alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 37

مشاعر العيد ومنابر الأدب ومعابر الثقافة

07 يونيو 2025 , 11:43ص

يأتي العيد ببهجته ومهجته على»أجنحة» الزمن ليتجلى «نورا» في «منحة» الموعد.. موزعاً «بشائر» الضياء على «وعود» الفرح فيكتمل «السرور» بدراً في آفاق «الوجود». يتماهى السلوك «الإنساني» مع الأعياد في توليفة «زمنية» و»ألفة» بشرية ترسم «خرائط» الذكرى على قواميس «الحياة « فتتزاحم «وسائط» التهنئة في منظومة تحولت من «التأليف» المفترض الى «التوصيف» الجاهز ومحاكاة تبدلت من «النبل» الأصيل الى «النقل» الدخيل. يندمج «العيد» بحلته الفاخرة المطرزة بواجب الشرع والموشحة بوجوب الفضل مع «المشاعر» الإنسانية التي تغمر الذات بوابل من الأنس وطل من «الاستئناس» وغيث من «الإحساس» لتندمج سوياً معلنة «الحضور» الباهي الذي يرتب «مواعيد» التواصل على أسوار «التهاني». يرتبط العيد بالشعور الإنساني والحس البشري من خلال اقتران الأعياد بالفرحة والسرور ووجودها في لحظات «زمنية» فاصلة مع مواسم «العبادة» ومراسم «الطاعة» في شهر رمضان المبارك وفي موسم الحج مما يؤصل في النفس الإنسانية أصولا راسخة من التواؤم الديني والنفسي والسلوكي ما بين جمال «التقوى» وجميل «المشاعر» فتتوحد بصائر «النوايا» وتتحد مصائر «السلوك» في الاحتفاء والاحتفال والابتهال في مشاعر متحدة من المشاركة والمباركة ومن التفكير والتعبير. ضمت الكثير من قصائد «الشعر» والروايات والقصص «العيد» في منظومة أبيات شعرية أو مناسبة وظفتها الرواية في خدمة المشهد الإنساني أو احتفالية سخرتها القصة لتحديد مستقبل الفكرة مما جعل للأعياد «سحراً» خاصاً في تجميل الأدب وتأصيل الثقافة لترتبط بالشعور الإنساني وتترابط مع المسلك الأدبي في توظيف المفهوم الزمني على صفحات التأليف. زخرت العديد من «مناسبات» العيد في حقب سابقة بحضور «الشعر» في مقامات «الاحتفاء» مما حولها إلى «منصات» للتنافس الأدبي بين الشعراء لقياس مستوى «المشاعر» في رصد الشعور وتحويل الموعد الزمني إلى «منطلق» أدبي لصناعة الفارق وحشد أدوات الإبداع في الوصف والتوصيف في منظومة أدبية فاخرة تربط السلوك بالمسلك. يتراءى «العيد» أمام صرح «البصر» في استنطاق «الشعور» من قريحة الشعراء «شعراً» يربط بين «النفس» و»الفرح» وجذب مهارة الأدباء في تشكيل «مقومات» الروايات والقصص حتى تستشعر «الأعياد» وتقرنها بحياة «البشر» وبصائر «العيش» ومصائر «التعايش» ضمن تفاصيل ثقافية تظهر في أفق «الإنتاج الأدبي» بإشعاع الإصدار وسطوع التأليف. ينتظر «العيد» الحضور الزاهي في قوالب شعرية حديثة بعيداً عن الاتكاء على «قصائد» سابقة تمكن فيها «الشعراء» من تحويل «الأعياد» الى عناوين باهية تجمل «الشعر» وتضيء مسارب «الأدب» بقناديل النظم ومشاعل «القوافي» مع ضرورة «التواجد الاحترافي» للروائيين والقاصين في وقتنا الحالي لدعم فصول «الرواية» بحبكة المناسبة وإمداد صفحات «القصة» بحنكة الوصف. العيد «عنوان» بارز للكثير من تفاصيل «المشاعر» ينتظر من الأدباء أن يكونوا أكثر ارتباطاً به وأن ينقلوه من «الوصف الروتيني» و»التهاني الجائلة» و»التواصل المجمد» الى حالة ذهنية «مشتعلة» تستوجب العصف «الذهني» وتحتم الوصف «الأدبي» المبني على «التطور» والقائم على «الابتكار» والمعتمد على «الإبداع» من خلال «صناعة الفارق» وصياغة «المبتكر» بالجديد والمتجدد بعيداً عن تكرر الاقتباسات وتكرار الأبيات وإعادة تدوير الثقافة من «دوائر» جامدة ووسط مدارات «صامتة « العيد بهجة ينتظر «نهضة « أدبية حديثة حاضراً ومستقبلاً تليق بالمحفل وتخدم المشهد بعيداً عن الاعتماد على الإنتاج الماضي والمكرر.

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...

الثقافة والمعرفة بين اليقين والتمكين

يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...

الأدب والزمن.. إضاءات على السلوك

ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...

فصول الأدب وأصول النقد

للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...