عدد المقالات 194
القضايا في المحاكم تؤجل وتقدم حسب الظروف ومقتضى الحال، والمواعيد الطبية كذلك، وكل شيء في الدنيا قابل إما للتقديم أو للتأخير أو للتراجع والتغيير.. يوم القيامة فقط هو الموعد الثابت، وهو موعد لا نعلمه، فما الضير من تقديم الاختبارات أسبوعاً واحداً فقط، أو ثمانية أيام، فتصبح الاختبارات قبل رمضان.. ما المانع من ذلك؟! مررنا في أعوام سابقة بل وما زلنا نمر بظروف تجعل الوزارة تقلص المناهج، أو تجري بها جرياً لاهثاً لا يستوعبه أحد، بسبب حدث رياضي -الآسياد في إحدى السنوات كمثال- أو مناسبة وطنية أو احتفالات، فما الضير الآن وقد قدم إلينا رمضان في موعد مواكب لموعد الاختبارات، وتزاحما معاً للدخول من نفس البوابة في نفس اليوم، من تقديم أحدهما عن الآخر بضعة أيام فقط.. لن يضر هذا التقديم أحدهما (شهر رمضان – والاختبارات) بل سيفيدهما معاً ويفيد الجميع، ولا داعي هنا لشرح الفائدة للاثنين فهي واضحة جلية، أما الجميع فنقصد بها معشر المدرسين الذين سيفرض عليهم دوام أسبوع بعد العيد دون داعٍ، ومنهم من ينتظر بحرقة السفر إلى أهله والاستمتاع بالعيد معهم، بعد أن فاتته صحبتهم في شهر رمضان.. ما المانع؟ وما الخطأ؟ ما الخطأ في تقديم العملية التعليمية برمتها باختباراتها ودواماتها أسبوعاً أو ما يقاربه؟ لا يوجد خطأ ولا سلبية للتقديم، بل كله مزايا وإيجابيات من ألفه إلى يائه.. نأمل ونرجو من وزارة التعليم مكافأة الجميع على جهودهم في هذا العام الدراسي بالتقديم هذه الأيام القلائل فقط.. مكافأة الطلاب على اجتهادهم.. مكافأة المعلمين على جهودهم.. مكافأة الأهالي على ما بذلوه.. وحتى مكافأة رمضان الزائر الجليل بالتفرغ له وحسن استقباله وأداء واجباته غير منقوصة، وهو ضيف قصير المكوث.. ضيف راحل.. هو أسبوع واحد صغير في حجمه، كبير في كم ما سيقدمه للجميع من هبات.. أسبوع يا وزارة التعليم لا تحرمينا من تقديمه فيرتاح الجميع ويفرح الجميع ويغنم الجميع.
أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....
إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...
فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...
إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...
عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...
من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...
بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...
هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...
إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...
أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...
تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...
لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...