alsharq

مريم ياسين الحمادي

عدد المقالات 389

خالد مفتاح 04 أكتوبر 2025
سفر عظيم
مريم ياسين الحمادي 04 أكتوبر 2025
المعلم صانع الأثر
رأي العرب 03 أكتوبر 2025
الوعي البيئي.. مسؤولية مشتركة

إعادة ثاني مرة.. «أكشن»

07 أبريل 2021 , 12:05ص

كلمات جديدة دخلت في حديثنا اليومي مع جائحة كورونا، ظهرت العديد من المصطلحات الطبية التي لم يكن يستخدمها المجتمع بشكل طبيعي، ولكنها أصبحت جزءاً من الحديث اليومي، بداية من فيروس «كوفيد – 19» وصولاً لكلمات التباعد الاجتماعي، وصولاً للفقاعة، التي تحوّلت لفقاعات متعددة، تكاد أن تكون رغوة كبيرة! فكل فقاعة تتداخل معها العديد من الفقاعات البشرية. الحقيقة، أننا ومع وصولنا لهذه المرحلة، أصبحنا على وشك الحاجة لتشجيع الجميع للبقاء بعيداً عن كل الفقاعات! إننا على وشك أن نبدأ للمرة الثانية لإعادة الحدث، فالفقاعات ستتضخم قريباً؛ لأنها ستكون بأحجام عائلية، لا تسمح بالتداخل، فالعدوى أصبحت أقرب في كل أسرة، ولا تحتاج سوى قليل من التساهل، ليحل محلها القلق والخوف من آثار العدوى، وخاصة لمن لم يتلقَ اللقاح، فبين المشتتة بين رضيع مصاب وأب لم يتشاف بعد، وحجر لا تعلم إن كان لن يمسها منه عدوى، تعتني الأم بالعائلة، كذلك من تسلل الفيروس عبر طالب من مدرسة، بالرغم من كل الحماية التي حرصت عليها الأسرة والمدرسة أيضاً، أو غيرهم. باختصار المؤشرات عادت للارتفاع من جديد في الدول بشكل عام، وهو ما قد يسير إلى احتمالية معايشتنا للفيروس لفترة أطول، ستتطلب أن نكون متباعدين بين وقت وآخر، وها هو قد عاد وقت التباعد، ونعود مرة أخرى لنتفق على أن نذكر بعض «خلك في البيت»، هي مسألة وقت تحتاج منا العودة لتقليل الحركة والاختلاط والاعتماد أكثر على التكنولوجيا، وستمر بهدوء، كما مرّ ما قبلها، ندعو الله أن يتمم علينا وعليكم صيام شهر رمضان وقيامه، والجميع بصحة وعافية، الأحبة والأعزاء «التزموا فقاعتكم... واحدة في البيت.. وواحدة في العمل».

المعلم صانع الأثر

ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...

الصحة النفسية والهوية الوطنية

في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...

قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان

رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...

قطر وقمة الأمة

في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...

قطريات صنعن أثراً.. فاطمة سعيد السلولي

نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...

قطريات يصنعن أثراً

في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...

دوام

مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...

الكتب ألوان وأفكار

للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...

شهادات عابرة للحدود

التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...

الاسم التجاري مرآة الهوية الوطنية

هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...

البوصلة الثقافية

في يومٍ مقدّس من عام 1779، رست سفن الكابتن جيمس كوك على شواطئ جزر هاواي. لم يكن يدري، وهو البحّار القادم من المناطق الباردة، أنه يدخل أرضًا تقرأ الزمن بطريقة مختلفة، وتمنح القادمين من البحر...

التلاعب الثقافي

من القصص التي وثقتها الكتب، قصة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبس الذي علق مع طاقمه على سواحل جامايكا، كان ذلك في رحلته الرابعة إلى العالم الجديد، في 29 فبراير من عام 1504، بعد أن تعطلت سفنهم...