عدد المقالات 31
الرواية هي «الفن الأصيل « الذي يرسم مشاهد «الاحتراف « الثقافي ويؤصل شواهد «الحرفة « الأدبية.. مما يجعلها تتربع على «هرم» الإنتاج الأدبي في شؤون مديدة من «الأثر» ومتون عديدة من «التأثير». هنالك «خلل « أزلي في الحكم على «الرواية» وفق مجهر «النقد» أو جهر «الانتقاد» من خلال الكثير من «الرؤى « التي تجلت في سماء «الذاكرة» وتباينت الكثير من المرويات التي تبدلت واختلفت وتعددت «الأسباب» والصوت واحد. وقع العديد من «الروائيين» في مصائد «الشهرة» بعد أن سقطوا في «فخ» الغواية نظير تسرع «بائس» أو جهل «مركب» وسط «تهافت» اللاهثين خلف «التواقيع» المشبوهة.. والملاحقين لسراب « الوقائع» الوهمية.. هنالك «تداعيات» تجلت في أفق «النقد» نظير تسارع وتيرة «الروايات» المعلبة التي قدمت على «أجنحة» الهواية واستقرت في «أقبية» الغواية وسط «شتات» نثر «الأخطاء» في سماء «الترقب» وأمام «تشتت» وزع «الاندهاش « في حيز «الرقابة». التنوع الروائي أمر حيوي وهام ولكن «الكثرة غلبت البراعة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة الأمر الذي أظهر لنا «أسماء دخيلة « على هذا العالم الأدبي الفاخر مما أدى الى تراجع مستوى «الإنتاج « الثقافي بسبب «رعونة « التأليف و»سذاجة « الإصدار. أطلعت على عدد من «الروايات « التي تم إصدارها الفترة الأخيرة ولمست أن هنالك «تكرارا» مؤلما في نوعية «الرواية» مع العزف على «وتر» الغرابة فهنالك من بحث عن «اسم» يثير الدهشة على حساب «الجودة» وآخرون اتجهوا الى التوغل في «المسارات» الممنوعة أو الجاذبة وسط «تباعد» بغيض بين الشخصيات و»فجوة « بائسة بين السرد والربط. هنالك «نقاد» لا يملكون من «الحرفة» سوى «المسمى» والبعض منهم اتجه الى «شخصنة» الرأي بعيداً عن «تشخيص» المنتج فيما ظل «آخرون» حائرين ما بين «متاهات» المجاملة ومنعطفات «المداهنة». لا بد أن يعي الروائيون بأهمية المرحلة الحالية بعد أن خرج الكثير منهم من «مدارات « التصنيف وباتوا في «مسارات» التأليف التي تحتم امتلاك «أدوات « الجودة ومعاني الإجادة وصولاً الى الاستفادة من الدروب المفتوحة التي تتطلب وجود «فرسان « يمتلكون أقلاماً تجيد رسم «الخطوط» العريضة الثابتة التي تمعن في صناعة «الإبداع» الروائي وفق منطلقات تعتمد على سلوك الإنسان وتستند الى هموم المجتمع. هنالك من يتجه الى «الرواية « كهواية مفضلة دون امتلاك واجبات «الاستقراء» وعزائم «المهارة « وسط لهاث خلف «التأليف» ولحاق لركب «الشهرة» دون وجود «القدرات» الحقيقية التي تصنع «الفارق» وتمضي بالروائي الى حيث «التميز» مما أوجد لدينا «روايات « ضعيفة وأخرى «متأخرة» عن قوافل «الجودة « لذا فان «الموهبة» وصناعة «الإثراء» وتوظيف «الإحساس « وتسخير «الفكر» أسس راسية تبنى عليها «صروح» الروايات. هنالك من وقع في «منحنيات « الفشل بعد أن دخل في «مساحات مظلمة» من الإثارة وتاه بين «ساحات غائمة « من الغواية من خلال البحث عن «الشهرة « البغيضة واللجوء بنفس «هاربة « نحو حداثة ماضية أو «علمانية « مقضية أو «ليبرالية « هائمة أو «عشوائية» مضللة مع الاتجاه نحو «الجذب» المبرمج لفئات «سنية « ترتهن لحديث القلب وتصادر حدث العقل مما أوجد لدينا «جمهوراً « يجيد التصفيق ويتقن التطبيل ويمعن في البقاء في «الصفوف» المجتمعة على بوابات التقليد والمحاكاة. ما بين الهواية والغواية.. تظل الرواية في «استغاثة « للنجاة من موجات «الذاتية» وهجمات «الشهرة» وفي «احتياج» حتمي لأقلام «البارعين» وإلهام «المبدعين» وضرورة «ملحة» لنقاد يجيدون زرع «بذور» النقد وحصد «ثمار» الاستقراء. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...
انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...
تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...
يكتمل «الأدب» بدراً في سماء «المعرفة» أمام مرأى «الثقافة» في مضامين تتخذ من المتون «المشرقة» دهرين للعطاء أحدهما للثبات والآخر للتحول. ترسم «الثقافة» ملامحها المبهجة على صفحات «التذوق المعرفي» لتنثر «رياحين» الاستقراء في آفاق متمددة...
ما بين «السلوك» والمسلك ومن عمق التاريخ إلى أفق الجغرافيا ووسط محطات الزمان وبين ثنايا المكان يتجاوز «الأدب» افتراضات «الوقت» ويجتاز فرضيات «التوقيت» معلناً التمرد المقبول على «جمود» الروتين والتجرد الواقعي من «عباءة» اللحظة. عندما...
للأدب مكانته الراقية وهويته السامية في منصات المعارف وسيبقى الوجه المضيء للكتابة عبر تغير الأزمنة والأمكنة وهو العامل المشترك الأكبر الذي يجمع الثقافات المختلفة وينمي سبل الفكر باتجاه المعاني الحقيقية للثقافة القائمة على أهمية الاحتراف...
للأدب «نفائس» من البشائر تغذي «الروح» وتنقي «النفس» من شوائب «الخذلان» ومن رواسب «النكران» الأمر الذي يرتقي بالفنون الأدبية لتتحول من «إنتاج مكتوب» إلى «بلسم» موصوف لإخراج «الشعور المكبوت» من داخل «النفس». يسهم «الأدب «...
الرواية «فن» أدبي أصيل يقتضي شحذ «همم» الأدب وتوظيف «مهارات» الكتابة وتسخير «مواهب» الذات في صناعة «الهوية» الروائية وفق منظومة إبداعية احترافية للخروج من «مساحات» التكرار السائد الى ساحات «الابتكار» المنتظر.. هنالك «فوارق» و«فروقات» ما...
تتجلى غيوم «الأدب « لتمطر صيباً نافعاً من «الثقافة « في متون من الشعر والقصة والرواية والنقد وسط تكامل تفرضه «فصول « الحرفة وتؤكده فصول «الاحتراف». عندما نتعامل مع «الأدب « ككيان معرفي فلا بد...
رغم مرور عقود وحتى قرون على إنتاج أدبي تناقلته المنصات وتبادلته الأجيال ما بين القارات ليستقر كإضاءات أشعلت قناديل الدهشة على عتبات الزمن وأوقدت مشاعل الاندهاش على مرأى التقييم، ظل هذا المخزون الثقافي منبعاً لا...
تتشكل «الثقافة» بمكوناتها المعرفية ومكنوناتها الأدبية لتسابق «الزمن» وتعلن ترتيب مواعيد «الضياء» على أسوار الانتظار وأمام مرأى «الإصدار» معلنة الانعتاق من جمود «الروتين» والارتقاء إلى أفق «التباشير» التي تنثر عبير «الإمضاء» على صفحات «التأليف» وبين...
يتباهى «الأدب» بحلته الزاهية ممتزجاً بالعلوم والمعارف ليتربع على «تضاريس» الجغرافيا ويعتلى «صفحات» التاريخ ويؤصل «نظريات» علم النفس ويرتهن لنتائج الرياضيات وينخطف إلى جاذبية «الكيمياء» ويتواءم مع نسبية «الفيزياء» ويندمج مع «علم الاجتماع» ويزهو برداء...