدوام كامل. منهم من يعمل بالسّخرة دون أجر، ومنهم المجبر، مجبر على العمل قسراً بأنشطة غير مشروعة كالبغاء والمخدرات،...

بجوار بيتنا مدرسة

بجوار بيتنا مدرسة، جرسها مزعج، يقرع بقوّة إيذاناً ببدء يوم جديد.. النغمة نفسها التي تعيدك أعواماً إلى الوراء؛ لكنه توقّف عن الرنّ. سبب توقّف الجرس هذا العام لم يكن لانتهاء العام الأكاديمي كالعادة، وإنما بسبب...

المرأة مفتاح السلام

تحتفي الأمم المتحدة في 29 مايو بـ «اليوم العالمي لحفظة السلام»، هذا اليوم الذي شهد للمرة الأولى بزوغ قوات حفظ السلام، وكان ذلك في الشرق الأوسط، من أجل مراقبة اتفاقية الهدنة بين القوات الإسرائيلية والقوات...

«اللازنيا» بالسياسة

هذا العنوان قد يبدو صديقاً للجميع، وقابلاً للنشر، ربما باستثناء من لديهم حساسية الجلوتين، أو من يدّعون ذلك، لا سيما وأنها أصبحت موضة أكثر منها عارضاً صحياً، ومقاطعي اللحوم، وهم محبّو الخسّ والجرجير إلى الأبد،...

البطة السوداء في الأُسرة

الأسرة تعني الحماية والطمأنينة والعطاء، تعني أن تهبّ إلى نجدة أختك أو أخيك قبل أن يحتاجك، تعني ألّا تقاطع من ظلمك منهم ولو كان الظلم الذي وقع عليك كبيراً، تعني أن تلجأ إليهم عند الضعف...

المستقبل بعد 75 عاماً

منذ 75 عاماً قُتل 85 مليون إنسان. كيف؟ في الحرب العالمية الثانية. لماذا نتذكّرهم اليوم؟ لأن الأمم المتحدة تُخصّص لهم يومي 8 و9 مايو من كلّ عام مناسبةً لكي يتمهّل العالم قليلاً إجلالاً لمن ذهبوا...

مصلحة البلد

وضعوا أيديهم على أموال المودعين من أجل «مصلحة البلد»، تم تشريع سمّ الحشيشة لمصلحة البلد، وقّعوا على قرض إضافي من البنك الدولي لتأجيل الانهيار الاقتصادي والإفلاس بسبب الجشع والفساد، حتى يتمكّنوا من شدّ بأسهم تحت...

من يُنصف «قلوب الرحمة»؟

يسمّونهم قلوب أو «ملائكة الرحمة»، وهم حقاً كذلك، هم الأقرب إلينا عند الشدة والمرض، بعد الله سبحانه وتعالى، الطبيب.. دوره عظيم يشخّص، يقوم بمهامه الآنية سواء من جراحة أم من منظار، ويصف الدواء، لكن مهنة...