


عدد المقالات 37
تتشارك دول الخليج في هوية ثقافية شامخة من حيث «الأصول» و»الفصول» وترتكز على «تاريخ» مشهود لكل دولة على كافة الأصعدة والميادين الثقافية والأدبية وفي كل بلد هنالك عشرات القطاعات ما بين العامة والخاصة التي تسهم في الحفاظ على «الإرث» عبر الأجيال وفي صناعة الأثر القادم نحو المستقبل المشرق. هنالك تظاهرات ثقافية ومعارض أدبية ومناسبات في كل اتجاه والخليج ممتلئ حتى البذخ بجمال أدبي مبهر وأعراس ثقافية في غاية البهاء والزهاء وفي كل الدول المتعاضدة في المبدأ والاتجاه والقيم والمقام والهم المشترك المئات من الأدباء والمثقفين اللذين يشار لهم بالبنان وهنالك انتاج مذهل يضاف الى «المكتبة الخليجية والعربية» بشكل شهري يقف وراءه «مبدعون ومبدعات» من الجنسين. المشهد الثقافي في خليجنا الحبيب جميل وأصيل والفعاليات الثقافية بين البلدان تشهد مد جسور «التعاون والتعاضد والاحتفاء» المشترك في اتجاهات مبهجة من التمازج بين الثقافات والانتهال من الخبرات وتوزيع «مغانم» الألفة على أطباق من «الأخوة» الصادقة بين البلدان التي تشترك في المنطلقات وتتشارك في الهموم وتتحد في المعني وترتبط بالأهداف. هنالك مخزون من الثقافة الخليجية وسط مقومات «تاريخية» ومقامات «مستقبلية» تقتضي التشارك والتعاون في أعمال تتخذ مسارات من «الانفراد» وتعكس الروح الخليجية المشتركة «ثقافياً» في المنطلق والتوجه وتحاكي «الشعب الخليجي» الذي يشترك في العادات والتقاليد والعيش وطريقة الحياة وأمنيات الغد. نتطلع الى أعمال أدبية من عمق «الخليج « تعكس تاريخه وفق منظومة «احترافية « تركز على انتاج الروايات التي تتخذ من «الثقافة الخليجية « المشتركة والهوية الأدبية المرتبطة اتجاها لصياغة «المنتج « سواء في قلب «الأحداث « او قالب «الشخصيات « مع التركيز على الفعاليات المشتركة والاجتماعات الثقافية ذات البعد التخطيطي والتنفيذي وصولاً الى تحقيق أمنيات الشعوب في هذه البلدان التي تعتبر «الثقافة « وسيلة للتعايش ومسلكا للتقارب واتجاها للتعاضد. أتمنى أن أرى عملاً درامياً حقيقياً يتشارك فيه فنانون من كل بلدان الخليج على أن يتم تصويره في كل الأماكن وبواقع تاريخي يرصد «اللحمة» بين القيادات والشعوب على أن تتم كتابته على يد «كتاب» بارعين أمناء مخلصين وأن يكون على هيئة منتج قصصي أو «روائي» بعيداً عن «النصوص» الوقتية أو الاعتيادية على أن يتخذ القائمون على العمل من «التاريخ» وجهاً للوحدة ومن «الجغرافيا» اتجاهاً للتواصل مع ضرورة أن يشكل عملاً حقيقياً يعتمد على «أهداف» مثلى في توحيد «الرؤى الثقافية» واتحاد «الأهداف» المشتركة في صناعة «الأدب الخليجي» المميز الذي ننافس به البلدان الأخرى ويصل بالتعاون الثقافي بين أبناء الخليج الى منصات العالمية بواقع الأثر ووقع التأثير. ونتطلع الى تعاون ثقافي خليجي مشترك احترافي في فعاليات مشتركة على مستوى «الثقافة» وفي محيط «الأدب» لصناعة «انتاج» خالد يسهم في تقوية التواصل وتأصيل المعاني الثقافية بين الشعوب الخليجية واحتواء «المميزين» من الموهوبين والمبدعين في دول الخليج لتحفيزهم وأعانتهم تحت مظلة «المشاركة والمباركة» من اجل تفعيل دور «الثقافة» وتوظيف مهمة «الادب» في منجزات مشتركة تسجل باسم البيت الخليجي الكبير. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...