


عدد المقالات 194
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ بالبناء القائم في قلب الصحراء !! وذلك الذي مُنع من تسييج أغنامه بشبك لا ببناء ما وضعه ؟! أليس مواطنا ؟؟!! ذلك الذي ينتظر تصريحا بعزبة لا أكثر !! أليس مواطنا ؟؟!! ذلك الذي شابت ذوائبه وهو ينقل أغنامه من مكان إلى مكان متكبدا مشقة النقل وتكاليف النقل وذل سؤال الآخرين إضافة حلاله الى حلالهم لحين الفرج، أليس مواطنا ؟؟!! وما مطلبه ؟!! مربع في صحراء قاحلة يسيجه بسياج حديد لا بإسمنت !! وبمبالغ من جيبه لا من جيب الوزارات !! ما العظيم في مطلبه ؟ وكيف ذُلل لغيره وعز عليه ؟؟! ولماذا؟!! ما أسس توزيع العزب ؟؟ المحبة والمعرفة والقرابة والاسم واللقب !!! وما الضنين فيها ؟!! ما هي إالا أراض خلاء من تراب لا عسجد، لن يتملكها ولن يُكتب بها صك باسمه ولن يقيم عليها بناء!!! حان الوقت لوقف المحاباة في توزيع العزب، والإلتفات للقوانين المطبقة على فئات دون فئات، ووقف الغَرف لفلان وعلان على حساب المجموع . من حق المواطن الحصول على عزبة، ومن حقه الحصول عليها دون إذلال ودون فوات أعمار أجيال في انتظار مطلب بسيط يسير هو في واقعه خدمة للدولة أكثر منه خدمة للفرد، فمنه تزداد الرقع الخضراء،ومنه يحصل الاكتفاء والأمن الغذائي،ومنه تنشط الصناعة والتجارة إن أُحسن التعامل مع هذا الباب من أبواب الموارد الداخلية . أما سياسة الإستحواذ والمنع والدعس على الرِّقاب في أبسط الحقوق، والتفريق والتمييز فليس من العدل ولا من الصالح . ماهي إلا مساحة مسيجة بها بعض الكبائن والأغنام والإبل يسعد بها المواطن ويحل بها مشكلة حلاله ويروّح فيها عن نفسه وأسرته وينفع بها دولته .. هو ليس بأمر معجز ليتوانوا عن إعطائه إياه، وليس بملك أو تمليك ليبخلوا به ، هي فائدة مشتركة واستفادة للجميع فرفقاً بأصحاب الحلال وطالبي العزب .
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...
لا زالت الحكايا تُحكى والقصص تترى وتتوالى على مر الأعوام والسنين يحكيها كل جيل للذي يليه عن بؤس تعامل قسم الطوارىء بمستشفى حمد العام مع مضطري ارتياده من مرضى ألجأتهم ظروف صحية قاهرة لزيارة ذلك...