alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 31

الهوية الثقافية الخليجية.. شؤون ومتون

10 فبراير 2025 , 11:31م

تتشارك دول الخليج في هوية ثقافية شامخة من حيث «الأصول» و»الفصول» وترتكز على «تاريخ» مشهود لكل دولة على كافة الأصعدة والميادين الثقافية والأدبية وفي كل بلد هنالك عشرات القطاعات ما بين العامة والخاصة التي تسهم في الحفاظ على «الإرث» عبر الأجيال وفي صناعة الأثر القادم نحو المستقبل المشرق. هنالك تظاهرات ثقافية ومعارض أدبية ومناسبات في كل اتجاه والخليج ممتلئ حتى البذخ بجمال أدبي مبهر وأعراس ثقافية في غاية البهاء والزهاء وفي كل الدول المتعاضدة في المبدأ والاتجاه والقيم والمقام والهم المشترك المئات من الأدباء والمثقفين اللذين يشار لهم بالبنان وهنالك انتاج مذهل يضاف الى «المكتبة الخليجية والعربية» بشكل شهري يقف وراءه «مبدعون ومبدعات» من الجنسين. المشهد الثقافي في خليجنا الحبيب جميل وأصيل والفعاليات الثقافية بين البلدان تشهد مد جسور «التعاون والتعاضد والاحتفاء» المشترك في اتجاهات مبهجة من التمازج بين الثقافات والانتهال من الخبرات وتوزيع «مغانم» الألفة على أطباق من «الأخوة» الصادقة بين البلدان التي تشترك في المنطلقات وتتشارك في الهموم وتتحد في المعني وترتبط بالأهداف. هنالك مخزون من الثقافة الخليجية وسط مقومات «تاريخية» ومقامات «مستقبلية» تقتضي التشارك والتعاون في أعمال تتخذ مسارات من «الانفراد» وتعكس الروح الخليجية المشتركة «ثقافياً» في المنطلق والتوجه وتحاكي «الشعب الخليجي» الذي يشترك في العادات والتقاليد والعيش وطريقة الحياة وأمنيات الغد. نتطلع الى أعمال أدبية من عمق «الخليج « تعكس تاريخه وفق منظومة «احترافية « تركز على انتاج الروايات التي تتخذ من «الثقافة الخليجية « المشتركة والهوية الأدبية المرتبطة اتجاها لصياغة «المنتج « سواء في قلب «الأحداث « او قالب «الشخصيات « مع التركيز على الفعاليات المشتركة والاجتماعات الثقافية ذات البعد التخطيطي والتنفيذي وصولاً الى تحقيق أمنيات الشعوب في هذه البلدان التي تعتبر «الثقافة « وسيلة للتعايش ومسلكا للتقارب واتجاها للتعاضد. أتمنى أن أرى عملاً درامياً حقيقياً يتشارك فيه فنانون من كل بلدان الخليج على أن يتم تصويره في كل الأماكن وبواقع تاريخي يرصد «اللحمة» بين القيادات والشعوب على أن تتم كتابته على يد «كتاب» بارعين أمناء مخلصين وأن يكون على هيئة منتج قصصي أو «روائي» بعيداً عن «النصوص» الوقتية أو الاعتيادية على أن يتخذ القائمون على العمل من «التاريخ» وجهاً للوحدة ومن «الجغرافيا» اتجاهاً للتواصل مع ضرورة أن يشكل عملاً حقيقياً يعتمد على «أهداف» مثلى في توحيد «الرؤى الثقافية» واتحاد «الأهداف» المشتركة في صناعة «الأدب الخليجي» المميز الذي ننافس به البلدان الأخرى ويصل بالتعاون الثقافي بين أبناء الخليج الى منصات العالمية بواقع الأثر ووقع التأثير. ونتطلع الى تعاون ثقافي خليجي مشترك احترافي في فعاليات مشتركة على مستوى «الثقافة» وفي محيط «الأدب» لصناعة «انتاج» خالد يسهم في تقوية التواصل وتأصيل المعاني الثقافية بين الشعوب الخليجية واحتواء «المميزين» من الموهوبين والمبدعين في دول الخليج لتحفيزهم وأعانتهم تحت مظلة «المشاركة والمباركة» من اجل تفعيل دور «الثقافة» وتوظيف مهمة «الادب» في منجزات مشتركة تسجل باسم البيت الخليجي الكبير. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...

فضاءات من الإنسانية

للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...

شخصيات «الرواية» بين التخصيص الأدبي والتشخيص السلوكي

الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...

إضاءات الأدب وإمضاءات الثقافة

تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...

الأدب الأصيل.. صناعة المعرفة وصياغة الدهشة

رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...

الثقافة.. بين موجبات الأثر وواجبات التأثير

تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...

الأدب والعلوم.. مفارقات ومقاربات !!

يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...