عدد المقالات 30
يأتي الأدب في حلة من «التميز» تعكسها تلك الاتجاهات الإبداعية التي تسهم في «بناء» الثقافة وفق أصول من الحرفية وفصول من الاحترافية مع ضرورة العزف على»أوتار» الانفراد الأمر الذي يبين «الفارق « بين أدب مكرر وروتيني وآخر مبتكر ومهني. في مجال الإنتاج الأدبي ظهرت خلال العشر سنوات الأخيرة أسماء جديدة وواصلت أخرى المكوث في ساحات «التأليف» فيما غاب نوع ثالث فضل «الارتداد « إلى مراحل سابقة كان فيها «الأدب « خالياً من شوائب «التسرع « ونقياً من رواسب «الضعف» رغم وجود «تباينات « في المستوى وفق الجودة ولكن العنوان الرئيسي يكمن في إصدار «مؤلفات « أدبية جاذبة للقراءة وجديرة بالنقاش وشافعة للنقد ونافعة للمتلقي. حضر «الإنسان « عبر الأزمنة كبطل فردي في مجتمعات واجهت الكثير من «العوائق « واصطدمت بالعديد من «العراقيل « في وقت مكث خلاله «الأدباء « في مواقع «البسطاء « وبين «المهمشين « ووسط «المحزونين « لاقتناص تلك «المواجع « المنقوشة على «أوجه « البشر وتحويل «الهموم « الى خلطة سرية تصنع منها «صروح « الشعر والقصة والرواية. خرجت من «الأحياء الشعبية « و»المقاهي العتيقة « و»الشوارع المنسية « و»الحارات القديمة « و»الأسواق القديمة « أقوى وأميز الروايات التي تربعت على عرش «العالمية « والتي تمكنت من تحويل «السلوك البشري» الخفي والهم اليومي الظاهر الى «توليفة» مكتوبة صنعت «الألفة « ما بين «الروائي « و»الإنسان « وأجادت «التأليف « الذي رجح كفة «الواقع « على الخيال ليصل إلى «الهدف الأسمى « عندما تحول الأدب إلى «صوت جهوري « يرصد متاعب البشر ويزرع «بذور « الأمل ويضع «مجهر « الرصد على مدارات «الغموض». مع تغير الأزمنة جاءت وسائل «التواصل « الاجتماعي التي لم توظف بالشكل الأساسي من خلال تحويلها إلى مصادر بحث ومكامن حذر في آن واحد فرأينا «زعزعة « الإبداع عن طريقه الساطع بالإمتاع واختلطت الكثير من «المفاهيم « وتحول بعض الإنتاج من توصيف ووصف ورصد عن الناس وهمومهم وأتراحهم ومواقفهم وتقنين «الإصدارات « وفق «المفيد والنافع « إلى لهاث بائس وراء «التأليف « السريع في «عجين « المطابع التي تحولت كذلك من «جهات « تصنع «الفارق « الى «منصات « توظف «الطمع « بحثاً عن المال على حساب المنتج. غاب «الإنسان « كثيراً وفق همومه وقصصه الخفية وأوجاعه الذاتية ومواقفه مع الحياة وتداعياتها ومواجع الفقد والرحيل وسلوك التحول الاجتماعي فجاء «الإنتاج الأدبي « غامضأ هشاً فاقداً لطعم « الإبداع « معدوم «التأصيل « الثقافي في أعماق المجتمع بعيداً عن «دوائر « الصدمات الإنسانية مبتعداً عن «نقاط الوصول» الى قلب «الأحداث « الحياتية وسلوكيات «البشر «. لدينا أزمة حقيقية في توظيف الأدب في خدمة الإنسان وتسخير «الثقافة « في برمجة السلوك وفي فتح «مسارات « متعددة و»مدارات « متجددة من الحلول تحت عناوين ساطعة من التفوق ومضامين مشعة من التميز الذي يسهم في دعم الإنتاج الثقافي الحقيقي وتحويل «المنتج الأدبي « إلى منبع لرصد الجوانب الإنسانية وإعادة صياغة «المعرفة « بشكل صائب وحيوي يسهم في التركيز على «الجودة « والإمعان في «الإجادة « ومواجهة العشوائية المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي ومجابهة الرعونة البائسة في إصدارات الجيل الحالي بما يتواءم مع «تدوير المشهد « المعرفي بشكل مختلف يقوم على العوائد المعرفية والفوائد الفكرية. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...