alsharq

سهلة آل سعد

عدد المقالات 194

كاميرات المراقبة في الفصول الدراسية

29 سبتمبر 2016 , 12:51ص

بدأ مع مطلع هذا العام تطبيق تزويد الفصول الدراسية والحرم المدرسي بكاميرات مراقبة. في الحقيقة يا له من نظام رائع ومطلوب، وكان ينبغي تطبيقه منذ زمن لا الآن فقط، خاصة في مدارس البنين. لماذا؟ لمحاذير واحترازات كثيرة ولفوائد كثيرة أيضا: * في ظل وجود الكاميرات سيَلْزم كل ذي حدٍّ حدَّه اللفظي والسلوكي (اليدوي) كثيرا، و(كل) تعني الطالب والأستاذ معا، ولا يخفى على أي منَّا التعديات اللفظية خاصة الصادرة من كل طرف ضد الآخر، ويشمل ذلك مدارس البنات بشكل أقل، ثم تأتي على إثر التعديات والإساءات اللفظية في الكم والكيف التعديات البدنية اليدوية بكم وكيف بدرجة أقل، ولا شك أن ذلك سيقل كثيرا، وإن كنا نتمنى أن يختفي نهائيا من مدارسنا، أسوة بمدارس (الكوكب) الياباني الفريد من نوعه في سلوكياته ومُثله وتطبيقاته، ناهيك عن مناهجه وعلومه. * سيرصد بالكاميرات أيضا أي انحراف سلوكي وأخلاقي كان غير ملاحَظ من قبل. * في ظل وجودها (الكاميرات) داخل الفصول كذلك سيعم هدوء افتقدته الفصول الدراسية كثيرا من قبل، لأن الطالب سيعلم أن حركاته مرصودة ومسجلة، ولن يفيده تبرير ولا شهود يقفون معه في حالة وقوع أحداث من أي نوع كان، فالشاهد الكبير والرئيسي موجود معهم ومعلق في سقف الفصل. * التعليم سيجود أكثر أيضا في ظل وجود الكاميرات، إذ سيعلم المدرس أنه مراقب وتحت مجهر الإدارة، تدقق فيه وفي أدائه، وذلك أمر جيد، أعني أن يستقيم الطالب والمدرس معا على صراط مستقيم، إن لم يكن بوازع داخلي وأخلاقي فبخوف من رصد خارجي محسوب له ومحاسب منه. لا ضير في ذلك إطلاقا طالما أن النتيجة ستكون في صالح التعليم والمتعلمين في النهاية، وعلى قاعدة مكيافيلي الفيلسوف والمفكر الإيطالي (الغاية تبرر الوسيلة) وهذه - أي الكاميرات - من أنجع الوسائل وأسلمها، فقط نرجو أن يتم تطبيقها تطبيقا فعليا لا شكليا فقط، وأن يُستمر في تطبيقها ولا يتم التهاون والتراجع عنها بعد فترة من الزمن، لنتمكن من النجاة بهذا الجانب من جوانب التعليم، وأيضا لنضمن جودة فيما يقدَّم للطلاب من ناحية أخرى، أما المعارضون لوجودها فعلى عدم وعي بعظيم فائدة هذه الكاميرات. وللمتحججين بكشفها لجوانب شخصية نقول لهم هي توجد في أماكن عامة لا خاصة، وهي ضمن هدف عظيم للارتقاء ما أمكن بالتعليم وبالأخلاق معا، كما أن هناك قاعدة شرعية قد تقنع الفئة المعترضة إن وجدت - ولم نسمع بها سوى في الصحف - هي (الضرورات تبيح المحظورات)، والله من وراء القصد.

أب

أن تكون أباً أمر في منتهى الروعة.. أمر عظيم ولكن انتبه فهو تكليف عظيم أيضاً. فهناك من الآباء من يعتقد أن دوره الأبوي يقف عند حدود التكوين البيولوجي، ثم تتولى الأم بعد ذلك جميع الأمور....

فتيات القهاوي!!

