alsharq

مريم ياسين الحمادي

عدد المقالات 387

مريم ياسين الحمادي 20 سبتمبر 2025
قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان
عبده الأسمري 20 سبتمبر 2025
فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة
د. عادل القليعي 20 سبتمبر 2025
مصر وقطر روحان حلا جسداً
رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل

الهوية الوطنية هندسة المواطن

04 مايو 2016 , 01:21ص

الجنسية هي وجه للهوية إلا أنها لا تقتصر عليها، فهي تعتمد على ركائز أولها الانتماء للوطن الذي نعيشه ويعيش في داخلنا أينما كنا. والوطن الأكبر لنا الوطن العربي فالعالم الإسلامي فدول العالم ثم وطن يشمل الإنسانية جميعا. «قطر» الوطن الذي أصبح حاضرا في كل مكان، تطلعاته واضحة وتنعكس على شكل وجوهر الهوية الوطنية القطرية طموح عالٍ وراقٍ كما هي رؤيته ليتناسب مع المراحل التي تعيشها الدولة، وحديثنا عن أدورانا كأفراد وليس كمؤسسات فالكل يقوم بدوره وفق الاختصاص ولكن لنتذكر ما علينا معا ونسهم في التوعية لتحقيق الأهداف المنشودة. تنمو وتتطور الهوية الوطنية مع الناس والمجتمع واحتياجاته والعالم وتوجهاته الإنسانية، فبناء أي دولة حديثة يصاحبه بناء الهوية الوطنية بإعادة هندسة المواطنين وهذا يستلزم شحذ الهمم والاحتشاد ورفع الدافعية لدى جميع أفراد المجتمع. الهوية تبدأ من دوائر الفرد؛ حيث يمثل هويته المستقلة في بيته وأسرته وأصدقائه، ويليها دائرة الجماعة في عمله ومجموعاته المختلفة ثم الأمة. قال الله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس} فكتبها الله لتكون خير أمة -الأمة الإسلامية- ولنقيس على هذا. كثيرا ما نردد الوصول لرؤية قطر 2030 لكن قليلا ما نقرأ التفاصيل التي تحت هذا العنوان والتعريف، فقد حُددت الصورة بشكل واضح في الركائز الأربع للرؤية الوطنية وتحديداً في التنمية الاجتماعية لتعزز الهوية العربية والإسلامية والقيم العليا عامة، خاصة السلام والعدالة والتضامن وعمل الخير والتأكيد على دورنا كمرسخين لدور دولة قطر الثقافي في العالم. بالإضافة إلى قيم الأسرة المتماسكة وقيم المسؤولية المجتمعية بالمشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع ومحافظته على كرامته وصحته والتزامه بالعدل والمساواة، وسيادة القانون والتمتع بروح التسامح والحوار البناء والانفتاح على الآخرين على الصعيد الوطني والدولي. فمفهوم الهوية الوطنية يجعلنا جميعاً نحدد الهدف بدقة، للوصول بطريقة صحيحة للمكان الصحيح وفي المدة الزمنية المحددة بل وقبل ذلك؛ لذا اخترت نموذجاً للمحافظة على الهوية الوطنية وإضافة سمات خاصة بالشعب. لقد تمكن اليابانيون من وضع نموذج مشهود له في الهوية الوطنية ويرتبط بأذهاننا جميعا شكل الزي التقليدي الياباني والتحية اليابانية. ناهيك عن حبهم لساعات العمل الطويلة والجودة وغيرها. كيف تكوّن هذا النموذج؟ لقد تكون بالممارسة والإصرار على الظهور بهذا النموذج وبالتأكيد ساعدهم على ذلك العزلة التي عاشتها اليابان بشكل أو بآخر. النتيجة: اكتسبت اليابان سمعة عالمية في الجودة ودقة العاملين والتزامهم بساعات العمل وتميز في الإنتاج وقوة في الاقتصاد. والآن ونحن نسلك طريق الرؤية لهندسة نموذج قطري أصيل يحسن في السمات التي يحتاجها العصر للتعامل مع العالم وهو الأمر الحتمي على الجميع وإن كنا في مواقعنا بعيدا عن مفهوم البعد الجغرافي. فالسرعة في التطور التكنولوجي والشبكات الاتصالية والتواصلية المنوعة تحيل دون تأثير المجتمعات أفراداً وجماعات وهذا يؤكد أهمية تأصيل الهوية الوطنية بكل مكوناتها. عند مناقشة موضوع الهوية الوطنية فإننا نعمل جميعا لنلهم أبناءنا لمستقبلهم ونلهم الكثيرين حول العالم لحياة أفضل، حيث يتجاوز مفهوم الهوية الشكل الظاهري ليكون جوهريا في القيم وكلما تضافرت المكونات والتزم الأفراد والمجتمع والإعلام والإعلان، كلما وفرنا الجو الأنسب والأفضل لدعم الهوية ونقلها للأجيال لنصل بهم للمكانة المنشودة تحقيقا لرؤيتنا جميعا قطري والنعم!

قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان

رحلة جديدة نكتبها مع مربية فاضلة، الأستاذة عائشة عبد الرحمن العبيدان، ابنة التربية والتعليم، وبنت حي مشيرب في قلب الدوحة. وُلدت ونشأت بين أزقته البسيطة، تحمل في ذاكرتها عبق المكان وصدق الناس. درست المرحلة الابتدائية...

قطر وقمة الأمة

في الدوحة، المدينة التي عُرفت بأنها واحة للأمن والسلام وملاذ للباحثين عن الاستقرار، تعقد قمة عربية إسلامية طارئة بعد أن تعرضت قطر لعدوان إسرائيلي غاشم. إنّها دولة لم تبدأ حربًا قط، ولم تُشعل فتيل نزاع...

قطريات صنعن أثراً.. فاطمة سعيد السلولي

نبدأ رحلتنا التوثيقية مع نساء قطر اللواتي صنعن أثراً في المجتمع، نبدأ مع المديرة الفاضلة فاطمة سعيد السلولي، ابنة مدينة الريان. حين سألتها عن العمر، أجابتني بابتسامة: «العمر مجرد رقم». درست في مدرسة النهضة التي...

قطريات يصنعن أثراً

في مسيرة الأوطان، تبقى الأسماء والأفعال التي صنعت فرقًا شاهدة على أن العطاء بصمة تمتد في الذاكرة الجمعية لتلهم الأجيال. حين نتأمل تاريخ قطر خلال العقود الممتدة من عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (1920–...

دوام

مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس، تتردد بكثرة عبارات «دوام»، وتتباين ردود الأفعال بين من يستقبلها بابتسامة متفائلة، ومن يتأفف وكأنها عبء ثقيل. كلمة صغيرة تحمل في داخلها مشاعر متباينة، فالإنسان هو الذي يحمّلها...

الكتب ألوان وأفكار

للألوان رمزية عميقة تتجاوز حدود الشكل لتصبح عناوين لأفكار وأزمنة. فقد ارتبطت كتب معينة بألوانها، وتحولت إلى مشاريع فكرية وسياسية غيّرت وجه التاريخ. فالكتاب الأخضر الذي أصدره معمر القذافي في سبعينيات القرن الماضي، وامتد حضوره...

شهادات عابرة للحدود

التجارب الصادقة والشهادات الموثوقة هي مرآة تعكس القيم التي يقوم عليها النجاح المهني. ولذا، قدم العديد من المتخصصين خبراتهم كشهادات عالمية، تنقل المعرفة وتفتح الطريق أمام الآخرين. ومن أبرز هؤلاء جون ماكسويل، الخبير العالمي في...

الاسم التجاري مرآة الهوية الوطنية

هل تأملت يومًا في دلالات بعض الأسماء العالمية التي أصبحت تمثل علامات تجارية راسخة؟ في عالم التكنولوجيا، لا تحمل الأسماء مجرد طابع تسويقي، بل تعكس رؤى حضارية وفلسفات ثقافية عميقة. على سبيل المثال، يحمل اسم...

البوصلة الثقافية

في يومٍ مقدّس من عام 1779، رست سفن الكابتن جيمس كوك على شواطئ جزر هاواي. لم يكن يدري، وهو البحّار القادم من المناطق الباردة، أنه يدخل أرضًا تقرأ الزمن بطريقة مختلفة، وتمنح القادمين من البحر...

التلاعب الثقافي

من القصص التي وثقتها الكتب، قصة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبس الذي علق مع طاقمه على سواحل جامايكا، كان ذلك في رحلته الرابعة إلى العالم الجديد، في 29 فبراير من عام 1504، بعد أن تعطلت سفنهم...

أخضر أم أحمر: هل تختار الحقيقة أم توافق الجماعة؟

في إحدى القاعات الجامعية، عرضت أستاذة جامعية ملفًا أخضر اللون أمام طلبتها، واتفقت مسبقًا مع الجميع – باستثناء طالب واحد – على الادعاء بأن الملف لونه “أحمر”. وما إن دخل الطالب المتأخر، حتى بدأت التجربة....

«إشادة»

على الأرجح أنك قد تلقيت من قبل رسالة عبر برنامج «موارد» تقول: «لنبنِ معًا ثقافة تقدير حقيقية في بيئة عملنا. شارك بطاقة (إشادة) شهريًا مع من يستحق، وكن شريكًا في نشر روح الامتنان والتحفيز». هل...