alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

ماذا فعلتم منذ بدء الأزمة؟

30 يوليو 2017 , 02:49ص

والحديث هنا للجميع، السؤال للجميع، ماذا فعلتم في الخمسين يوماً الماضية لأجل قطر؟ الكلام فقط؟ الجميع امتهر الكلام!! الجميع تناول الأزمة الحالية بالحديث محللاً أو معلقاً أو متسائلاً أو كائلاً اللوم والدعاء، لكن من كل هؤلاء كم من شخص أنتج؟ كم من واحد وهو يحلل ويطيل الحديث عن نقص الألبان في بداية الأزمة تحرك ليؤسس، ولو شراكة، مصنعاً للألبان؟ كم واحداً، وهو يتحدث عن حاجتنا لمصادر أخرى للخضار في ظل الأزمة، تحرك سريعاً لينتج خضاراً يساعد في تغطية السوق القطري ولو بالقليل منها؟ كم واحداً حاول أن يصنع، ولو بجهود مشتركة، صناعة تضيف لرصيد الصناعات القطرية شيئاً، وتغني في وقت الضيق عن طلب المساعدة أو تخفف من قدر الحاجة للمساندات الغذائية وغير الغذائية الخارجية؟ هذه الأزمة ليست هي التنبيه الأول لضرورة قيام صناعة محلية متكاملة تسد الحاجة في وقت الحاجة، فكم من ظروف سابقة حرمتنا من منتجات وأحوجتنا لبدائل وأدخلتنا في دوامات، قد تكون ظروفاً أقل حدة وأقل قوة، ولكنها طرقت باب التنبيه فلم نحتط ولم ننتبه، كما حدث إبان انتشار الأمراض الوبائية كإنفلونزا الخنازير والطيور وجنون البقر.. وغيرها. والواجب أن تكون صناعتنا متكاملة ولو كانت الظروف مستقيمة.. لماذا؟ لأن خططنا وصناعاتنا يجب أن تنطلق وتنشأ من منطلقات قوة وتعمل على التوريد للغير، لا أن تنشأ من منطلقات الحاجة والاستيراد من الغير.. أن يكون هدفنا أن نقود صناعياً.. وأن نقي أنفسنا من الوقوع في ورطة حين تتووبأ الجهات التي نعتمد عليها في استيرادنا. وإجابة عن السؤال: ماذا فعلتم منذ بدء الأزمة؟ .. الندرة هي من أقدمت على فعل شيء في مجال الإنتاج الغذائي والصناعي، وعلى الدولة مستقبلاً دعم قطاعات واسعة من الشعب لإحداث ثورة صناعية وغذائية باهرة، وإحدى وسائلها التزويد بالمزارع والعزب وبمساحات كبيرة. أما العدد الغالب من المواطنين والمقيمين -وهم شركاؤنا الذين أظهرت الأزمة صدق موقفهم ومحبتهم- فعمل كل منهم ما باستطاعته في نطاق موقعه، ونأمل من الجميع تقديم الأفضل والاستمرارية في العمل والبذل والتقدم، لأن الاستمرارية ركن للنجاح في هذه الأزمة وبعد تخطيها بإذن الله. وعلى الجميع دائماً وضع هذا السؤال نصب أعينه: ماذا فعلت منذ بدء الأزمة؟ ثم يبدأ بالفعل إن لم يكن قد فعل، ويستمر إن كان فعل. تحية لكل من قدم لقطر شيئاً في هذه الأزمة وقبل هذه الأزمة. تحية لمن تصدروا المشهد الإعلامي موضحين الحقائق داحضين الافتراءات والأكاذيب. تحية لمن تصدوا في وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها متحلين بالأخلاق القطرية المعهودة على مر الزمان. تحية لكل جنود الوطن رجالاً ونساء في جميع المواقع الوظيفية، ممن يعملون لرفعته ونهضته وأمنه وتطوره ورخائه. تحية لأولئك المبادرين بتعويض جوانب النقص التي ظهرت مع الأزمة الحالية، والعاملين على سد فراغ الصناعات والاحتياجات المحلية على اختلافها. تحية لكل المواطنين والمقيمين على وعيهم لأبعاد الأزمة وتحليهم بالحكمة ورقي التعامل. ودامت قطر ومن عليها بخير وفي خير.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...