إذا كان الجميع يستنكر جلوس الفتيات بكامل زينتهن في القهاوي -الضيّقة والمزدحمة بالشباب بالذات- وملاصقة الطاولة للطاولة والكرسي للكرسي في منظر غريب وكأنهم جميعاً شركاء نفس الجلسة!! إذا كان الناس يلحظون ذلك ويستغربونه بل ويستنكرونه،...

ملابس قصيرة؟!

فوق الركبة من أسفل وبلا أكمام أو أعلى صدر من أعلى!! في التجمعات النسائية والاحتفالات التي بدأت تنشر شيئاً فشيئاً!! أينتمي هذا العري الفج للدين أو الأخلاق أو المجتمع؟!! فمن أين تسلل؟! إنما هي (خطوات)...

رقّاصة!!

إذا كان يهمك -عزيزي القارئ- أن نبقى على ما نحن عليه من نعم، وألا تزول ونصبح كدول كانت رموزاً في الغنى والملك، ثم هوت وتدهورت، فاقرأ هذه السطور، ثم اتعظ كي لا نكون مثلهم. قال...

رحلة بنات!!

عندما حُجر الناس في منازلهم في شهر مارس الماضي تغنوا وترنموا بفضائل ودروس الحجر المنزلي، وكيف أنه أرجعهم لبعضهم، وأعاد جمع شتات الأسر وعمّر المنازل بأهلها، بعد أن كانوا في لهو من الحياة، وأخذوا يتفكّرون...

العمالة أم المتقاعدون؟!!

من الأحق والأولى بالالتفات إليه وصون حقوقه وصياغة القوانين تلو القوانين له؟ العمالة أم المتقاعدون؟!! العمالة أم أصحاب العمل؟!! يقال: «لكل مشكلة حل»، ولكن في كل حل مشكلة! والعمالة التي هي في أصلها صنف من...

هل أنت زوج؟ هل أنت أب؟

بقدر ما تصلح البيوت بصلاح الأمهات بقدر ما تصلح بصلاح الآباء، ومكان الرجل في البيت لا يعوّض بأحد ولا يعوضه أحد. لم يجعل الله له القوامة عبثاً، حاشاه جل وعلا من العبث. أيها الرجل هذا...

إنهم يحطبون الصحراء.. فأين الرادع؟!!

هناك من يَحْطب الصحراء في جنح الليل، ويصبح ليبيع حمولة السيارة الواحدة بـ 8000 ريال، وحين يرشد عنه الواعون من المواطنين تعاقبه وزارة البيئة بقانون يغرمه 2000 ريال فقط!!! حتى غرامة تاركي القمامة في مخيمات...

المدارس الخاصة.. والاختراق الناعم

إذا كان لديك كنز ثمين هل تتركه مكشوفاً في العراء لعوامل الطقس المتقلبة، وللمارة من جميع الأصناف؟! أم تضعه في مكان أمين بحيث لا يتعرّض لسرقة أو تلف أو خطر؟ إذا كان كنزك المالي ثميناً...

اختر إنما انت مخير .. " حملة مودّة .. يسروا "

أنت فعلا مخيّر بين أن تكب مالك فيما لا يسوى ولا ينفع وبين أن تحفظ مالك وتصرفه فيما يسوى وما ينفع . وفي الحالين الفرح قائم والمتعة حاصلة والرقي متحقق والإكرام موجود . ما القصة...

أصحاب الحلال..ماذا يفعلون ؟!!

تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الخلاء ولا موطأ قدم لحلال المواطن من الغنم والإبل !! تلك الصحاري الممتدة الفارغة ولا تصاريح للمواطنين بعزب دائمة أو جوالة !! ثم تُفاجأ بالهكتارات المحوطة المسيجة، لمن؟؟!! بل وتفاجأ...

إسرائيل وماكرون!! لِمَ يهرولون؟!

لايهرول الذئب عبثا ولكن النعاج في غفلة. وهي في الواقع ليست نعاجا إنما صقور كاسرة جارحة ولكن ربيت كالنعاج وعوملت كالنعاج فرسخ في وجدانها مع مرور الزمن أنها نعاجاً ، ومايرسخ في الأفئدة تصدقه الجوارح...