alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
هند المهندي 09 نوفمبر 2025
قطر تتحدث بلغة المستقبل

العمالة أم المتقاعدون؟!!

30 نوفمبر 2020 , 12:05ص

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من أصناف الحلول، جعلتها كثرة القوانين المصاغة من أجلها صنفاً من أصناف المشكلات المؤرقة!! لماذا كل هذا الاهتمام بما يخص العمالة والخدم؟! وهم في الواقع منعمون محفوظو الحقوق. بينما يُغفَل الكفلاء وأرباب الأعمال ويغبنون وهم الدافعون المبالغ الطائلة للمكاتب المستقدمة ثم للإقامات وإنهاء الإجراءات ثم للتعليم والتدريب ثم الدفع لتعويض الأضرار التي قد يلحقها الخادم بممتلكاتهم على اختلاف أنواعها.... ثم.. تصدر القوانين تباعاً لا همّ لها إلا إسقاط حقوق الكفيل وإطلاق يد العامل دون تثريب عليه، وإن أدار ظهره للكفيل بالكامل!!! وإن غادر بيت كفيله غير آبه بما دُفع وصُرف كله!! أن يُحول الحل إلى مشكلة أمر غير منطقي، وأن يُمنح العامل جميع الصلاحيات ويُسقط في يد الكفيل أمر غير مقبول، ومخالف حتى للقوانين الحاكمة لعقود العمل، فما منطق ما يُصدر من تلك القوانين لدينا؟! ولماذا تسعى لتغليب جهة العامل لا تغليب العدل وحفظ حقوق الطرفين؟! ولماذا أصبحت حقوق العمال فزاعة وأُخرجت من إطارها العادل والطبيعي؟! ولماذا أصبحت «مشكلة» وكانت قبل «حلاً»؟! صديقات ومعارف عدة اشتكين في الفترة الأخيرة من هروب خادماتهن!! ما الذي شجع هؤلاء الخادمات على الهرب ودون خوف حتى من مخاطر فترة «كورونا» هذه!! ولماذا لا تنشط الجهود لمكافحة هروبهم وهروبهن؟ وأخذ حق الكفيل منهم بعد العثور عليهم، كما تنشط قوانين حفظ حقوقهم وإسقاط حق الكفيل وإن كانوا هم المخطئين الطامعين بالزيادة حين الهرب!! ولماذا لا يجرّم الشخص المقوي لهم والمزين لهم الهرب من ذلك المخدوم المنتهكة حقوقه؟!! أين قانون حماية الكفيل وتعويضه عما أنفق من مال لمكاتب الاستقدام ولجهات تدريب الخادم على المهارات المختلفة؟! حتى لا يكون القانون ذا شق أعوج! إن كان هناك من حاجة، فالحاجة لتعديل العقود الموقعة بين الطرفين لتصبح حافظة لحقوق الكفيل أيضاً، ومعوضة له في حال هروب الخادم للعمل لحساب جهة أخرى في الخفاء أو في حال إضرابه عن العمل ورغبته المفاجئة بالعودة لبلده، أو أي مما يخل بعقد ومصلحة العمل بين الطرفين، وليست الحاجة إطلاقاً لقانون يشجع الخدم على التمرد والهرب والقفز بين الوظائف وبين أرباب العمل كيفما شاؤوا تحت غطاء القانون وحماية القانون لأطماعهم في الرواتب الأعلى وقطعهم للعقود المبرمة!!

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...

الطوارىء والقلب .. شتان ما بين الثرى والثريا

لا زالت الحكايا تُحكى والقصص تترى وتتوالى على مر الأعوام والسنين يحكيها كل جيل للذي يليه عن بؤس تعامل قسم الطوارىء بمستشفى حمد العام مع مضطري ارتياده من مرضى ألجأتهم ظروف صحية قاهرة لزيارة ذلك...