alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

ما مستقبل الخليج؟!!

29 أكتوبر 2017 , 02:00ص

بعد لقاء معالي حمد بن جاسم مع تلفزيون قطر في برنامج (الحقيقة)، وهو اللقاء الذي كشف لنا الكثير من الأمور الخافية علينا بصراحة ودبلوماسية وحرفية رئيس الوزراء السابق المعهودة، والتي لا يكاد يختلف عليها اثنان.. بعد هذا اللقاء وبعد فشل محاولة سمو أمير الكويت حفظه الله الشيخ صباح، ومحاولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، نجد أننا ما زلنا في نفس المربع من عدم القدرة على التكهن بمستقبل.. الخليج !! هل سيتفكك ويتشرذم وتلتهمه الأمم؟! أم سيتفكك وتبقى دويلاته بعد ذلك على تماسكها؟! أم لن يتفكك وستجد محاولات الصلح ورأب الصدع سبيلها للنجاح ولو بعد حين؟! إن أردنا التكهن برجحان احتمالية أي من هذه الاحتمالات الثلاثة علينا العودة للخلف كثيراً، واستقراء تاريخ الأمم السابقة بل والبشرية بأكملها منذ تولي الإنسان خلافة الأرض. لماذا؟.. لأن التاريخ دورات متعاقبة ومتتالية لنفس الأحداث ونفس النتائج تقريباً، لذا هي دروس يجب التعلم والاعتبار منها، والسعيد -كما يقال- من اعتبر بغيره، لا من جعل نفسه عبرة، ومن استفاد من دروس غيره، لا من جعل نفسه الدرس، والتاريخ زاخر منذ نزل أبونا آدم الأرض وعمرها، ثم عمرها ودمرها تباعاً بنوه وأحفاده. ولنا في قصص هابيل وقابيل، ويوسف وإخوته، ونوح وقومه خير بداية لدروس هلاك ونجاة الأمم، وانتهاء وبدء بشرية جديدة من جديد، وكذلك في أخبار الممالك والسلاطين مما تلا ذلك حتى اليوم خير مرشد ومبيّن لمن شاء معرفة المزيد. لذا ونحن نقف على مشارف عالم اليوم المائج المائر الهائج الهادر، وننظر إليه بذهول بأحداق متسعة مترقبة مستفهمة تستغرب الحاضر وتجهل المستقبل، مستقبل هذا الوطن الكبير.. الخليج، كمن يقف في الأعلى على حافة صخرة هائلة عملاقة في مواجهة محيط هادر متلاطم الأمواج، لكنه يقف واثقاً في نفسه، لا لقدرته هو الذاتية، وإنما لقدرة الخالق الذي أوجد هذا الكون كله بصلاحه وطلاحه، بضعفه وقوته، بعدله وطغيانه.. الخالق الذي أعطى الإنسان القدرة على اختيار مصيره، وبقراره واختياره يصبح إما من أهل السفينة الناجية كأهل نوح عليه السلام، أو من المصرين على المعاصي والطغيان كقومه، أو من العائدين للحق بعد أن رأوا آيات العذاب بيّنة وتكاد تحيق بهم كقوم يونس عليه السلام.. لا نعلم اليوم ما مصير الخليج، ولا ندري أيٌ من هذه الاحتمالات الثلاثة أو غيرها هو المتوقع في قادم الأيام، ولكننا هنا في قطر نعلم أننا من الناجين بإذن الله وقدرته ما دمنا من المستغفرين الصادقين المحسنين غير الباغين الساعين للخير.. ونأمل للخليج الخير.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...