عدد المقالات 194
قد يعلم أو لا يعلم قارئ هذه السطور أنه كان لدينا في قطر في الأيام القليلة الماضية مهرجان سينمائي اسمه (مهرجان ترايبكا السينمائي) هو النسخة العربية لمهرجان ترايبكا الغربي (ما أكثر هوسنا بعمل النسخ هل سمعتم عن نسخة غربية من عمل عربي؟!!) ولكن لا بد أن معظمكم قد سمع به بعد ذيوع صيت الصفعة الشهيرة من الممثل الهرم عمر الشريف للمرأة التي لم تجد غضاضة ولا مهانة في صفعته، وبمثل هذا تُعرف وتشتهر المهرجانات. هذا المهرجان بميزانيته الضخمة المرصودة له لا يقدم إضافة لأهل قطر، فلا هم القائمون عليه ولا هم المستهدفون ولا المستفيدون منه، وفوق هذا تتردد أصداء أصواتهم المعترضة على بعض ما يحصل ويباح فيه وما من مجيب.. الغريب أنه تصاحب فعاليات هذا المهرجان أيام أسرية تحوي برامج عدة للأطفال تشمل ألعابا رملية وتلوين وجوه ودمى متحركة وفنونا وحرفا يدوية وعرضا مجانيا لفيلم أطفال، إضافة إلى حضور لوزارة الشؤون الاجتماعية ودار نشر بلومزبري والمتحف العربي للفن الحديث. ما الذي يعنيه هذا التعارض الغريب ما بين إباحة المشروبات الروحية من جهة والروح الأجنبية المستعلية على المواطن المحلي التي شهد الزميل لحدان المهندي حدثا يدل عليها إذ ذكر على الفيس بوك في (مجموعة صباح الخير يا قطر) أنه ذهب للمهرجان وسمع أجنبيا يتساءل باستعلاء (What are those local doing here.؟) وما بين تقديم ألعاب وترفيه للأطفال وأيام أسرية؟!! أيعد هذا كفارة وتعويضا عن ذاك؟! وليس بعيدا عن لا جدوى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، لا جدوى (مهرجان قطر البحري) الذي تم إلغاؤه مؤخرا، ويا له من قرار حكيم وصائب، إذ يشترك المهرجانان في استنزاف ميزانيات كبيرة بلا مردود مادي أو معنوي مقبول، إلا إذا اعتبرنا أن أخبارا تنشر في الصحف هنا وهناك هي الهدف المنشود منهما؟! إذ لم يحمل مهرجان ترايبكا روحا عربية في نسخته العربية، ولا هما عربيا والعرب يرزحون في هموم ثوراتهم، كما لم يحمل غير المأسوف على إلغائه (المهرجان البحري) روح قطر البحرية ولم ينجح في التعبير عن تراثها وماضيها، والطامة اكتشافي في حوار على الفيس بوك أيضا مع الإعلامي المميز عبدالعزيز آل إسحاق أن فعالية المهرجان البحري السنوية هي في الواقع مؤسسة حكومية مستقلة متخفية في ثوب مهرجان!! تجدون حواري معه على هذا الرابط https://www.facebook.com/aalishaq. لم تتنكر مؤسسة وتطلق على نفسها اسم مهرجان؟!! لذلك احتمالات عدة ولا واحد منها مرضٍ، والأكثر جلبا للحنق هو احتمالية جعلها مؤسسة لتوفير الميزانية الكبيرة تحت غطاء الاسم، وتسميتها الظاهرة مهرجانا كي لا تطالب ولا تتساءل بأكثر مما ترغب في تقديمه وهو مهرجانها السنوي الوحيد، ثم تتساءلون أين تضيع الميزانيات؟ مرت تحت أغطية المسميات!! من المسؤول؟ من المساءل؟ لا نعلم، وغالبا لا أحد، ولدت وعملت وماتت ودفنت تحت اسم غير اسمها وكأنها عميلة مخابرات غربية في فيلم أجنبي!! ولكن حسنا فعلوا بإيقافها قبل فوات الأوان. والآن مهرجان ترايبكا السينمائي يسير على ذات الدرب، وقد تظهر الأيام كونه مؤسسة لا مهرجانا، بل غالبا هو مؤسسة ملتحفة باسم مهرجان كشبيهها البحري، نتمنى أن يعاد النظر -على الأقل- في ما يسمح بتداوله وتناوله فيه من مشروبات روحية وذلك أضعف الإيمان وأبسط حقوقنا كـ local ومسلمين. http://sehla-alsaad.blogspot.com/
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...