عدد المقالات 194
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح .. في قصة النسر الذي سقطت بيضته في قن الدجاج فركّت عليها دجاجة وعاملته حين فقست بيضته معاملة الدجاج فنشأ مخلدا في الأرض ينظر للسماء فيرى النسور تحلق عاليا فيتمنى لو استطاع أن يحلق مثلهم فتضحك منه الدجاجات ساخرة من تفكيره اللامعقول فيذعن ويتراجع حتى عن مجرد الحلم فما هو سوى دجاجة- كما أفهموه- فيعيش حياته دجاجة ويموت في النهاية كالدجاج! في قصة النسر خير مثال لوضع الأمة العربية والإسلامية المخيف والمحزن في آن اليوم! وفي هرولة اسرائيل وماكرون الماكرة وإذعان المذعنين لهما خير دليل على انهزام المنهزمين وإعادة برمجة الوعي من جديد لإفهام النسر أنه دجاجة وأنه لايستطيع التحليق أبدا، وأنه ليس من حقه الحلم أبدا . في التطبيع مع إسرائيل مثال، وفي لبنان الجريح الذبيح الملقى على نصب الخيانات الداخلية والخارجية مثال آخر.. إذ كيف يستقبل شعب لبنان رئيس دولة استعمارية بالأحضان والقبلات والبوح؟!! وماالذي يسوغ لرئيس دولة غربية معانقة أطياف شعب منهار يطلب منه العون والتدخل والمساعدة ؟!! أي مسوغ للرئيس الغربي لزيارة بلد منهد متعب مرتين متتابعين؟!!! أي مسوغ لرئيس دولة غربية من النوع الاستعماري لزيارة مواطني الدولة المتعبة زيارة مباشرة كصديق للشعب لا كزيارة لرئيس الدولة!! واحتضان مواطني الدولة الواهنة مباشرة وعناقهم والطبطبة عليهم طبطبة الذئب على الفريسة يتحسسها قبل التهامها!!! وأي مسوغ للشعب لعرض نفسه على الطامعين فيه برضاه!! أغرب موقف كان للمطربة القديرة ماجدة الرومي التي القت كلمة مؤثرة في مؤتمر صحفي نددت فيها بإسرائيل وأطماع اسرائيل ،ثم القت بنفسها في احضان ماكرون وما أطماع ماكرون بمختلفة عن غيره ولامشاعره. مايحدث مخيييييف مخييييف ، ومالم تحدث إعادة شحن وعي ،وهمة ،وانتباه ستلعب الدجاجات بالنسر أي لعب ، وسيوهن قوته ، ويسيطرن عليه ، ويتحكمن في أحلامه ، ويبرمجن سلوكه وتفكيره كيفما شئن . مايحدث مخييييف فالفريسة هنا هي من يدني نفسه من الذئب مزينة له افتراسها عارضة له جسدها بما فيه القلب !! بدلا من أن تتقيه أو أن تبتعد عنه أو تشمر له عن مخالبها !! ويُصدّق تلك النوايا والأطماع ماقاله وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان في كلمة مكتوبة القاها في مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي حيث قال :( الخطر الإرهابي ذو الجذور السنية يبقى التهديد الرئيسي الذي تواجهه فرنسا ). كان قوله ذاك في كلمة معدة مكتوبة ولم يكن ردا على سؤال في مؤتمر صحفي أو ماشابه ، فهل يفهم العرب والمسلمون التهديد الذي يواجههم أم يستمرون مضيا في الإغراق في التطبيع والانحناء والإنخداع للطامعين بهم المخططين لمسخهم . هل يفيق النسر وينتبه أم يعيش دجاجة ويموت دجاجة جاهلا أن أؤلئك المحلقون عاليا هم آباءه وأجداده وأن بإمكانه التحليق وفرد جناحيه عاليا في السماء حيث مكانه الحقيقي والصحيح الذي خلقه الله له.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لا زالت الحكايا تُحكى والقصص تترى وتتوالى على مر الأعوام والسنين يحكيها كل جيل للذي يليه عن بؤس تعامل قسم الطوارىء بمستشفى حمد العام مع مضطري ارتياده من مرضى ألجأتهم ظروف صحية قاهرة لزيارة ذلك...