عدد المقالات 30
المعرفة اسم جامع لكل قول أو فعل أو سلوك «قويم» مستديم تنبع من «خبرة» وتتجلى في «ثقافة» وتتسامى من «علم» لتشكل صروحاً من الضياء الثقافي والسخاء الأدبي والعطاء العلمي وتضيف إلى الرصيد البشري خزائن من الأثر وكنوزا من المآثر التي تصنع النفع وتوظف الشفع للإنسان والمكان وتساهم في رقي «المجتمعات» وسمو «الحضارات» على مر «الأزمنة». هنالك طرائق ودروب ومنهجيات لصناعة «المعرفة» تبدأ من أصول «التعليم» وتمضي في مسارات من «العلم» وتسطع في منصات من «العمل» لا تتوقف عند جيل معين ولا تندرج تحت عنوان محدد ولكنها تمضي في «مساحات» مفتوحة من صناعة الإبداع الذي يقف خلفه «مبدعون» اتخذوا من «المعارف» سراً لصياغة مشاريع علنية من التميز والانفراد. هنالك الكثير من الأسس التي يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار في صناعة مشاريع «المعرفة» من خلال وضع خطط دؤوبة ومناهج متجددة للتجديد والابتكار والتطوير في صياغة «الثقافة» وتشكيلها وفق «التطورات» ووضع حدود وأسوار تمنع دخول «الفضلاء» ومحاولة الانتماء إليها دون وجود «المؤهلات» و»الخبرات» مع ضرورة «توظيف» الإبداع في خدمة المجتمع وتأهيل أجيال قادمة على مستوى من «المسؤولية الثقافية» قادرة على الوصول بالمعارف المختلفة إلى منصات من «التأثير. تتطلب «المعرفة» امتلاك الإنسان لدواعي «المثابرة» للوصول إلى منصاتها والتميز في مجالاتها مع ضرورة وجود مساعي «المواظبة» على صناعة «الإبداع» بعيداً عن الروتينية السائدة القائمة على «التجمد» العلمي أو «الاعتياد» العملي وتسخير مقومات «الثقافة» ومقامات «الأدب» في خدمة المجتمعات والوصول بها إلى مراحل من «التنافسية» تصنع «الفارق» في التخطيط و»الفرق» في التنفيذ. يتشكل الإبداع المعرفي ليضع بصمته «الواضحة» الجلية على صفحات «الإنجاز» من خلال تجويد «إنتاج» المعرفة وحمايتها من موجات وسائل «التواصل الاجتماعي» التي تحمل في إنتاجها الكثير من الأخطاء والسذاجة والرعونة تحت مظلة «المعرفة» الوهمية كونها منصات تعتمد على التسويق الشخصي وحصد الأرباح وجني الأموال بطرق فوضوية على الغالب تسيء للمشاهد الثقافية وتخالف الشواهد الأدبية. لا بد أن تكون هنالك «صناعة» واقعية للمعرفة دون الاعتماد على «الموجود» والتغني بالماضي والانتظار في الحاضر، بل يجب أن تسمو المعارف من خلال السلوك الإنساني بتوظيف المعرفة في التعامل الإنساني والتواصل الثقافي والمنتج العلمي والعطاء العملي والإنتاج المؤسسي وتوفير مساحات «مبتكرة» خارج مجال الاعتياد وأن نصل بهذا المفهوم ليكون أسلوب حياة مع ضرورة ارتباطه بالإبداع في التفكير وصياغة مشاريع معرفية تعتمد على جهود الخبراء والمفكرين والباحثين ممن لديهم الموهبة والمهارة والخبرة مع ضرورة دمج الأجيال الحاضرة في تلك المشاريع ليكون لهم بصمتهم في الإنتاج مع تأهيلهم معرفياً من خلال الاستفادة من التجارب السابقة وصياغة مشاريع إبداعية مختلفة تؤكد وتبرهن على الابتكار. ما بين صناعة المعرفة وصياغة الإبداع ارتباط حتمي يجب أن يبقى حاضراً في المشهد الأدبي والثقافي والعلمي على مستوى الخليج وأتمنى أن نرى مشاريع ثقافية خليجية مشتركة نابعة من الارتباط التاريخي والتراثي والمعرفي والاجتماعي والإنساني بين دول مجلس التعاون والتي تتشارك في النهج وتترابط في الاهتمام لتوظيف وتحقيق الأهداف المثلى للتعاون المعرفي في أسمى صوره وأزهي ملامحه من خلال عقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات بين الجهات المعنية وفق تخطيط منهجي يسهم في حصد ثمار التميز. أديب وكاتب سعودي abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره...