عدد المقالات 194
صدر قانون تطبيق نظام التأمين الصحي للقطريين للمرة الأولى عام 2013 بعد طول انتظار.. فُعّلت الخدمات.. حدث التلاعب.. سحب البساط.. ألغيت الخدمات.. أوقف التأمين الصحي مع وعد بإعادة تفعيله بعد دراسة مثالبه ومزاياه.. لم نثق بحديثهم عن إعادة تطبيقه بعد دراسته من جديد خاصة مع ظروف التقشف الحالية.. ولكنهم صدقوا فيما قالوا وها هي وسائل الإعلام تتحدث عن مسودة دراسة لعودة تطبيق قانون التأمين الصحي للقطريين من جديد، فما هي مزاياه ومثالبه من وجهة نظر مواطنيّة بحتة؟ جميعنا يعلم بأن (التجاوزات) متكاتفة مع (الانتهازية) هي من نخر عظام قانون التأمين الصحي.. جميع العيادات والمنافذ الصحية التي فتحت لها طاقة القدر بإدراجها في قائمة المقيدة أسماؤهم في سجلات مقدمي هذه الخدمات الوليدة آنذاك، شمرت عن سواعدها لنهل ما تستطيع نهله من هذا المعين والنبع المتدفق قبل نضوبه، وهو ما كان لينضب لولا شفطها له شفطا غير واعٍ.. بالحق تارة وبالباطل تارات. الباطل تمثل في امتصاصهم أموال الدولة عبر صرف أدوية بكميات هائلة مردها في النهاية حاوية القمامة في كل منزل لعدم الحاجة إليها بهذا الكم، وتمثل أيضا في تلاعبهم بصحة المواطنين عبر تعريضهم لأشعة وأجهزة طبية ضارة دون داعٍ فقط لقبض ثمن الكشف عليهم عبر هذه الأجهزة.. صرنا كأننا في قرى الهند النائية حيث يتاجرون بحياة وأعضاء البشر لأجل حفنة من مال وما أبأس ذلك. ويقال إن جنون الطمع في هبر الغنائم، وجنون عمى البصائر الذي اجتاح العيادات والمستشفيات الخاصة حينها.. وصل إلى حد الإسراع بفتح عيادات وأفرع لها علها تدرج ضمن قوائم مقدمي خدمات التأمين الصحي ولكن باغت هذه الأحلام والمخططات طوفان إيقاف الحكومة للتأمين ما أوقعهم في شرور خططهم ومخططاتهم ونواياهم السيئة وحدا بهم لتسول المرضى بعد إيقاف القانون عبر إعلانات تخفيضات أسعار في الصحف، وربما فكروا حينها أيضا ببيع (لب) في الشوارع من شدة الفراغ والحنين لرؤية المواطنين. بناء على ذلك أقترح كمواطنة واعية تضررت من حالة جنون الطمع وانعدام الوازع الأخلاقي التي أصابت العيادات والمستشفيات إبان فترة تطبيق قانون التأمين الصحي السابق.. التالي: - الاستفادة من وعي المواطن الواعي، وتوعية المواطنين الآخرين لأهمية دورهم في إنجاح تطبيق هذه الخدمة الهامة لهم وذلك بتبليغهم فورا حال صرف أدوية بكميات مبالغ بها لهم، أو تعريضهم لفحوصات لا تستدعيها حالاتهم، عبر خط ساخن يدشن لتلقي هذه المكالمات للإبلاغ عن المخالفات من قبل المواطنين وأخذها على محمل الجد فورا، ما سيشكل حاجز ردع لأطماع العيادات المتاجرة بالصحة ويجعلها في حالة حذر واحتراس من وقوع أخطاء تحرمها من هذا الخير. المواطنون هم صمام الأمان الذي يجب التعويل عليه لاصطياد السارقين.. هم عماد الأوطان. - وضع حدود للعيادات ومنعها من صرف كميات كبيرة من الأدوية وإجراء ما لا يحصى من فحوص. - الاحتراس من موجة العيادات والأفرع الطبية التي ستفتتح سريعا حال الإعلان عن تطبيق نظام خدمات تأمين جديد. - وأخيرا تكليف لجان ومجموعات عديدة وكافية ومتنوعة لمتابعة سجلات تطبيق العيادات للقانون التأميني على أن يتم تغيير أفراد ورؤساء هذه اللجان دوريا والتدقيق خلفهم لتلافي أن ينخر الفساد في هيئات المتابعة نفسها فيصبح «حاميها حراميها». وفق الله من يريد بهذا البلد وخدماته ومؤسساته خيرا للخير وكف أيدي الانتفاعيين والانتهازيين عنه وعنا. والله من وراء القصد.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...